وهذا الهيكل سيسهم كما ترى الوزارة في توحيد الجهود وربط أصر التواصل بين إدارات العموم لكل منطقة وبين إدارات محافظاتها ومكاتبها؛ لتتحد منظومة العمل بشكله الكامل وبجهود الجميع سعياً لخدمة أبنائنا الطلاب، أملاً بمخرجات يانعة تنثر عطاءاتها وإبداعاتها في حياض هذا الوطن الشامخ والذي مافتئت قيادته الحكيمة تبذل الغالي والنفيس من خلال تخصيص الميزانيات الكبيرة للتعليم والرقي بقطاعه وإثراء مجالاته المتعددة. آراء الميدان معلم في إحدى المدارس يقول:"للأسف قرارات الدمج غير صائبة وقد لمسنا نتائجها في الإدارات التي دمجت، فقد ظهرت آثارها فوضى وتسيباً وتدهوراً للتربية والتعليم وخير دليل على ذلك احتضار التعليم في منطقته -كما يراه-"، مناشداً سمو الوزير ومعالي نائبه في تقييم تجارب الدمج بصدق وموضوعية من خلال لجان محايدة، وإجراء استفتاء يشارك فيه نخبة من المتخصصين. معلم آخر في منطقة أخرى، يؤيد المعلم السابق فيقول:"للأسف الشديد تجربة الدمج فاشلة بكل المقاييس، وقد تكررت عدة مرات أيام الوزير د. الرشيد ونائبه د. ناشط سياسي: لا قلق على مأرب فنحن نعلم أن الميليشيات لا تلتزم بميثاق ولا بهدنة. خضر القرشي، واستمرت أيام الوزير العبيد ونائبيه د. المليص والأمير خالد المقرن، ثم مع نهاية فترتهم أوقفوها، وأعادوا الأمور لسابق عهدها، والسبب ما تكبدته الوزارة من سلبيات يعرفها الوزراء السابقون ونوابهم"، مشيراً إلى أنّ الأمير د.
لجنة لحماية الطالبات ذكرت الأستاذة مشاعل الدخيل مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم (للبنات) ورئيسة اللجنة الفرعية بإدارة التربية والتعليم المنبثقة من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الاعتداء الجسدي والجنسي في السن المدرسي قضية تحتاج الوقوف عليها حتى لا تصبح ظاهرة في مجتمعنا السعودي ويجب إلقاء الضوء عليها ومعالجتها لحماية الطالبات من هذه القضية وتوعية الأمهات والتربويات في كيفية التعامل مع حالات الإيذاء الجسدي والجنسي للطالبات. وأفادت الدخيل أنه تم اكتشاف أعداد لطالبات تعرضن لاعتداء جسدي وجنسي في مختلف المراحل الدراسية وتم إحالتهن إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، الأمر الذي يحذو بالأهل التكتم ويصعب على الطالبات البوح به إضافة إلى عدم وعي الأسر والطالبات لوجود جهات مختصة تحمي هؤلاء الطالبات اللاتي يتعرضن للإيذاء الجسدي أو الجنسي. وترجع مديرة إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بمنطقة الرياض أسباب انتشار هذه الممارسات التي لا تقتصر على طبقة معينة أو ثقافة معينة إلى قلة وعي الطالبات في جميع المراحل الدراسية بهذه الثقافة الجنسية إضافة إلى أسلوب التربية الذي تنتهجه بعض الأسر من تعتيم فيما يخص هذه الثقافة وعدم قدرة الأبناء ممن وقع عليهم العنف أو الإيذاء عن التحدث مع أهليهم عنه.
الكتمان من الأهل ساهم في الإيذاء وبينت الاستاذة موضي العايد مشرفة تربوية بمركز الإشراف الطبي التابع لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض أن ارتفاع معدلات الإيذاء التي تتعرض لها الطالبات في جميع المراحل الدراسية، سواء من الآباء أو الإخوة أو الخدم وأن غالباً ما تواجه هذه الحالات بالكتمان من قبل الأهالي أو الطالبات أنفسهن أو منسوبات المدارس خوفاً من التعرض للمساءلة. وأكدت أن أغلب المعتدى عليهن لا يعترفن بسهولة ولا يدلين بمعلومات حول المعتدي خاصة إذا كان المعتدي من المحارم خوفاً من العقوبة أو تعريض أسرتها للمساءلة القانونية. معرفة التربويات بحقوق الطفل فيما أوضحت الأستاذة موضي الجنوبي مديرة وحدة المتابعة بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض أن التوعية تبدأ من الميدان لجميع منسوبات التربية والتعليم، فنحن نعرف أن هناك حقوقا للطفل ونسمع بها، ولكن هل جميع منسوبات التربية والتعليم على علم ومعرفة بهذه الحقوق. ادارة التربية والتعليم بالرياض. وترى الجنوبي ضرورة التعريف بحقوق الطفل في الميدان من قبل إدارة توجيه وإرشاد الطالبات من خلال الندوات والمحاضرات والنشرات التي ثبت لجميع منسوبات التربية والتعليم بما فيها الأهالي، ويجب أن تكون حملات وبرنامج مدروس ومكثف في الميدان وبصفة دورية ولا بد أن يعرف فيها بكل طرق الحماية ليست الحماية بعد وقوع الإيذاء، ولكن قبل تعرض الطالبة للإيذاء لأن هذه الطالبة إنسانة لها كيانها وحقوقها، فإذا عرفت ذلك استطاعت حماية نفسها بحيث لا تترك نفسها فريسة لضعاف النفوس.
وقالت مديرة وحدة المتابعة أن التوعية من قبل التربويات مسؤولية جميع الإدارات كلا حسب اختصاصه ويقع العبء الأكبر على إدارة توجيه وإرشاد الطالبات التي عليها التوعية قبل الوقوع في الإيذاء فالمرشدات الطلابيات هن أقرب عضو بالمدرسة للطالبات ولهن تواصل بالأمهات خاصة في مجالس الأمهات.