وبعد قليل جاء اصدقائة وهم يضحكون بشدة، استغرب الشاب من ضحك رفاقة وسألهم لماذا تضحكون، فقالو له: الله يشفيك يا حبيبي، لقد جن جنونك بحق، منذ قليل كنت تلحق بحيوان وتريد الامساك به، والآن تمسك حذاء قديم وتضرب الهواء.. تعجب الشاب لكلام رفاقه، نظر إلي يده فوجد نفسه بالفعل ممسك بحذاء قديم، التفت حوله فوجد الشاب الذي كان يلعب معه ليس له أى اثر، لقد اختفي تماما وكأنه تبخر. استأذن الشاب وعاد مبكراً إلي منزله وظل طوال ليلته يفكر فيما رأي وما حدث له، ولم يتجرأ علي الذهب إلي شاطئ البحر ابداً، ولم يقترب حتي من ذلك المكان مرة أخري، وحتي الآن هو لم يعرف تفسير لما حدث ولم يعرف مع من كان يلعب، لأنه متأكد أنه لم يكن يتخيل، فقد أمسك المضرب من يد الفتي بالفعل وامسك بالكرة وضربها وارتدت إليه طوال مدة اللعب، فمع من كان يلعب ؟ الله اعلم.
مجموعة من القصص القصيرة المخيفة جداً كلها واقعية حدثت بالفعل عن عالم الجن الغامض، لعشاق الاثارة والغموض استمتعوا معنا بهذه الحلقات المثيرة التي نقدمها لكم من خلال موقعنا قصص واقعية ، قصص جن مخيفة جداً جداً تحبس الانفاس من فرط الاثارة والغموض، وللمزيد من اجمل القصص المخيفة يمكنكم زيارة قسم: قصص جن. مع من كنت ألعب ؟! كان هناك شاب في العشرينات من عمره، وفي ليلة من الليالي ذهب مع رفاقة إلي شاطئ البحر، حيث كانت هذه عادتهم في نهاية كل اسبوع، ولأن الجو كان بارد جداً، فقد قرر الشباب أن يتمشوا علي الشاطئ بدلاً من السباحة، وبينما كان الشاب يسير مع اصدقائة، رأي حيوان ظن أنه أرنب، فبدأ يجري وراءة يحاول الامساك به، واصدقائة يضحكون ويطلبون منه الرجوع لأنه مهما فعل لن يستطيع الامساك به.. لم يفهم الشاب في البداية وظل يجري وراء الحيوان حتي يثبت لهم أنه يمكنه الامساك به، ركض الحيوان إلي مكان منعزل وفجأة توقف واستدار وإذا به كائن يشبه الكلب ولكن أكبر واشرس بكثير وعينيه تضئ بإنعكاس ولون مخيف للغاية. حبس الشاب انفاسه من الخوف وبدأ يلقي الحجارة علي هذا الكائن المخلف، ولكنه لم يخف أو يهرب، فما كان من الشاب إلا أن تراجع علي الفور و عاد مسرعاً إلي اصدقاءة.. قصص رعب عن الجن والشيطان. وبعد قليل رأي شاب من نفسه وسيم جداً يقترب منه وفي يده مضربين للعبة التنس، لم ينطق الشاب وإنما اعطاه فقط المضرب وبدأ الاثنان يلعبان معاً، كان بارعاً جداً حتي أن صاحبنا لم يستطع أن يهزمة أو ياخذ منه نقطة واحدة طوال مدة لعبهما.
فقال له سالم اليوم سوف نذهب للشوي في جنوب الرياض ونسهر للفجر فوافق فيصل وحددوا المكان على خرائط جوجل وبدؤوا يتبعون الخريطة ولما وصلوا وجدوا سيارات كثيرة داخل البر وقرروا الدخول أقصى البر والذي كان كبير جدًا لكن قبل الدخول اعترضهم أحدهم وظل يضرب في زجاج السيارة ثم جاء إليهم وعرف نفسه وقال أنا أبو حميد أعيش هنا منذ عشر سنوات ، فاعتقدوا أنه شخص مجنون لأن البر لا يوجد في أي عائلة تركوا الرجل واتجهوا لأقصى البروبعد ساعة ونصف من مكثهم بالسيارة وجدوا خيمة وبجانبها بئر بجميع معداتها فذهبنا بحكم أننا نسينا الخيمة واتفقا على المكوث لليوم التالي كان الظلام مر
كان هناك غرفتين فقط وكانت احدى الغرف منيرة فالضوء يظهر من أسفل الباب ، اقتربت وانا استرق السمع كان هناك صوت كالفحيح فتحت الباب بتوتر ، ولكننى لم اجد أحد بالداخل وكانت الغرفة فيها فراش ومكتبه كبيرة تبدوا الغرفة بأنها حجرة نوم جدي لأن صورة كبيرة لجدى معلقة على الجدار فوق الفراش ، تعجبت هل كان جدي يقرأ لم أكن أعرف ذلك عن جدى من قبل ، أعرف بأنه يعرف القراءة جيدا والكتابة ، ولكن لم أكن أعرف بأنه مثقف ويجب القراءة في الحقيقية ، اقتربت من الكتب الكثيرة بالمكتبة وكانت معظمها قديمة وورقها أصفر من أثر الزمن ، لفت نظري أن معظم الكتب كانت عن تسخير الجن ، فأخذت أحد الكتب بين يدي بلهفه حقيقية. وكان عبارة عن كتاب سحـر كله أرقام وصور ورموز وكلمات بخط غريب لتسخير الجان ، أخذت الكتاب بلهفه و أخفيته بين ملابسي واغلقت الغرفة ونزلت لانام بالمندرة حتى لا يكتشف أحد الامر ولكنني خبأت الكتاب أولا أسفل شجرة للتين خارج المنزل حتى أعرف كيف أضعه في حقيبتي وأقرأ ما فيه ، فكان منزل جدى يحيط به حديقة صغيرة من الفواكه وكنت لا أريد أن يعرف أحد من اهلي بالامر. بعدها استطعت اخراجة قبل رحيلنا ووضعه في حقيبة ملابسي ، وعدت للمنزل بعد ليالي العزاء بسري وكنزي الثمين ، أخذت اقرأ الكتاب مساء كل ليلة عندما ينام كل من في المنزل ، فعرفت الكثير من الحروف والكلمات الغريبة وكنت استمتع جدا من غرابة الكلمات لم يحدث شيء لي ولكن بعد اسبوع ، مرض اخي الصغير بشدة وكان يبكي دوما ويصرخ بهيستريا كبيرة ويقول ابعدوه عنى انه يؤذيني ، وكانت اثار حرق على جسدة الصغير وكدمات زرقاء متفرقة على اجزاء من جسدة ، وكان ابي وامي قلقان على اخى لا يعرفان سبب ما يحدث له ، وكان دوما يقول أن الرجل يؤذيني.
القط الأسود القط العالم الأخر تحتوي كل الثقافات على موروثات من قصص الجن والأشباح نتربى عليها حيث تقصها علينا الجدات والأمهات، فهناك من تقصها بغرض التخويف وهناك من تقصها بغرض التسلية، وقد ارتبط القط الأسود في العديد من الثقافات والروايات بالجن وفي ثقافتنا كان كذلك حيث كانوا يحذروننا دائما من رؤية القط الأسود في الظلام، وقد كانت قصتي التي سأرويها لكم دليلا قويا على تلك الأقاويل التي كانوا دائما يقصونها علينا.