من الأمثلة لإظهار كيفية عمل علم النفس العكسي إذا لم يكمل الطفل وجبة الإفطار اليومية وكان يميل إلى إهدار الطعام كل يوم، هنا نخبر الطفل ألا يأكل ويترك المائدة، بالتالي يشعر الطفل أنه حتى الاختيارات المعطاة ستنتزع منه، ثم يتفاعل على الفور من خلال تناول الطعام المقدم بالفعل ويلتزم بالقاعدة. ومن الأمثلة لإظهار كيفية عمل علم النفس العكسي أيضاً أن يكون لدينا في مجموعتنا صديق يتأخر دائمًا على الغداء ويجعلنا ننتظر طوال الوقت، فإذا قال له أحد الأصدقاء ذات يوم أراهن أنه لا يمكنك الوصول قبل الساعة 6 مساءً، ستحفزه هذه العبارة وتهيئ تفكيره للقيام بالعكس وأن يكون في الوقت المناسب لإثبات أن صديقة المقابل مخطئ، هذا مثال كلاسيكي على علم النفس العكسي حيث تحفز شخصًا ما على التصرف بطريقة مرغوبة بإخباره أن يفعلوا عكس ذلك. كيفية التعامل مع علم النفس العكسي علم النفس العكسي لا يعمل مع الجميع، فالناس الذين هم عرضة للتفاعل هم أكثر ميلا نحوها، حيث أن تعلم كيفية التعرف علي علم النفس العكسي، ثم التعامل معها كما نشاء، من أهم الوسائل للتعامل معه، إذا كان الفرد يعلم أنه يتعين عليه التعامل مع الأمر بحيث يطرح هذا السؤال فيجب أن يعلم أن شخصًا ما يستخدم علم النفس العكسي عليه، لذا فإن الإجابة الحقيقية هنا هي أن يبدأ هذا الشخص في الانتباه إلى متى ولماذا سيوظف هذا الشخص علم النفس العكسي؛ لأن فهم الدوافع السابقة يصنع مؤشراً جيداً للوقت الذي يحتمل أن يخرج فيه مرة أخرى.
عند التعامل مع شخص يميل إلى التمرد على الأعراف، فإن منعه من الانخراط في السلوك المرغوب يمكن أن يكون وسيلة لتشجيع سلوك أكثر قبولًا اجتماعيًا لديه. سلبيات علم النفس العكسي من عيوب علم النفس العكسي أنك ربما تحاول استخدام مع شخص ليس لديه الثقة الكافية في النفس لجعله يتخذ قراره بنفسه، وينسق بسهولة تجاه آراء الآخرين، فإذا حاولت أن توجه هذا الشخص تجاه سلوك ما وأنت في قرارة نفسك تريده أن يفعل العكس، ستجده يتصرف تمامًا بالطريقة التي تخبره بها والتي لا تريدها أنت نفسك. يمكن استخدام هذا الأسلوب للتلاعب بالناس، وقد يشعر الشخص الذي تستخدمه هذا الأسلوب لإقناعه بأنك تتلاعب به، إذا شعر شخص ما أنك تستخدم هذه التقنية دائمًا لحمله على فعل ما تريد، فقد يصل إلى نقطة يشعر فيها أنه لا يمكنه الوثوق بك أبدًا. يعتبر البعض أن تلك الوسيلة غير أخلاقية في التعامل مع الناس. أمثلة على علم النفس العكسي ويمكن استخدم علم النفسي العكسي في كثير من المواقف، وغالبًا ما يستخدم الآباء علم النفس العكسي مع أطفالهم، خاصة إذا كان الطفل شديد العناد والتمرد، ويحاول دائمًا فعل عكس ما يطلبه منه الوالدين. على سبيل المثال قد يقول أحد الوالدين للطفل " متأكد أنك لن تستطيع تناول طبقك بأكمله" من أجل دفع الطفل لتناول طبقه بالكامل.
من المحتمل أن الشخص ، حتى لو كان عدوانيًا وهو أمر مهم ، يوافقنا على الفور. حتى النجاح في استخدام علم النفس العكسي له آثار سلبية. المزايا التي يتم الحصول عليها من خلال التأثير على الآخر ليست مرضية بسبب نحن نعلم أننا حصلنا عليها بشكل مصطنع, وهذا يؤثر سلبا على مفهوم الذات للذات. تحدث العديد من المواقف التي نستخدم فيها هذه التقنية عندما نريد تلقي موافقة من جهة أخرى. في الأشخاص الذين يعانون من مزاج أسوأ ، وهذا البحث التحقق من الصحة قد يؤدي إلى التشكيك في مصدر التحقق من الصحة نفسه, لأنه يعلم أن هذا الشخص لا يعطي رأيه بصدق ، ولكن من خلال التفاعل المستحث الذي تولده. أخيرًا ، حتى لو كان أسلوبًا للتأثير يمكن أن يكون مفيدًا ومفيدًا ، فمن الأفضل استخدامه فقط في مناسبات معينة. الانتصارات تعرف الاصطناعي ويمكن أن تولد الاعتماد نحو التحقق من الصحة الخارجية ، بالإضافة إلى تدهور احترام الذات من خلال الشعور بأننا لسنا أصيلين. من الواضح أن الطريقة المثلى لبناء علاقة ليست من خلال التلاعب ، ولكن من خلال الصدق مع الآخر.
كل هذه اللاعقلانية التي تلون الحواس وتلعب دورًا مهمًا في القرارات اليومية تُعزى جزئيًا إلى حقيقة أن الدماغ كسول معرفي. هذا يعني أنه محكوم وفقًا لمبدأ الاقتصاد العقلي الذي غالبًا ما يقودنا إلى ارتكاب أخطاء في تقييماتنا اليومية. إنها عملية غير مرئية وغير واعية ، يتم من خلالها تبسيط المعقد ، وتساعدنا على إنشاء فئات عقلية لنكون قادرين على تصنيف تجربتنا ، وبالتالي لا يتعين علينا البدء من الصفر في كل مرة نواجه فيها وضعًا جديدًا. كما أنه يدفعنا إلى اتباع طرق مختصرة في تفكيرنا واستخلاص النتائج ؛ كل ذلك ، بالطبع ، بهدف جدير بالثناء وهو جعل الأمور أسهل بالنسبة لنا ، ولكن لسوء الحظ بتكلفة إضافية لقليل من الجنون أو اللاعقلانية في سلوكنا. لهذا السبب، من الملائم إزالة الغموض عن الدماغ ولا يعتبره حاسوبًا عملاقًا مصممًا لإجراء تحليل تفصيلي للبيانات وفقًا للمنطق التقليدي. كلما استطاع ، يستخدم الموارد للتخلص من العمل.