04:29 م الثلاثاء 08 فبراير 2022 حقن فيتامين د - أرشيفية كتبت- ياسمين الصاوي: تعد حقن فيتامين د أحد المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على هذا الفيتامين المهم لصحة الجسم، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن حقن فيتامين د، حسبما نشر موقع "Invigor medical". ما هي حقن فيتامين د؟ يتم أخذ حقن فيتامين د في العضلات مباشرة، وتحديدًا في الذراع، يدخل مجرى الدم على الفور لتحقيق أقصى قدر من الامتصاص. فوائد حقن فيتامين د يمكن أن تعزز هذه الحقن صحة الجسم، ومن بين فوائدها ما يلي: 1-تقوية العظام يلعب فيتامين د دورًا في الوقاية من هشاشة العظام وضعفها، لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الذي يبني العظام. دور فيتامين د في جهاز المناعة – the health. ويسبب نقص فيتامين د آلام العظام وضعف العضلات ولينها. 2- الحفاظ على صحة القلب يدعم فيتامين د صحة الأوعية الدموية، مما يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول، ومن ثم تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الترسبات على جدران الأوعية الدموية. 3- تقوية جهاز المناعة يعمل فيتامين د على تعزيز عمل جهاز المناعة في التصدي للبكتيريا والفيروسات الجراثيم التي يمكن أن تسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا أو غيرهما.
هل فيتامين د يحسن جهاز المناعة؟ تظهر مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية أن فيتامين (د) يؤثر على جهاز المناعة ويساعد في دعم صحة الجهاز. يعمل فيتامين د كمعزز للمناعة ويرتبط نقص فيتامين د باضطرابات المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. فيتامين د ليس مجرد مادة مغذية ؛ إنه هرمون له مستقبلات في كل خلية وأنسجة الجسم تقريبًا. ربطت الأبحاث مستويات فيتامين (د) بأكثر من 53 حالة مرضية مختلفة بما في ذلك مرض الزهايمر والسرطان ومرض التصلب العصبي المتعدد وهشاشة العظام والسكري والاكتئاب و COVID-19. تشير التقديرات إلى أن حوالي 3٪ من الجينوم البشري ينظمه نظام الغدد الصماء بفيتامين (د) وأن أكثر من 1000 جين في جسم الإنسان متأثرة. جهاز فيتامين د الطبيعي. العديد من الأمراض بما في ذلك الأنفلونزا تظهر موسمية الشتاء. يفترض بعض الباحثين أن هذه الموسمية ناتجة عن انخفاض التعرض لأشعة الشمس خلال أشهر الشتاء ،في المناخات الشمالية ، بين نوفمبر ومارس ، لا يمكن إنتاج فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس. خلال هذه الأشهر ، تمنع زاوية الشمس غالبية ضوء الأشعة فوق البنفسجية من المرور عبر الغلاف الجوي ، وبالتالي من الوصول إلى بشرتنا لتحفيز إنتاج فيتامين د. نتيجة لذلك ، تنخفض مستويات فيتامين (د) بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء.