تناول الفيتامينات والمكمّلات الغذائية: يمكن لأي شخصٍ يعاني من نقصٍ في واحد من الفيتامينات الإكثار من تناول الأطعمة الغنية به، فعلى سبيل المثال تعد الأطعمة البحرية والبيض واللحوم مصادر جيدةً لفيتامين ب12 ، بينما الحليب والسلمون والجبن هي مصادر جيدة لفيتامين (د)، بالإضافة إلى أن الفيتامينات تتوفر كمكمّلاتٍ غذائية في الصيدليات، يمكن لها أن تصحح النقص الحاصل في الجسم. الإقلاع عن التدخين: يعد الشيب المبكّر واحدًا من الآثار الجانبية للتدخين على الجسم، إذ لوحظ وجود رابط ما بين العادات اليومية وفقدان تصبّغات الشعر. العلاجات الطبيعية: توجد في الأسواق العديد من أنواع أصباغ الشعر، لكن الكثير منها يسهم في عودة الشعر إلى لونه السابق، كما قد تتسبب بحدوث ردود فعلٍ تحسسية لدى الفرد، بينما توفر الأصباغ الطّبيعية بديلًا مناسبًا للمساعدة في إعطاء الشعر اللون، دون الإضرار بالجسم أو حدوث مزيدٍ من التلف في الشعر، ومن هذه العلاجات الطبيعية ما يلي ذكره: أوراق الكاري، يعود الاستخدام الطبي لأوراق الكاري إلى عدّة قرون، فعندما يقترن مزج زيوت الشعر مع أوراق الكاري ويوضع على فروة الرأس يمكن أن يبطئ من عملية الشيب المبكر، إذ لُوحِظَ أن الاستخدام العلاجي لأوراق الكاري في الحفاظ على لون الشعر الأسود، ومنع حالات الشيب المبكّر.
الشيب المبكر يُعرَّف الشيب المبكّر للشعر بأنه ظهور الشعر الأبيض أو الرمادي قبل سن 20 عامًا عند القوقازيين، وقبل 30 عامًا عند السكان الأمريكيين من أصل أفريقي، والذي يمكن أن يؤثر بشدة على احترام الذات للفرد، ولا يزال السبب الدقيق لذلك مجهولًا، على الرغم من أنه يرتبط باضطرابات الشيخوخة المبكّرة، والتهاب الجلد التأتبي، وأمراض المناعة الذاتية، لذلك يجب تقييم المرضى الذين يبدأ لديهم ظهور الشعر الأبيض في سن مبكّرة، وتبقى أصباغ الشعر هي الطّريقة الرئيسة لعلاج المخاوف التجميلية لظهور الشعر الأبيض بعد المكمّلات الغذائية [١].