لي الشرف بأن أكون أول فنانة عربية تقف على مسرح الفنان الراحل طلال مداح. من وطني الحبيب لبنان، أحمل معي صوتاً، أتمنى أن يزرع الفرحة في قلوب الجميع". هذا ما أكدته نجوى كرم لـ "سيدتي" نجوى كرم كشفت الفنانة نجوى كرم لـ "سيدتي" عن سعادتها بالوجود في مدينة أبها، لأن الفنان الراحل طلال مداح عزيزٌ على قلوب الكل، وقالت: "فخورة بأن أكون أول فنانة عربية تغني على مسرح الراحل طلال". وحول ردود الفعل على وجودها في مسرح طلال مداح، قالت: "سعيدةٌ جداً بالوجود في السعودية بعد الحفلة التي قمتُ بإحيائها أخيراً في المنطقة الشرقية". كما تحدثت نجوى لـ "سيدتي" عن حفلاتها في السعودية، حيث غنَّت في العلا، ثم "موسم الشرقية"، قبل أن تحل ضيفة كبيرة على أبها، مشيدةً بالانفتاح الثقافي والفني الذي تشهده السعودية حالياً، قائلةً: "نحن مع هذا الانفتاح الرائع والجميل، ومع الحب الكبير. نحن فرحة ونسمة صغيرة، نحاول أن نزرعها في قلوب الناس". أيضاً، تطرقت إلى المشهد الثقافي والفني في عسير، وأثنت على ما وجدته من استقبال رائع وضيافة جميلة، قائلةً: "لم أتفاجأ بذلك أبداً فهذا من شيم الشعب السعودي". مؤكدةً في ختام حديثها، أن وقفتها على مسرح طلال مداح ستكون امتداداً لوقفات فنية مستقبلية، متمنية أن تكون أبها محطةً سياحيةً لكل حب وعطاء.
ماجد المهندس - الله يرد خطاك | مسرح طلال مداح - YouTube
بعدها، صدح المهندس بعدد من الأعمال المنوَّعة، منها الأغنية العدنية "يا ليالي"، متنقلاً بين الأعمال القديمة والجديدة. كذلك، قدَّم باقة من أعماله الجديدة التي طرحها أخيراً، وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصةً حينما تغزَّل بالجنوب بأغنية "جنوبي نثر همه"، نظراً لما تعنيه هذه الأغنية لمواطني المنطقة الجنوبية عامةً، وأبها بشكل خاص. وأطرب المهندس محبيه وعشاق فنه الأصيل على مدى ساعتين متواصلتين. ماجد المهندس ونجوى كرم.. ثنائية مميزة في حفلات السعودية بعد نجاح الحفلة الجماهيرية التي جمعت ماجد المهندس، ونجوى كرم في "موسم الشرقية" مارس (آذار) الماضي، كرر الفنانان التجربة مجدداً عبر "حفلات السعودية"، وهذه المرة في "موسم صيف عسير"، وتحديداً على مسرح طلال مداح. وهذه المرة الثانية التي يلتقي فيها المهندس وكرم للغناء معاً للجمهور السعودي، وقد جاءت الحفلة بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم من روتانا للصوتيات والمرئيات. مقتطفات من الحفلة: حظيت الفنانة نجوى كرم باستقبال كبير من الجمهور السعودي وبادلتهم نجوى الحب بالحب. أشعلت نجوى جنبات مسرح طلال مداح بالدبكة اللبنانية وأغاني "الميدلي" وسط تفاعل كبير من الجمهور.
الجمهور بدوره أثبت انتماءه لأغنيات طلال وهو يعيد جماعياً ترديد الأغنيات الأخيرة والقديمة، مثل (في سلم الطايرة) وأغنية فيلم في شارع الضباب (اسمحولي)، مروراً بالروائع الخالدة، مثل (مقادير) وصولاً إلى (صابرين) التي وصفها سلمان جهام بالأغنية القنبلة لما أحدثته وقت صدورها، فضلاً عن أنها تجسد مرحلة متطورة في تاريخ أغنيات طلال لخروجها من المستوى الموسيقي الواحد إلى المستويات اللحنية المتعددة. عماد محمد الأمسية التي حضرها أعضاء منتدى طلال مداح، وصفتها الشابة نورس محمد بالمدهشة، مضيفة: أنا متفاجئة، شعرت وكأنني في البحرين! ، كم هو شعور جميل أن تحضر في المسرح وتشاهد هذا العزف والغناء الرائع". نورس التي جاءت لتآزر أخاها الفنان السعودي عماد محمد، تمنت أن تتكرر مثل هذه الحفلات الفنية في أجواء منظمة وهادئة بهذا الشكل. وهو ما دعت له أم عبد العزيز السماعيل التي جاءت بصحبة زوجها وأبنائها الكبار والصغار، لحضور تكريم ذكرى طلال، متمنية أن تنتقل هذه الحالة إلى النادي الأدبي، وأن يكون الحضور مشتركاً لكي يتفاعل الحضور مع المحاضر. أم عبد العزيز التي أكدت على أن تكريم طلال "شي موبسهل" مثنية على مبادرة "ثقافة الدمام"؛ عللت ضعف الحضور في الشق النسائي من المسرح بخوف الكثير من النساء وعدم معرفتهن بموعد أمسية طلال.
وتشير تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ما يبدو إلى أن موسكو ربما عدلت عن رأيها السابق بأن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا شكلت عقبة أمام إنقاذ الاتفاق النووي. وطلب لافروف في الخامس من مارس فجأة ضمانات قوية بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المتعلقة بالحرب على أوكرانيا، وهو طلب قالت القوى الغربية إنه غير مقبول وأصرت واشنطن على رفضه. وبموجب الاتفاق، الذي يسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقال لافروف "تلقينا ضمانات مكتوبة، وهي مدرجة في متن نص الاتفاقية المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي، ويوجد في هذه النصوص دفاع قوي عن كل المشروعات المذكورة في الاتفاق النووي وعن تلك الأنشطة التي من بينها التواصل مع شركاتنا ومتخصصينا". ونفى لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان بموسكو أن روسيا كانت بمثابة عقبة في طريق إحياء اتفاق 2015. وقال "سمعت عن محاولات الأميركيين كل يوم لاتهامنا بتأخير الاتفاق، إنه كذب. لم يُصدق على الاتفاق بشكل نهائي في عدة عواصم والعاصمة الروسية موسكو ليست واحدة منها".