امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة من أكثر الأسئلة التي يسعى الكثير من طُلّاب العلم الشرعي بصفةٍ عامّةٍ، وطُلاب التجويد وعلوم القرآن بصفةٍ خاصّةٍ معرفتها، وذلك لأنهم يسترشدون بها في تطبيق ما درسوه من أحكام نظريّة، فالعلمُ قسمان: قسم نظريّ، ويختصّ بدراسة القواعد، وقسم عملي: يُطبّق تلك القواعد النظرية على ما ورد في القُرآن الكريم. احكام النون الساكنة والتنوين يُمكن التفرقة بين النون الساكنة والتنوين من خلال: النون الساكنة تكون ثابتة في اللفظ والخط، أما التنوين فهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًّا. امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة كاملة. تدخل النون الساكنة الأسماء، والأفعال، والحروف، أما التنوين فلا يدخُل إلا الأسماء. تَثبُت النون الساكنة في حالتيْ الوصل والوقف، أما التنوين فلا يثبُت إلا في حالة الوصل، ويسقُط في الوقف. توجد النون الساكنة في وسط الكلمة وآخر الكلمة، أما التنوين فلا يتواجد إلا في آخر الكلمة. وتنقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى أربعة أقسام: الإظهار الحلقي؛ وسُمّي بذلك؛ لأن حروفه تخرج من الحلق، والحُكم الثاني: الإدغام، وينقسم إلى قسميْن: إدغام بغنة، وإدغام بغير غنّة، والحُكم الثالث: الإقلاب، أما الحُكم الرابع هو: الإخفاء.
الإجابة الإظهار، عذاب أليم، سواء عليهم، كل آمن، نفسًا إلا وسعها. الإدغام، أو كصيب من، ظلمات ورعد، ورعد وبرق، وبرق يجعلون، ظلمات لا يبصرون. الإقلاب، صم بكم، عوان بين، من بعد، من بعده. الإخفاء الحقيقي، ينفقون، أنفسهم، مرض فزادهم، أنزل.
ختام سورة البقرة كان بآيتين لهم عظات كبيرة في حماية النفس وبعد الضرر عن النفس وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه". أسماء سورة البقرة السنام والذروة والزهراء والبكر والعوان وفسطاط القرآن، فتم تسميتها بالذروة والسنام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكًا" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسميت سورة البقرة بالزهراء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم" اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسميت بفسطاط القرآن لأنها تحتوي على ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر، وسميت بالبكر والعوان لأنهم صفتان من صفات البقرة التي أمر الله قوم إسرائيل بذبحها. تعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم وتحتوي على 286 آية وهي الثانية في المصحف بعد سورة الفاتحة تعتبر من السورة المدنية لأنها نزلت في المدينة المنورة وذلك بخلاف الآية" وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ"، فنزلت في حجة الوداع لذلك فهي من السورة المكية، وذكر أنها سميت بسورة البقرة بسبب احتوائها على قصة البقرة التي أمر الله قوم إسرائيل بأن يذبحوها، يوجد في سورة البقرة الكثير من الأحكام والأفضال.