هذا الموضوع سنتناول فيه باستفاضة الحديث عن علاج الفطريات في المنطقة الحساسة عند الرجال.. حيث يمكن أن يعاني الرجال والنساء من الحكة في جميع أنحاء الجسم، وفي المناطق الحساسة بشكل خاص، تعرفوا معنا على علاج الحكة في المناطق الحساسة للرجال وعلاج الفطريات كواحدة من أهم الأشياء التي تسبب الحكة.. للتخلص من هذا الشعور المقلق الذي يسبب الحرج، تابعونا أيها القارئ العزيز، المقالة التالية. هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الرجل يشعر بالحكة في المناطق الحساسة، مثل الفطريات أو الالتهابات الجلدية أو بعض أنواع الملابس التي قد تسبب تهيج الجلد، وقد يكون هذا الشعور مدعاة للقلق، خاصة مع استمرار الحكة لفترة أطول من بضع دقائق ، لذا يجب عليك زيارة الطبيب لمعرفة أسباب هذا الوضع حتى يمكن تحديد العلاج المناسب. كما تعاني المنطقة الحساسة من الجسم من أنواع عديدة من الالتهابات، مثل العدوى الفيروسية، والعدوى البكتيرية، والالتهاب التحسسي، وأخيرًا الالتهابات الفطرية، وهي أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا.. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن فطريات الخميرة الموجودة بشكل طبيعي في المنطقة الحساسة، والتي يتم الحفاظ عليها بنوع من البكتيريا، تزداد النسبة المئوية لهذا النوع من الفطريات عندما يحدث خلل في توازن الجسم، مما يسبب الألم والقرحة وعدم الراحة.
الشامبو والكريمات الطبية. المزلقات الخاصة. أدوية لعلاج الأمراض المنقولة جنسيا. تجنب مسببات الحساسية. شامبو خاص وأنواع خاصة من المرطبات لعلاج قمل العانة. علاج الفطريات في المنطقة الحساسة عند الرجال عند تكرارها توصف الالتهابات الفطرية بأنها متكررة عندما تصاب أربع مرات أو أكثر خلال عام واحد.. وتعزي أسباب الإصابة المتكررة إلى ما يلي: العدوى الأولى لم تمتثل للشفاء التام؛ فقد يكون هذا بسبب عدم الاستجابة للعلاجات المستخدمة.. وفي هذه الحالة يصف الطبيب الأدوية المضادة للفطريات التي يتم أخذها لفترة طويلة.. ويمكن أخذ العلاجات الفموية أو الموضعية أسبوعيًا لمدة ستة أشهر. انتقال العدوى من أماكن أخرى في الجسم، حيث لا يمكن لبعض أنواع الفطريات أن تصيب الجلد في أجزاء أخرى من الجسم بمجرد ملامسة الجلد بينها. تساهم الممارسات الجنسية غير الآمنة في نشر الالتهابات الفطرية مثل: عدوى المبيضات أو عدوى الكانديدا، والواقي الذكري والحاجز المطاطي قد يساعدان في منعها، بالإضافة إلى التأكد من الاستحمام بعد الجماع مع تجنب نضح المنطقة التناسلية بالماء. إن التعرض للرطوبة والتعرق المستمر وارتداء الملابس المبللة كلها عوامل تساهم في زيادة معدل نمو الفطريات.. لذلك، أوصينا من قبل بارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس التي تسمح للهواء بالمرور.
البروبيوتيك: هي بكتيريا مفيدة توجد بكثرة في منتجات الألبان، كما أنها موجودة في الصيدليات على شكل مكملات غذائية تهدف إلى إعادة توازن البكتيريا والخميرة في المهبل، تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق إدخالها في المهبل. زيت جوز الهند: يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للفطريات، ويستخدم كمادة خام داخل المهبل أو خارجه، حيث يعيد توازن البكتيريا إلى المنطقة الحساسة. الشوفان: تتطلب حماية الجلد من الحكة كريم مرطب يحتوي على دقيق الشوفان، يعمل على تهدئة التهيج.. الزنك: يمكن استخدامه لوقاية الجلد من الحكة في المستقبل، مما يساعد على ترطيب واستعادة صحة البشرة. الثوم: بطبيعته مضاد حيوي طبيعي.. ويتم استخدامه في علاج العديد من الأمراض، حيث أن تناول الثوم كل يوم يساعد على استعادة التوازن البكتيري للمهبل، والمنطقة المحيطة به. التجفيف الدائم من بين العلاجات الطبيعية لوقف حكة المنطقة الحساسة عند الرجال لأنه يساعد على التخلص من الرطوبة ومنع الفطريات من النمو. طرق الوقاية من الالتهابات الفطرية سواء كانت المرأة مصابة بالعدوى الفطرية أم لا؛ يجب عليها حماية جسدها من هذه العدوى، وللوقاية عدة طرق، منها: ارتداء الملابس القطنية: حيث يؤثر نوع الملابس الداخلية بشكل كبير على المنطقة الحساسة، لأن الملابس المصنوعة من النايلون أو البوليستر تسبب رطوبة كبيرة وتزيد من نسبة الفطريات، ولهذا يوصي الأطباء بارتداء الملابس القطنية التي تمتص الرطوبة وتعطي الجسم راحة كبيرة.