ينظم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، برنامجا تدريبيا بعنوان «التدريب على رأس العمل»، وهو تدريب غير مرتبط بالتوظيف، ويهدف إلى تأهيل طالبي العمل من خلال إلحاقهم في برنامج تدريبي على رأس العمل في إحدى المنشآت، بما يمكنهم من اكتساب مهارات متخصصة وخبرة عملية في مهنة محددة، ومن ثم بحث إمكانية توظيفهم في المنشأة المدربة أو غيرها بعد تدريبهم. وينقسم البرنامج إلى قسمين، هما: ـ برنامج دعم التدريب على رأس العمل المنتهي بالمهارة، ويستهدف طالبي العمل غير المؤهلين من المتسربين من التعليم العام أو حملة الثانوية العامة فما دون أو حملة البكالوريوس في التخصصات النظرية التي لا يحتاجها سوق العمل. ـ برنامج دعم التدريب على رأس العمل المنتهي بالخبرة، ويستهدف طالبي العمل المؤهلين ممن يريدون اكتساب خبرة عملية في مجال تخصصاتهم. ضوابط الاستحقاق: ـ أن يكون المتدرب سعودي الجنسية بموجب بطاقة الهوية الوطنية. التدريب على راس العمل تمهير. أن يكون متفرغا للتدريب وليس على رأس عمل أو منتظما في الدراسة أو التدريب لدى مؤسسة تعليمية أو تدريبية. ألا يكون ممن سبق دعم توظيفهم من قبل الصندوق. ألا يقل عمره عن 18 عاما ولا يتجاوز 35 عاما عند التحاقه بالبرنامج التدريبي.
الاثنين 20 ربيع الآخر 1436 هـ - 09 فبراير 2015م - العدد 17031 التحفيز يصنع التغيير في الذات ويعبّر عن الرغبة في التطوير والإفادة من تجارب الآخرين تحسين المستوى الوظيفي للموظف يخلق بيئة عمل مميزة على الرغم من أهمية تطوير وتحسين المستوى الوظيفي وانعكاس تأثيرهما على الأداء والكفاءة والإنتاج، إلاّ أن هناك من لا يسعى إلى البحث عن ما يطور أداءه المهني والتقني، في وقت لم تعد فيه الخبرة الطويلة وسنوات الخدمة كافية للترقي والتدرج. وتُعد خيارات إكمال الدراسات ورفع الدرجات العلمية وحضور الدورات التدريبية التطويرية وورش العمل، وكذلك متابعة الندوات والمؤتمرات أهم الخيارات التي تفتح آفاقاً متعددة لتحسين المستوى الوظيفي، إلاّ أنه لابد أن يرافق ذلك اقتناع ورغبة داخلية بالتغيير نحو الأفضل. ويبقى من أهم العوائق التي تقف أمام التغير الإيجابي للموظف هي أزمة ثقافة التدريب، خاصةً عندما ترتبط بحجم الوعي، وكذلك التكاليف الباهظة للبرامج التدريبية، خاصةً تلك التي يمنح الحاضرون فيها شهادات معتمدة محلياً وعالمياً، إضافةً إلى كون ضيق الوقت وكثرة أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة تمثل عائقاً أمام بعض من يحاول السعي في تطوير نفسه، الأمر الذي يتطلب حملة تثقيفية إعلامية كبرى تجدد مفهوم التطوير الذاتي وأثره على النمو المهني والحياتي، وكذلك إيجاد تحفيز داخلي وخارجي عبر وجود رؤية مستقبلية واضحة تشتمل على التحدي للفرد، وكذلك الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال التنمية البشرية.
تعد مؤسسة العدل الدولية المؤسسة الرائدة في تصميم وتقديم الدورات الداخلية الخاصة في العالم العربى، تقوم المؤسسة بصياغة الدورات الداخلية التى تهدف إلى مساعدة كافة عناصر العملية التدريبية فى الحصول على النتائج المطلوبة سواء علي المستوى الإستراتيجي علي المدي البعيد أو المستوي الآني في المدي القصير أو المباشر ، ويمكن أن تقدم كافة هذه الدورات أو ورش العمل داخل المؤسسة باللغه العربية أو الإنجليزية وتعد هذه الدورات ذات فاعليه كبيرة من حيث التكلفة إضافة إلي أنها:
• تعالج المشكلات الداخليه في المؤسسة.
• تعطي المنظمة الحق في انتقاء عناصر الحضور بشكل يحقق الغاية المستهدفة من البرنامج وفقا للإحتياجات التدريبية الحقيقية. مقدمة عن التدريب على رأس العمل - ojt.
• تشتمل علي حالات وتمارين وورش عمل ممصمه تفصيلاً للعميل تخلق جو من التفاعل الإجابي بين عناصر عملية التدريب مما يضفي علي المشاركين روح الفريق ويحقق التفاعل الإيجابي بينهم.