إن الحضور والانصراف في قانون العمل المصري يرتبط بتحديد ساعات العمل المنوط بها في الجهات الحكومية أو الخاصة خلال الأسبوع الواحد، يتم تحديدها حفاظًا على حقوق العاملين والمنشأة التي يعملون بها، وعادة ما يكون حوالي ٣٥ ساعة في الأسبوع على أقل تقدير، على أنه لا يتخطى ٤٣ ساعة، هذا بالنسبة إلى ساعات العمل اليومية. كما يشمل ذلك القرار مواعيد بدء العمل ونهايته وفقًا للعمل على مدار ٦ أو ٥ أيام في الأسبوع على اعتبار أيام العطلات الرسمية التي تحددها المنشأة، كذلك فالقرار من القرارات المرنة التي لا تلزم بمواعيد محددة للحضور والانصراف حيث تتركها وفقًا لطبيعة جهة العمل وطبيعة العمل نفسه، فيكون الحضور في بداية اليوم قبل الموعد الرسمي المحدد، والانصراف بعد الموعد الرسمي الذي تحدده المؤسسة. اقرأ أيضًا: مهلة الإخطار في قانون العمل ضبط الحضور والانصراف في المؤسسات من الممكن أن يستعلم الموظفون عن الطريقة التي تتبعها كل مؤسسة لضبط الحضور والانصراف من خلال المكتب الخاص بالشؤون، حيث على الدوام يتم إصدار تعليمات جديدة منها الإدارية أو المالية بشأن الموظفين في أمر تنظيم ساعات العمل وما يخص الإجازات وما إلى ذلك، وبسبب كل تلك التعليمات والتي أحيانًا ما تشهد تغييرات ومستجدات وجب على المؤسسة إنشاء دفتر خاص معني بالأمر، على أن يتم تجديده بعد انتهائه.
الرئيسية مواضيع متنوعة الحضور والانصراف في قانون العمل المصري في أكتوبر 28, 2021 إن اللائحة الخاصة بالحضور والانصراف في قانون العمل المصري من أهم اللوائح الموضوعة التي يجب العلم بها والإلمام بما تتضمنه من حقوق وواجبات للموظفين، على أن تلك اللائحة يتم الإشراف على تنفيذها من قبل محافظ المنطقة، ويتم تجديدها أيضًا وفقًا للمستجدات، ومن خلال موقع صناع المال سنسلط الضوء على لائحة الحضور والانصراف في قانون العمل المصري. الحضور والانصراف في قانون العمل المصري تعد لائحة الحضور والانصراف المعنية بالعمل في مصر من أهم اللوائح في جميع جهات العمل، فهي بمثابة دفتر إداري مالي يعد الوسيلة الوحيدة في كل مصلحة أعمال من شأنها أن تثبت مدى التزام العاملين باللائحة، ونشير إلى أنه من الدفاتر المالية نظرًا لكونه يثبت مدى استحقاق العامل لراتبه، ومدى استحقاقه أيضًا الحوافز والبدلات التي يتم صرفها في منشآت الأعمال. يعتبر دفتر الحضور والانصراف من الدفاتر التي يتم ختمها بشكل مستمر من الجهات المختصة، علاوة على أنه لا يجوز الكشط داخلها أو المسح منها، فهو من مسؤولية مدير المنشأة أو وكيل شؤون الخدمات فيها. على أن المخالفات التي تقع على عاتق العامل يتم تحديدها وفقًا للأثر الناجم عن تلك المخالفة التي قام بها سواء كانت إدارية أو ذات طبيعة مالية، وفي هذا الإطار تلتزم الجهات الحكومية والخاصة بوضع نظام لضبط آلية عمل الحضور والانصراف من خلال السجلات أو جهاز البصمة أو ما شابه ذلك، هذا بما يتناسب مع طبيعة العمل.