تمكن فهد بن حثلين من الوصول إلى ترأس المؤتمر الدولي لخبراء المنظمة الدولية للإبل ومنظمة اليونسكو. يعتبر هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات المقامة من أجل الإبل وبحث طريقة الحفاظ على تراثها، كما يعمل على مناقشة أمور الإبل بشكل اقتصادي، ويتم بشكل سنوي، كما يرتبط هذا المؤتمر بقدرة اليونسكو على الحفاظ على الثقافات المتنوعة للشعوب. كما تمكن فهد بن حثلين من ترأس مهرجان الإبل الخاص بالملك عبد العزيز. سبب قطع يد فهد بن حثلين في الآونة الأخيرة تم تداول بعض المعلومات الخاصة بقطع يد فهد بن حثلين اليمنى بين نشطاء المواقع الاجتماعية داخل أراضي المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون بشأن هذا الأمر بجانب التساؤل بشأن من هو فهد بن حثلين ويكيبيديا. انتشرت الكثير من الأخبار المتنوعة والقصص المختلفة بشأن قطع يد فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل الأعلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية. لكن السبب الرئيسي وراء هذا الأمر لم يتم كشفه أو التصريح به، ولكن العديد من المصادر المتنوعة أشارت إلى أن السبب قد يكون متعلق بطفولته. في النهاية فإن الأمر لم يتم تأكيده مباشرة أو الإشارة إلى سبب أساسي يرضي فضول الكثير من الأشخاص.
لقاء مع الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس ادارة نادي الابل - YouTube
المسارات النوعية التي عمل عليها ابن حثلين، عزَّزت موقع نادي الإبل على خريطة "التنمية الاقتصادية"، وفي مقدمة هذه المسارات قرار تأسيس شركة استثمارية هي الأولى من نوعها، مهتمَّة بقطاع وأعمال ومنتجات الإبل، ومن بينها تدشين أكبر مصنع لحوم إبل على مستوى العالم، بما يحقق مستهدفات برنامج رؤية 2030 التنفيذي "التحوُّل الوطني"، ويعظم المحتوى المحلي غير النفطي، وهو ما يتماشى مع خطط الحكومة السعودية من أجل تنويع اقتصادها الوطني بعيدًا عن تقلبات أسعار النفط الحادَّة. إعلان ابن حثلين عن تأسيس الشركة الاستثمارية على حسابه (F_BinHithleen@)، كان له دلالات على مستوى تفاعلات منصة "تويتر"، خاصة المتخصصين منهم بالقطاع، حيث رأوا في المشروع مساحة اقتصادية تنافسية جديدة سيكون لها انعكاسات تطويرية على "قطاع الإبل" ليس على مستوى الداخل السعودي فقط، بل مختلف المستويات الإقليمية والدولية، وتميزه من حيث أعداد الإبل وتنوُّعها، وهو ما يضفي على المشروع ميزة تنافسية جديرة بالتأمل. المنعطفات الحيوية التي شكَّلها رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، بفضل الله، ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، شكلت النقلة النوعية التطويرية لمسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وعززت سمعته الدولية، وهو محور عمل عليه النادي طوال النسخ الخمس من إقامته، والذي شهد للمرَّة الأولى خوض أول أوروبي -الفرنسي "مڤلوفي"- غمار المنافسة في النسخة الحالية.