اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به. دعاء الريح دعاء الرياح والمطر - اللهُم لا تقتلنا بغضبك ولاتُهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك. - سُبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خِيفته. - اللهم صيبا نافعا. - اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب. - اللهم اجمع بيننا وبين دُعائنا. - اللهم ارح قلوبنا. - اللهم احسن خاتمتنا و الحقنا بالصالحين واشف مرضانا وارحم أمواتنا.
يُردّدُ بعضُ الناس دعاء الريح: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلْهَا رِيحًا" [١٠] ، وهذا من الأحاديث التي اختُلف حولَ صحّتها مع إجماعٍ أكبر على ضعف هذا الحديث أو بطلانه من عدة رواياتٍ ومنها: كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إذا هاجت ريحٌ استقبلها بوجهِهِ وجثَا على رُكبتَيه ومدَّ يدَيه وقال: " اللهم إني أسألُك من خيرِ هذه الريحِ وخيرِ ما أُرسِلتْ به وأعوذُ بك من شرِّها وشرِّ ما أُرسلتْ به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا" [١١] ، لذا على المسلم التنبه إلى ذلك والاكتفاء بالأدعية الواردة في كُتب الحديث الصحيحة. [٧] فوائد الريح ظاهرة الريح كغيرها من الظواهر الطبيعية التي يُمكن للإنسان الاستفادة منها وتسخيرها في خدمة الإنسان إلى جانب فوائد أخرى تجلبها للإنسان رحمةً من الله دون أن يبذل أيّ جُهدٍ ومن تلك الفوائد والمنافع ما يأتي: التسبب في تراكم الغيوم ونقلها من مكانٍ إلى آخر. تلطيف درجة حرارة الطقس. استخدام طاقة الريح في توليد الكهرباء وضخّ الماء وغيرها من تحوّلات الطاقة. المساعدة في حركة السفن والمراكب الشراعية وغيرها من وسائل النقل البحري.
دعاء البرق والرعد وورد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهما- أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض. دعاء النبي عند سماع الرعد وعن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. رواه الترمذي. دعاء الريح دعاء الرسول عندما تعصف الرياح وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال:« اللهم إني أسالك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. دعاء المطر دعاء الرسول عند نزول المطر عن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وعن المطلب بن حنطب، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند المطر:« اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ وَلَا سُقْيَا عَذَابٍ وَلَا بَلَاءٍ وَلَا هَدْمٍ وَلَا غَرَقٍ، اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ، اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا» السنن الكبرى: 7209.
الدعاء عند شدة المطر «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ». متفق عليه. دعاء بعد نزول المطر مطرنا بفضل الله ورحمته. سنن المطر وذكر موقع الأزهر الشريف أن من سنن المطر، الحرص على أن يلامس المطر جسد المسلم وملابسه، رجاءً لنيل البركة، وهو ما ورد في حديث أنس- رضي الله عنه- عندما قال: أصابنا ونحن مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- مطر، قال: فحسر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ثوبه- أي كشفه- حتى أصابه من المطر، فقال: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى- يقصد أنه يلتمس منه البركة والخير والرحمة، رواه مسلم. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ، أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا».