خودوركوفسكي أو رجل الأعمال التكنولوجي بافيل دوروف ، وجد السيد تينكوف طريقة للتعايش مع الكرملين وتحقيق المليارات – على الأقل حتى 19 أبريل. كان ذلك عندما نشر السيد تينكوف منشورًا عاطفيًا مناهضًا للحرب على إنستغرام ، واصفًا الغزو بأنه "مجنون" ويسخر من الجيش الروسي: "لماذا لدينا جيش جيد ،" سأل ، إذا كان كل شيء آخر في البلاد معطلاً "وغارقًا في المحسوبية والخنوع والخضوع؟ " نشر الروس المؤيدون للحرب صورًا لبطاقات الخصم المباشر Tinkoff الممزقة على وسائل التواصل الاجتماعي. فلاديمير سولوفيوف ، مذيع التلفزيون الحكومي البارز ، ألقى خطبًا شديد اللهجة ضده ، قائلاً: "ضميرك فاسد". الإئتمان… سيرجي كيفرين لصحيفة نيويورك تايمز كان السيد تينكوف بالفعل خارج روسيا في ذلك الوقت ، بعد أن غادر في عام 2019 لتلقي العلاج من سرطان الدم. للبيع سيارة تويوتا وهيونداي مستعملة بالسعودية بأقل من 18 ألف ريال. تنحى في وقت لاحق عن منصبه وتنازل عن السيطرة على Tinkoff ، لكنه احتفظ بحصة 35 في المائة في الشركة ، والتي بلغت قيمتها أكثر من 20 مليار دولار في بورصة لندن العام الماضي. بعد يوم من نشر 19 أبريل / نيسان ، قال تينكوف يوم الأحد ، اتصل الكرملين بكبار المديرين التنفيذيين للبنك وأخبرهم أن أي ارتباط بمؤسسهم يمثل الآن مشكلة كبيرة.
"قالوا: إن بيان مساهمك غير مرحب به ، وسنقوم بتأميم بنكك إذا لم يبيعه ولم يتغير المالك ، وإذا لم تغير الاسم" ، قال السيد تينكوف قال نقلا عن مصادر في تينكوف رفض الكشف عن هويتها. في 22 أبريل ، أعلنت Tinkoff أنها ستغير اسمها هذا العام ، وهي خطوة تدعي أنها مخطط لها منذ فترة طويلة. يقول تينكوف إنه خلف الكواليس كان يندفع لبيع حصته – وهي حصة تم تخفيض قيمتها بالفعل بسبب العقوبات الغربية ضد النظام المالي الروسي. قال السيد تينكوف إنه ممتن للسيد بوتانين ، قطب التعدين ، لأنه سمح له بإنقاذ بعض الأموال على الأقل من شركته ؛ قال إنه لا يستطيع الكشف عن السعر ، لكنه باع 3٪ مما يعتقد أنه القيمة الحقيقية لحصته. قال السيد تينكوف: "لقد جعلوني أبيعها بسبب تصريحاتي". "بعته مقابل كوبيل. شراء سيارة من الإمارات العربيّة المتّحدة. " قال تينكوف إنه كان يفكر في بيع حصته على أي حال ، لأنه "طالما ظل بوتين على قيد الحياة ، أشك في أن أي شيء سيتغير". قال: "أنا لا أؤمن بمستقبل روسيا". "الأهم من ذلك ، أنني لست مستعدًا لربط علامتي التجارية واسمي بدولة تهاجم جيرانها دون أي سبب على الإطلاق. " يشعر السيد تينكوف بالقلق من أن المؤسسة التي أنشأها والمخصصة لتحسين علاج سرطان الدم في روسيا يمكن أن تصبح ضحية لمشكلته المالية.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار ثقفني وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.