وقد عُرفت الآلة التي اخترعها بإسم تيبو غرافر، وهي عبارة عن آلة مصنوعة من الخشب، بها حروف تم تثبيتها على مزلاج متحرك، يمكن سحبه ودفعه مرة أخرى ليترك رسمًا على الورقة بعد تغطيته بطبقة من الحبر. الانطلاقة الحقيقية جاء الإنجاز الأكبر في عام 1867م عندما اخترع كريستوفر لاثام شولز من ميلووكي، بمساعدة صديقه كارلوس غليدين وصمويل سول أول آلة كاتبة كان لها أثر في التقدم التكنولوجي. من هو مخترع الالة الكاتبة عام 1868 ؟ كروستوفر شولز - موقع فكرة. حيث أدخل العديد من التعديلات على الآلة الكاتبة، وأعاد ترتيب حروفها ضمن نظام جديد عرف باسم نظامQWERTY، والذي ما زال ساريًا في أجهزة الطباعة ولوحات المفاتيح. جدير بالذكر أن معهد سميثسونيان مازال يحتفظ بنموذج شولز ، الذي أدرج العديد من الأفكار التي ساعدت على تطوير الآلة الكاتبة فيما بعد. أما عن شكل الآلة التي اخترعها فقد بدت مثل الصليب بين بيانو صغير وطاولة المطبخ، كما وصفها أحد المؤرخين. وعلى الرغم من أهمية التحسينات التي حققها شولز في الأعمال الميكانيكية للماكينة على مدى السنوات العديدة التالية، إلا إن نجاح الآلة الكاتبة الذي بدأ عام 1868م وصل إلى قمة ازدهاره في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر ، بسبب مؤيديها الأقوياء جيمس دينسمور وجورج دبليو إن.
لمعانٍ أخرى، انظر آلة (توضيح). آلة كاتبة ميكانيكية آلة كاتبة قديمة تطبع الأحرف باللغة العربية الآلة الكاتبة أو المِرقنة [1] أو "الآلة الطابعة" يعود تاريخ صنعها إلى 1714. حصل مصممها ومخترعها هنري ميل على براءة الاختراع في تلك السنة. وتعتبر آلته الكاتبة الأم الأولى لما نراه من الآلات الكاتبة في وقتنا الحاضر. ولكن بوجود الحاسوب وما يتبعه من الآلات الطابعة يبدو أن دور الآلة الكاتبة قد أفل. من مخترع الآلة الكاتبة؟ - موقع مثال. كان يتطلع من خلالها إلى استحداث نظام جديد في الكتابة الآلية بدلا من النظام اليدوي التقليدي، وبالرغم من أهمية الفكرة، إلا أن ميل فشل في إقناع الناس بأهمية اختراعه. [2] محتويات 1 الاكتشاف والازدهار 2 الانتشار 3 التعديلات الأخرى 4 آلة كاتبة عربية 5 أجزاء الآلة الكاتبة 6 أنواعها 7 وصلات خارجية 8 المراجع الاكتشاف والازدهار وبعد مضي نحو قرن من الزمن وفي عام 1820، أعاد مخترع الدراجة ، الألماني كارل درايس إحياء فكرة الآلة الكاتبة وصمم واحدة تضم 16 حرفا، وخلال تلك الفترة كان المخترع الأمريكي وليام اوستن بيرت ينجز آلته الكاتبة التي عرفت باسم (تيبو غرافر) وذلك في عام 1829، ليحصل بذلك على براءة اختراع لهذه الوسيلة التي قادت مسيرة المعرفة الإنسانية لعقود طويلة من الزمن.
أنواع الآلات الكاتبة: آلة الكتابة التجارية: في عام 1865م، قام المخترع "راسموس هانسن" بتصميم آلة كاتبة تجارية، كانت أول آلة كتابة تجارية تقوم بعملية ترتيب الحروف حتى تتم الكتابة بسرعة، في تصميم راسموس بآلته التجارية قام بربط الورق بأسطوانة تدور أسفل مقدمة الكتابة، مع أنّها كانت تُعد أول آلة كاتبة يتم تصنيعها تجاريًا، لكن لم تحصل على شعبية كبيرة لأنّ تصميمها لم يكن عملي، الأشخاص الذين قاموا بتصميم آلة كتابة ناجحة تجاريًا هم (كريستوفر لاثام شولز وفرانك هافن هول وكارلوس غليدين وصامويل دبليو سولي) ذلك كان عام 1873م. قام هؤلاء المخترعين بابتكار أول آلة كتابة ناجحة تجاريًا حيثُ تمّ استخدم لوحة مفاتيح كويرتي (QWERTY) لكن كانت مشكلتها عدم القدرة على كتابة الأحرف الصغيرة، تمّ إجراء عملية الكتابة من داخل الجهاز بحيث لم يتمكن المعالج من رؤية ما كتبه، بعد بضعة سنوات تحديدًا في عام 1880م، تمّ ابتكار آلة كتابة صغيرة الحجم لكنها كانت ناجحة تجاريًا وكانت أصغر وأخف من آلة الكتابة الخاصة بشولز وغلايدن، لكن مع أنّها كانت أرخص من آلة الكتابة الخاصة بشولز لكن لم يتمكن مخترعها من تسويقها بشكل صحيح. آلة الكتابة الكهربائية: قام دكتور يُدعى ثاديوس كاهيل بابتكار آلة كتابة كهربائية، بدايةً قام بتصنيع النموذج التجريبي الخاص بالآلة الكهربائية في عام 1892م، بعد ذلك تمكن من الحصول على براءة الاختراع عام 1896م، حيث قام باستخدام اثنتين من لوحات المفاتيح ليتمكن بناء هذا الجهاز، خلال وقت لاحق عام 1902م، قامت شركة بتطوير (Blickensderfer Manufacturing Company) آلة كتابة كهربائية، لكن كان تصميمها غير فعال ولم يكن عملي ولم يحظى بأي شعبية على الإطلاق.
الآلة الكاتبة الهجينة ( الهايبرد) في عقد السبعينيات ، بدأت شركة أي إم بي وغيرها من الشركات المصنعة للآلة الكاتبة في تطوير نسخة مختلطة من الآلة الكاتبة والطابعة ، حيث تستخدم هذه الآلات آلية النقاط المصفوفة لطباعة الحروف على الورق ، ويمكن تصحيح الخطأ المطبعي ، وكانت هذه المرحلة الأخيرة من تطور الآلة الكاتبة. الالة الكاتبة الالكترونية في عام 1981 ، قدمت شركة Xerox Corporation آلة كاتبة فريدة من نوعها وأكثر تقدمًا ، وتحتوي على معالجات مخصصة ، وذاكرة الوصول العشوائي ، وتخزين ذاكرة خارجي ، وشاشة LCD أحادية السطر ، كما أن لديها ميزة متقدمة ، و مدقق إملائي ، وتدقيق لغوي.
الآلة الجديدة كانت مصنوعة من الخشب ، والحروف مثبتة على مزلاج متحرك، يسحب ويدفع لوضع الحرف في مكانهِ الصحيح، ثم يدفع نحو الورقة ليترك رسما بعد أن يكون قد غطى بطبقة من الحبر. الانتشار الانطلاقة الفعلية للآلة الكاتبة، كانت على يدي المخترع الأمريكي (كريستوفر لاثام شولز)، حيث ادخل في عام 1867 تعديلات كثيرة على هذا الاختراع، وساعده مجموعة من أصدقائه الذين وجدوا أن هذه الآلة سوف يكون لها اثر كبير في التقدم والتطور المعرفي. التعديلات الأخرى من أهم تلك التعديلات التي جرى إدخالها على الآلة الكاتبة، إدخال الأسطوانة المطاطية فيها، والتي يلف عليها الورق، ثم تثبيت تلك الأسطوانة على مزلاج متحرك يحرك الورقة نحو موضع الطباعة ويتوقف حال الوصول إلى نهاية السطر. آلة طابعة كما أعاد شولز ترتيب حروف الآلة الطابعة ضمن نظام جديد عرف باسم نظام QWERTY والذي اعتمد فيهِ على درجة تكرار الأحرف في اللغة، وهذا النظام ما زال مستخدماً حالياً في أجهزة الطباعة ولوحات مفاتيح الحاسوب كافة والتي تعتبر تطور تقني لتلك الآلات التي سادت لعقود طويلة من الزمن. آلة كاتبة عربية صممت أول آلة كاتبة عربية على يد المصريين فيليب واكد وسليم شبلي سعد حداد، وهما مهاجران من لبنان، حيث تمكنا من إدخال الحروف العربية على الآلة الكاتبة الإفرنجية، وهكذا ظهرت في مصر أول آلة كاتبة عربية اسمها حداد عام 1914.
- ومع ذلك يمكن إرجاع مفهوم الآلة الكاتبة إلى عام 1714 عندما حصل هنري ميل على براءة اختراع لآلة اصطناعية يمكنها نسخ أو إنشاء الحروف منفردة أو على مراحل واحدة تلو الأخرى. -وفي عام 1802 طور بيليجرينو توري آلة كاتبة فريدة لأخته العمياء حتى تتمكن من الكتابة. وشهدت السنوات التالية عمل العديد من المخترعين في أمريكا وأوروبا على الآلة الكاتبة. -وفي عام 1865 اخترع راسموس مالينج هانسن أول آلة كاتبة تجارية تُعرف باسم كرة الكتابة هانسن. - حول شولز والآلة الكاتبة Glidden -كان كريستوفر شولز شاعرًا ومخترعًا وسياسيًا وناشرًا أمريكيًا في الأصل من ولاية ويسكونسن، وانتقل إلى ميلووكي ليصبح محررًا في إحدى الصحف ، لكن غالبًا ما كان مؤلفًا موسيقيًا بارزًا يقطع عمله في مطبعته. وحاول عدة مرات إنشاء محرك تنضيد لكنه فشل. -وفي عام 1867 بدأ مع سولي وجليدين العمل على آلة كاتبة ولكن سولي غادر بعد ذلك بوقت قصير. بحلول سبتمبر 1867 تم استخدام نموذج بالحروف والأرقام وعلامات الترقيم لكتابة الحروف. -تم الحصول على براءة اختراع لآلة كاتبة في يونيو 1868، وكانت الآلة الكاتبة Sholes and Glidden's هي أول من قدم لوحة مفاتيح QWERTY التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم.