#تبرع21 | صوت لا ينقطع - جمعية تحفيظ القرآن بالرياض "مكنون" - YouTube
٭متى سيتم تطبيق هذا البرنامج على كافة المساجد؟ سيتم تطبيقه -إن شاء الله- بدءاً من الفصل الدراسي القادم 1426/1427ه، ولعلي انتهز الفرصة لحث جميع مشرفي المساجد بالمبادرة بسرعة تطبيق البرنامج مع بداية العام القادم، وذلك بالتواصل مع إدارة تقنية المعلومات ومع مراكز الإشراف لاستلام نسخهم وتحديد مواعيد التدريب. ٭ هل سيطبق هذا البرنامج على الدور النسائية؟ رأينا تأجيل تطبيق البرنامج على الدور النسائية للفصل الدراسي الثاني من العام القادم. وذلك لمحاولة تحديد ماهي العقبات التي يمكن أن تواجهنا بتطبيقه لدى مدارس البنين إضافة إلى أن التعامل والتواصل مع حلقات البنين أسهل. ٭ هل سيتم توزيعه مجانا أم برسوم؟ البرنامج سيتم توزيعه مجانا على جميع حلقات منطقة الرياض. إضافة إلى عقد دورات وتوزيع كتيبات مساعدة مجانية،ولعلي بهذه المناسبة أقدم شكري لمؤسسة الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية على رعايتها لهذا البرنامج بكافة متطلباته التأسيسية والتشغيلية. فالمؤسسة هي الراعية الرسمية لهذا البرنامج فجزاها الله عنا وعن المسلين خير الجزاء. ٭ ماهي الاستعدادات التي تمت لتطبيق برنامج في مايقارب 1000 مسجد؟ لقد تم تأسيس مقر متكامل للتدريب وتقديم الدعم الفني.
ما المجالات والاختصاصات التي سيركز عليها برنامج تاج؟ هذا البرنامج كما ذكرت في أول حديثي انه يدير شؤون الحلقة ولعلي اذكر بعضا من هذه الخدمات: 1- تسجيل بيانات الطالب عند التحاقه وهذه البيانات تشتمل على الاسم، السنة الدرسية، العنوان، رقم الجوال.. الخ 2- تسجيل بيانات المعلمين والمشرفين 3- تحديد معايير المدرسة. 4- إصدار تقارير شهرية وفصلية للطالب عن مستوى حفظه ومراجعته وانضباطه. 5- مجموعة كبيرة من الإحصائيات والتقارير التي تحتاجها الحلقة لإدارة عملها. 6- التواصل مع ولي الأمر عبر البريد الإلكتروني أو الجوال وذلك بإرسال رسائل عن مستوى ابنه. 7- إمكانية نشر تقارير الطلاب خلال الإنترنت، والدخول عليها باستخدام رقم السجل المدني. هذه بعض الخدمات التي يقدمها البرنامج ٭هل تم تطبيق هذا البرنامج؟ رغبة من الجمعية بتجربة البرنامج قبل تعميمه على المدراس فقد تم تجربة البرنامج خلال الفصل الماضي على مجموعة من مساجد الرياض، وكانت التجربة مشجعة ولله الحمد، وكانوا يوافوننا بملاحظاتهم لتعديلها، وهذه المساجد مسجد طيبة في الروابي وكان يشرف على التطبيق الشيخ عبدالرحمن العريني وكذلك مسجد زيد بن ثابت بالفيحاء ويشرف عليه الشيخ خالد المسند إضافة إلى مسجد أبي بن كعب ويشرف عليه الشيخ عبدالله العجلان.
٭ ما أهداف هذا البرنامج؟ 1- رفع المستوى التقني لحلقات التحفيظ والدور النسائية. 2- المساهمة في ضبط العملية التعليمية والتربوية. 3- تهيئة البنية التحتية لاحصائيات جمعية التحفيظ من خلال إيجاد نظام موحد. ٭ هل هناك دواع مباشرة أدت بالجمعية إلى تصميم هذا برنامج تاج؟ من المؤكد ان هناك دواعي كثيرة وحاجة ماسة إلى هذا البرنامج من أهمها: 1- كثرة مساجد التحفيظ والدور النسائية والتي تزيد على 950 مسجداً وداراً مما يتطلب وجود أنظمة تقنية تخدم هذه الجهات. 2- الحجم الكبير للأعمال المحاسبية وكثرة المبالغ التي تصرف على هذه المناشط سواء مكافآت للمدرسين أو حوافز للطلاب ومناشط مختلفة مما يستدعي وجود برامج حاسوبية. 3- لإدارة هذه المناشط بأسلوب سهل ويسير. 4- كثرة الجهود التي تبذل من الدعاة والمصلحين في هذه المناشط المباركة لكنها غير مقاسة «مقارنة المدخلات بالمخرجات». 5- تطوير الأداء والاستفادة من التقنية في الرفع من مستوى الأداء والعمل على ترشيد النفقات. إن هذه الأسباب وغيرها كثير يدعونا ان نطبق أنظمة تقنية لضبط هذه المناشط وتحديد مدى تحقيقها لأهدافها الفعلية. ٭ ما هي اللغة التي استخدمت في تصميم البرنامج؟ صمم النظام بلغة متقدمة في عالم البرمجة وهي لغة وقواعد بيانات SQL، ولغة ASP ستهيأ الفرصة للمساجد بأن يستخدم النظام من خلال شبكة محلية أو الإنترنت مما سيمنح البرنامج مرونة عالية.
سواء المباشر أو من خلال الهاتف أو من خلال موقع الانترنت الذي نعمل على تصميمه الآن، إضافة إلى انه سيتم تعيين فريق مدرب لتقديم الدعم المجاني خلال الفترة المسائية أي خلال عمل الحلقات والدور النسائية. ٭ في الختام هل من نقطة تودون إضافتها لم نتطرق عليها في حديثنا؟ أود أن ابث عدة رسائل إلى عدة جهات والرسالة الأولى أوجهها لمشرفي الحلقات ادعوهم للمبادرة بتطبيق هذا البرنامج الذي سيكون له اثر جيد في تنظيم وترتيب العمل. والرسالة الثانية لأرباب الأموال والتجار فإني اذكرهم بحاجة المؤسسات الدعوية تحتاج إلى دعم بتوظيف التقنية لخدمة أعمالهم، ولذا فإني أتقدم بدعوة خاصة لأهل الخير والموسرين أن يرعوا مثل هذه المشاريع، ولدينا في الجمعية الكثير من المشاريع التقنية النافعة بإذن الله التي تحتاج إلى رعاية ودعم. وان مما يحز بالنفس أن الدول الغربية ربما تصرف أموالا طائلة من ميزانياتها لهذه المجالات والبرامج بينما نجد بعض المؤسسات الدعوية ربما لا تهتم أصلا بالتقنية فضلا أن تقوم بالصرف عليها ورعايتها والاهتمام بها. ولعلي اختم بتقديم الشكر لفضيلة شيخنا الشيخ سعد بن محمد آل فريان الرئيس العام للجمعية الذي لا يألو جهدا في العمل والتشجيع على تطوير برامج وأنظمة الجمعية.