القدرة على التمتع بحياة طبيعية بعد التخلص من أعراض المرض. القدرة على التفكير السليم. انتكاسات الذهان يشير مصطلح انتكاسات الذهان إلى عودة أعراض مرض الذهان مرة أخرى بعد مرور فترة من العلاج، وبالفعل أشار الأطباء إلى أن نسبة انتكاسة مريض الذهان بعد النوبة الأولى تصل إلى 28% بعد مرور عام من العلاج، وتزداد هذه النسبة مع التقدم في الوقت وانقضاء 3 سنوات لتصل إلى 54%، وهي نسبة كبيرة جدًا، ومن أجل ذلك يجب اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص علاج الذهان، ومن ضمن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انتكاسة مريض الذهان الآتي: التخلف عن الالتزام بأدوية الذهان الموصوفة من قبل الطبيب. التوقف عن أداء الأنشطة المدرسية أو التخلف عن العمل. ارتفاع درجة حرارة الجسم. عدم القدرة على التكيف مع البيئة بعد التماثل للشفاء من مرض الذهان. اضطراب تعاطي المخدرات. الاضطرابات النفسية المصاحبة لفترة الدورة الشهرية لدى المرأة. عدم تلقي دعم الأهل والأصدقاء، وتلقي الكثير من التعليقات الجارحة. هل مرض الذهان يشفى ؟ هل مريض الذهان يشفى وتظهر علامات شفاء مريض الذهان، الإجابة هي نعم، ولكن يتوقف هذا على درجة الذهان المصاب به الفرد ونوعه، حيث تصل نسبة الشفاء من اضطراب الذهان إلى 80% في حالة الذهان البسيط والتشخيص المبكر للمرض وتلقي العلاج، وتقل هذه النسبة لـ 20% في حالة الذهان المزمن وهي نسبة قليلة جدًا تزاد مقابلها نسبة حالات الانتحار الناتجة عن مرض الذهان.
النوع الثاني، يشمل أعراضا ذهانية تناقض الأعراض الاكتئابية. هكذا، على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالاكتئاب، ويكون لديه في نفس الوقت شعور بالعظمة، والشعور بأن لديه معرفة واسعة وقوة مفرطة. مراحل تشخيص مرض الاكتئاب النفسي السريري الاكتئاب الذهاني - التشخيص والعلاج: الاكتئاب الذهاني قد يشكل تحديا للعلاج حيث أن أحد هذه التحديات الرئيسية هو تشخيص هذه الظاهرة، بكل ما يتعلق بالقدرة على التمييز بين الاكتئاب الذهاني وحالات الفصام على أنواعها. على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالاكتئاب الذهاني الذي يشمل الأعراض الاكتئابية التي تتطابق مع الأعراض الذهانية، فإن الصورة السريرية لمرض انفصام الشخصية تكون مشابهة جدا. كذلك، في كثير من الحالات تكون الأعراض الذهانية طفيفة أو مخفية. التشخيص السليم هو في غاية الأهمية، لأنه يحدد العلاج وكذلك احتمالات الشفاء. وثمة تحدّ آخر يرتبط بنوعية العلاج. علاج الاكتئاب الذهاني يعتمد على دمج الأدوية المضادة للذهان مع الأدوية المضادة للاكتئاب التي تعطى ضمن التشاور مع أخصائي الأمراض النفسية. أحيانا، يتم أيضا دمج العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) أو أي علاج نفسي. العلاج بالصدمة الكهربائية ومع ذلك، فقد تبين أكثر من مرة أن الأعراض لا تستجيب للعلاج، وأنه في كثير من الحالات يحدث تحسن مؤقت يتبعه تفاقم للحالة.