الانخفاض في الضغط البخاري لمذيب عند اذابة مادة صلبة غير متطايرة به يعمل على، تعتبر الخاصية التجميعية من الخواصل المحللة والتي ترتكز على النسبة التي تكون في جزئيات المذيب الى النسبة التي تكون في جزئيات المذاب، وكما ان الخواص التجميعية تكون مستقلة عن الجزئيات المذيبة، وسبب توفر تلك الخواص في الخاصية التجمعية هى انها تساعد على التخفيف المذيب بسبب تحلل المذاب، ويوجد العديد من الصفات التي تتعلق بالمحاليل والتي ترتكز ان عدد ذرات المذاب في المحلول بينما لا ترتكز على طبيعة الذرات. وفيما تم ورده اعلاه ان السؤال التعليمي الكيميائي السابق يعتبر من من الاسئلة الاكثر اهمية والتي يتصعب منها اغلبية الطلاب، وان مادة علم الكيمياء يتم تسليط الضوء عليها للمرحلة الثانوية، وفي سياق ذلك تتضمن الاجابة ما يلي. السؤال: الانخفاض في الضغط البخاري لمذيب عند اذابة مادة صلبة غير متطايرة به يعمل على؟ الاجابة الصحيحة للسؤال هي: على انخفاض ضغط البخار في المحلول، وذلك يؤثر بشكل مباشر على نقطة غليان المحلول.
يعتمد الانخفاض في الضغط البخاري على عدد جسيمات المذاب في المحلول.
ذات صلة الضغط البخاري للمحلول الضغط البخاري ودرجة الغليان تعريف الضغط البخاري للسائل يُمكن تعريف الضغط البخاري للسائل (بالإنجليزية:Liquid Vapour pressure) على أنّه الضغط المُتولّد من تصادم دقائق الغاز مع الوعاء الذي يحتويها، وذلك عندما تكون دقائق الغاز في حالة اتزان مع دقائق السائل الموجودة داخل نفس الوعاء، ويتمّ قياس الضغط البخاري للسائل باستخدام عدة وحدات مثل: [١] وحدة كيلوباسكال (kPa). وحدة ضغط جوّي (atm). وحدة بار (bar). وحدة مليمتر زئبق (mm Hg). وحدة تور (torr). كما يتم حساب قيمة ضغط البخار لأي سائل باستخدام معادلة كلوسيوس-كلابيرون (Clausius–Clapeyron equation). [٢] العوامل المؤثرة على الضغط البخاري للسائل يُعدّ الضغط البخاري للسائل من خصائص المادة التي لا تعتمد على كميّة المادة، بل يعتمد على عدّة عوامل أخرى تؤثر في قيمته، وهي كالآتي: [٢] القوى بين الجزيئات الموجودة: (بالإنجليزية: intermolecular forces)، تؤثر القوى التي تربط الجزيئات ببعضها على قيمة الضغط البخاري للسائل، فالمركبات التي ترتبط بروابط هيدروجينية (بالإنجليزية: hydrogen bond) قويّة مثل مادة ايثيلين جلايكول (بالإنجليزية: ethylene glycol)، تملك قيمة أقل للضغط البخاري من تلك الأخرى التي ترتبط بروابط ضعيفة مثل مادة الأوكتان (بالإنجليزية: octane).
الانخفاض في الضغط البخاري Vapor Pressure Lowering الضغط البخاري للسائل: الضغط الناتج من جزيئات بخار السائل في وعاء مغلق عندما يكون في حالة اتزان مع جزيئات السائل عند درجة حرارة وضغط ثابتين. الضغط البخاري للسائل ثابت عند درجة حرارية معينة، ولكن عند إذابة مادة غير متطايرة للسائل يقل الضغط البخاري؛ ويعود ذلك لسببين: تحتل دقائق المذاب جزءاً من سطح الماء (المذيب)، فيقل عدد جزيئات الماء عند السطح ويقل تبخرها. نشوء تجاذب بين بعض جسيمات المذيب وجسيمات المذاب، وهذا يقلل عدد جسيمات المذيب التي يمكن أن تفلت من السطح لتتحول إلى الحالة الغازية، فيقل الضغط البخاري. يعتمد الضغط البخاري على تركيز المحلول أو عدد جسيمات المذاب؛ فبزيادة تركيز المحلول يقل الضغط البخاري. وعليه يكون ترتيب الضغط البخاري على النحو الآتي: مذيب نقي < محلول مركز < محلول مخفف المنحنى الآتي يمثل قيم الضغط البخاري للمذيب النقي والضغط البخاري للمحلول عند درجة حرارة معينة: نستنتج من المنحنى ما يلي: يزداد الضغط البخاري لكلٍّ من المذيب والمحلول بزيادة درجة الحرارة. الضغط البخاري للمحلول أقل من الضغط البخاري للمذيب النقي.
لكن حتى عند 25 درجة، لا يكون لدينا ماء فقط في الماء. وإنما يكون لدينا بخار ماء في الهواء. تتبخر السوائل حتى عند درجات أقل من درجة غليانها. فالبرك الصغيرة لا تغلي، لكنها تختفي في النهاية بفعل حرارة الشمس. والضغط البخاري هو قياس يساعدنا في فهم ما يحدث بين وجود الماء في درجة حرارة الغرفة وغليانه. لكن لكي نفهم ذلك بشكل أفضل، سنحتاج إلى بيئة أكثر إحكامًا. إذا كان لدينا ماء معرض للهواء، فإن مقياس الضغط سيقيس الضغط الجوي. عند تسخين الماء وتزايد تبخره أكثر فأكثر، ستكون قراءة مقياس الضغط دائمًا ضغطًا جويًّا واحدًا. وذلك لأننا في نظام مفتوح. فضغط الغلاف الجوي بأكمله لن يتأثر بغلي قليل من الماء في المعمل. لذا نحتاج، بدلًا من ذلك، إلى نظام مغلق كي نتمكن من دراسة ما يحدث. دعونا نضع الكأس الزجاجي في صندوق محكم الغلق مقاوم للضغط، ونسخن الماء كما فعلنا من قبل. عندما نسخن الماء الآن، سنلاحظ أن الضغط يرتفع. لكن شيئًا غريبًا يحدث. فالماء لا يغلي، على الرغم من أنه عند 100 درجة سلزية. ولا يغلي عند 105 درجات أو 110 درجات. نواصل التسخين، وعند 120 درجة سلزية، يكون الماء أخيرًا فقاعات ويغلي. نعلم أن الماء يغلي عند 100 درجة سلزية عندما يكون قياس الضغط الخارجي ضغطًا جويًّا واحدًا.