كم عدد سكان أوكرانيا 2022؟ ثاني أكبر دول القوقاز، التي اشتعلت جبهة الحرب فيها مؤخرًا في مطلع عام 2022 مع جارتها روسيا، على خلفية النزاع الدائر بينهما بسبب جزيرة القرم. فيما يعرف بأزمة أوكرانيا وروسيا، التي بدأت رحاها تدور في عام 2014 م، وشغلت مجرياتها المجتمع الدولي، وأثارت قلقه خوفًا من تبعاتها. وفي موقع محتويات، من خلال هذه المقالة، سنعرض العديد من المعلومات عن هذه الدولة، وعدد سكانها. أوكرانيا على الخريطة من يتتبع خريطة أوكرانيا والدول المجاورة لها، يجد أنها تقع في الجهة الشرقية من أوروبا. كذلك وتجاورها روسيا من الجهة الشرقية، ومن جهة الشمال بيلاروسيا، ومن الغرب يحدها كل من بولندا وسلوفاكيا والمجر. بينما وتجاورها من الجهة الجنوبية الغربية جمهوريتيّ رومانيا ومولدوفا. في حين تطل من جهتها الجنوبية على البحر الأسود، وبحر آزوف. كذلك وتقدر مساحة أوكرانيا بحوالي 603. 700 كيلو مترًا مربعًا، حيث يقدر طول شريطها الساحلي بحوالي 2. 782 كيلو مترًا. [2] كم عدد سكان أوكرانيا 2022 عدد سكان أوكرانيا 2022 يقارب 43. 302. 531 مليون نسمة. كما ويشكل هذا العدد نسبة 0. 55% من مجموع عدد السكان الكلي في العالم.
نسبة المسلمين في أوكرانيا 2022 يبحث الكثير من المسلمين في دول العالم من أجل معرفة النسبة الحقيقية لعدد المسلمين فيها الذي يبلغ عددهم حوالي نصف مليون نسمة أي خمسين ألف مسلم فيها، ولكن كانت في الفترة الأخيرة قد تعرض المسلمون لبعض المهاجمات الشرسة من قبل الطوائف الأخرى بالأخص المسيحية لأنها تعتبر من أكثر الطوائف سيطرة في أوكرانيا ، لأن الديانة المسيحية هي الديانة الأساسية والرسمية في البلاد، فمن الطبيعي استضعاف المسلمين، مما دفعهم بتقديم شكوى رسمية للحكومة يطالبون بتوفير الحماية في ممارسة الشعائر الدينية كما هو موفر لباقي الطوائف الدينية. مساحة أوكرانيا الجغرافية يعتبر الموقع الجغرافي لأوكرانيا من أكثر العوامل التي كانت سببا في لفت الأنظار إليها من قبل روسيا، حيث تقع بيلا روسيا على حدود أوكرانيا الشمالية، وتحدها من الغرب كلا من بولندا وسلوفاكيا والمجر، ورومانيا ومولدوفا تقع على الحدود الجنوبية الغربية لها، ولأن بعض قوانين الدولة كانت تسمح بالهجرة إليها من أجل العمل ومن أجل إنعاش المستوى الاقتصادي للحكومة، وخصوصا بعد مرورا بأزمة اقتصادية خلال عام 2014، فتح باب الهجرة لسنوات طويلة كان من أكبر العوامل التي ساعدت على التنوع العرقي والديانات فيها، فالمتتبع لنسبة عدد الطوائف يوجد فيها أكثر من طائفة دينية.
في بداية نشأن دولة أوكرانيا كان المسلمين يشكلون نحو ثلث عدد السكان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة القرم وقتها. لولا عمليات التهجير التي قد تعرض لها مسلمي جزيرة القرم في عام 1944 بسبب اتهامهم في الاشتراك مع الألمان كانت أصبحت نسبتهم في أوكرانيا أكثر من ذلك، ولكنهم قد تم تهجيرهم إلي دول أوزبكستان، وكازاخستان. عدد المسلمين في أوكرانيا هناك أراء متضاربة حول الآن حول عدد المسلمين في دولة أوكرانيا، فلقد أعلن بعض القادة المسلمين الكرواتيين بأن نسبتهم موزعة علي كافة مقاطعات دولة أوكرانيا تصل لأكثر من كمليونين مسلم، وهذا بعكس ما قد تم الإعلان عنه من قبل المصادر الحكومية الأوكرانية التي قد أكدت بأن نسبة المسلمين الموجودين علي أراضيها تتراوح نسبتهم ما بين الـ300- 500 ألف مسلم فقط، إذ يشكل تتار القرم وحدهم الذين يدينون بالديانة الإسلامية حوالي 393 ألف ويعد المسلمون هناك من أكبر المجموعات الموجودة، كما أن لهم نظاما سياسيا وإداريا خاص بهم. نسبة المسلمين في اوكرانيا تقدر نسبة المسلمين في دولة أوكرانيا بنحو 0. 9% من إجمالية عدد السكان، وتعيش الغالبية العظمي منهم في جزيرة القرم. يعيش جزءا من المسلمين أيضا في العاصمة الأوكرانية مدينة كييف، بالإضافة إلي وجودهم في بعض المقاطعات الأخري، ومن الجدير بالذكر بأن المسلمون الموجودين في الكرواتيين علي المذهب السني وليس المذهب الشيعي.
وتقدر عنان عزت أمين، الطالبة المصرية بالفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة دينبرو (شرق أوكرانيا)، تكلفة إقامة ودراسة ومعيشة الطالب الواحد في أوكرانيا بنحو 5 آلاف دولار في السنة، وهو مبلغ يعد مساوياً وربما أقل من مصروفات وتكلفة الجامعات الخاصة أو الدولية في مصر. كما قدرت عدد الطلاب المصريين في جميع مدن أوكرانيا بنحو 5 آلاف طالب، على حد تعبيرها. وتقول عنان التي كانت تدرس وتعيش في مدينة دينبرو الأوكرانية لـ«الشرق الأوسط»: «باغتتنا الحرب وأربكتنا، إذ كنا نعد أنفسنا للبقاء في المدينة حتى انتهاء الترم الثاني، خصوصاً مع طمأنة الأوكرانيين لنا بعدم وقوع الحرب، لكن مع بداية القصف الروسي شاهدنا هروب مواطني أوكرانيا أنفسهم إلى دول الجوار، وعبر (غروب) على تطبيق (واتس آب)، يضم نحو 500 طالب وطالبة مصريين، اتفقنا على سرعة التوجه إلى الحدود الرومانية عبر عدد من الحافلات». وتضيف عنان: «دوت صافرات الإنذار بالمدينة لدى خروجنا منها، وعلمنا في وقت لاحق باقتراب الدبابات الروسية من المدينة ومحاصرتها»، مشيرة إلى أن «الرحلة من دينبرو في الشرق الأوكراني، نحو الحدود الرومانية (غرب أوكرانيا) استغرقت نحو 20 ساعة، تعاطف خلالها رجال الأمن الأوكرانيون معنا خلال نقاط التفتيش بين الأقاليم الأوكرانية الشاسعة، وسمحوا لنا بالمرور بسرعة نحو الحدود».