هل نزول السدادة يعني ولاده فوجئت الكثير من السيدات الحوامل بنزول السدادة المخاطية من عنق الرحم في المرحاض أثناء استخدامهن للحمام، أو رؤية المخاط والدم في ملابسها، وقد لا تلاحظه الكثير من النساء الذي يستخدمون الحمام بسرعة وتفاجئ بأعراض الولادة فيما بعد. ويشير نزول السدادة من مكانها إلى اقتراب موعد الولادة ووضع الطفل، ولكن ليس نزول السدادة في كل الأوقات يعني الوضع والولادة، فأحياناً تستمر عملية المخاض لأيام وأسابيع طويلة، حيث يبدأ الرحم في عملية توسيع العنق تدريجياً ويأخذ في تلك العملية الكثير من الوقت،وفي تلك الحالة يتم استشارة الطبيب المعالج في تحديد موعد الولادة وأحيانا يكون الوقت ما زال مبكراً، وتتعدد الحالات في ذلك السياق، فيختلف حمل البكر لأول مرة عن حمل الطفل الثاني، فإذا كان ذلك حملك الأول فيمكن أن يأخذ المخاض أسابيع طويلة في النزول، أما في حالة الحمل للمرة الثانية أو الثالثة فذلك يعد مؤشر على اقتراب موعد الولادة ووضع الطفل. ولا يوجد أي داعي لاستعجال الأمور ولا حاجة للقلق والخوف على سلامة الجنين من أن عنق الرحم مفتوح وهو فيه، فيعمل الرحم على إخراج الإفرازات المهبلية والمخاطية التي تحميه وتمنع انتقال البكتيريا في ذلك الوقت.
في حالة اقتراب فترة الانقباضات ولكنها ضعيفة قد يلجأ الأطباء لاستخدام ما يسمى حقنة الطلق الصناعي وهي الأوكسيتوسين الصناعي الذي يحفز الأم على الولادة ويزيد من قوة الانقباضات والتعجيل بخروج الطفل. هل من الممكن نزول السدادة المخاطية قبل الشهر التاسع؟ من الممكن نزولها في الشهر السابع ومن المحتمل الولادة على الشهر السابع بدلا من التاسع وذلك في حالة نزولها وبدء المخاض أو الطلق ، أما في حالة نزولها في أي وقت آخر أثناء الحمل مع عدم وجود مخاض فيحتمل حدوثه ويجب إبلاغ الطبيب حينها لعمل اللازم. هل الولادة مباشرة بعد نزول السدادة؟ بالطبع لا فبعد نزول السدادة عليك الدخول في المخاض المبكر وتدريجبا للطلق القوي وحينها تتم الولادة، فقد تستمر بعد نزول السدادة من عدة ساعات إلى أيام حسب الحالة. نزول السدادة المخاطية في الشهر الثامن السدادة المخاطية هي التجمع من كتلة كبيرة من المخاط، وهو الذي يفرز في فترة التبويض، وهو الذي يلعب دور كبير في مساعدة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة بالإضافة إلى أنه يأمن لها البيئة التي تتلاءم معها، أما في حالة حدوث تخصيب للبويضة فيتم في هذه المرحلة تغير كامل للمخاط وهو أنه يتحول ليصبح سدادة لعنق الرحم وذلك من أجل حماية الجنين من تعرضه لأي إصابة.
المرحلة الثانية وهي المرحلة التي سيخرج فيها الجنين من رحم الأم، وقد تستمر من عدة دقائق لبضعة ساعات، إلّا أنّها يمكن أن تمتدّ لفترة أطول من ذلك لدى النساء في أول حمل لهنّ، وينبغي على المرأة أن تتبع تعليمات الطبيب فيما يتعلّق بكيفية الدفع وتوقيته في هذه المرحلة. وبعد خروج رأس الجنين يصبح بإمكان الطبيب إخراج الجنين من قناة الولادة، ليقوم بعد ذلك بتنظيف المجرى التنفسي للجنين إن استدعت الحاجة ذلك، ويقطع الحبل السري. [٣] المرحلة الثالثة وهي مرحلة خروج المشيمة ؛ فبعد ولادة الطفل تهدأ آلام المرأة ويصبح بإمكانها أن ترتاح وتحمل جنينها للمرأة الأولى، ويمكن أن تشعر المرأة ببعض الانقباضات البسيطة، وقد يطلب منها الطبيب أن تقوم بالدفع مرة أخيرة حتى تخرج المشيمة، وقد يستغرق خروج المشيمة فترة تتراواح بين 5-30 دقيقة، إلّا أنّ هذه المرحلة يمكن أن تمتد إلى ساعة من الزمن لدى بعض النساء. [٣] فيديو عن أعراض الولادة للتعرف على المزيد من المعلومات حول أعراض الولادة شاهد الفيديو. المراجع ↑ "Normal Labor and Delivery Process",, Retrieved 2-2-2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج "Labor and Delivery Early and Later Signs of Labor Approaching",, Retrieved 2-2-2019.