وقال في البقر: ولا في البقر حتى تبلغ ثلاثين ففيها تبيع ابن سنة، ثم في كل ثلاثين تبيع، وكل أربعين مسنة لها سنتان، ولا الغنم حتى تبلغ أربعين فشاة جذعة ضأن أو ثنية معز، وفي مائة واحدى وعشرين شاتان، ومائتين وواحدة ثلاث، وأربعمائة أربع، ثم في كل مائة شاة. والجذعة من الضأن ما لها سنة وقيل ستة أشهر، والثنية من المعز ما لها سنتان وقيل سنة. والله أعلم.
نعم. المقدم: نسأل الله السلامة. فتاوى ذات صلة
وهناك مسألةٌ خاصةٌ بزكاة الإبل فقط، وتسمى الجبران؛ لأنّ صاحب المال يجبر النقص في السنّ؛ فيدفع عشرين درهماً أو شاتين، فمثلاً إن وجب على صاحب المال بنت لبونٍ ولم يجدها، فله أنّ يُخرج بنت مخاضٍ؛ وهي أقلُّ سناً من بنت اللبون، ويدفع عشرين درهماً أو شاتين جبراً عن النقص الذي حصل، وله أن يُخرج حقّةً؛ وهي أكبر سنّاً من بنت اللبون، بشرط أنّ يأخذ شاتين أو عشرين درهما ممّن يجمع الزكاة.
المقصود أنها منوعة، والمؤمن يراجع كلام أهل العلم، والأحاديث الواردة في ذلك إذا كانت عنده الإبل؛ حتى يعلم الزكاة على بصيرة، ولا بد أن تكون سائمة راعية، ويكون ذلك عند تمام الحول في كل سنة. نعم. نصاب زكاة الإبل. المقدم: إذا رعاها يوم وأعلفها يوم، أو رعاها بعض يوم وأعلفها البعض الآخر؟ الشيخ: لا بد أن تكون راعية أكثر الحول. المقدم: أكثر الحول؟ الشيخ: فإذا كانت ترعى أكثر الحول وجبت فيها الزكاة، فإن كان الأكثر علفاً فليس فيها شيء، إلا إذا كانت للتجارة والبيع والشراء فيها زكاة التجارة، زكاة العروض.
أما إذا كانت معلوفة (تأكل العلف وتتغذى عليه) فلا زكاة فيها. أما إذا كانت معدة للتجارة وبلغت قيمتها نصاباً وحال عليها الحول، فقد وجبت الزكاة في قيمتها ولو كانت معلوفة. والأصل أن تخرج الزكاة من جنس ما وجبت فيه، إلا ما ورد به النص كالشاة عن خمس من الإبل، أو كان إخراج قيمتها للفقراء أو دعت إليه ضرورة. فالزكاة واجبة في بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر (وتشمل الجواميس) والغنم (وتشمل الماعز) بشروط وهي: 1. بلوغها النصاب المحدد بحسب كل نوع من الأنعام. 2. مضي الحول عليها، إلا النتاج فإنه يزكى تبعاً لأصله ولو لم يحل عليه الحول. 3. أن تكون سائمة الحول أو أكثره (أي أن يكون غذاؤها على الرعي من كلأ ونبات الأرض). جدول زكاة الابل تويتر. أما إذا كانت معلوفة (التي تأكل العلف وتتغذى عليه) فلا زكاة فيها. أما إذا كانت معدة للتجارة وبلغت قيمتها نصاباً وحال عليها الحول، فقد وجبت الزكاة في قيمتها ولو كانت معلوفة. والأصل أن تخرج الزكاة من جنس ما وجبت فيه، إلا ما ورد به النص كالشاة عن خمس من الإبل، أو كان إخراج قيمتها للفقراء أو دعت إليه ضرورة.