تركي ال الشيخ يعتمد مجلس ادارة الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد 6, 834 اعتمد معالي رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد.
بالعودة إلى 10 أعوام مضت، وفي محاولة للتعرف الموسع على الشاب السعودي الذي سطع نجمه مؤخرًا عبر استخدام محركات البحث على شبكة الإنترنت؛ لم تسفر النتائج عن شيء؛ الأمر الذي يؤكد أن ظهور هذا الشاب السعودي جاء دون مقدمات أو تمهيد، متزامنًا هذا الظهور فى الحياة العامة ودوائر الحُكم مع تصعيد ولي العهد السعودي، والذى يجعلنا نُرجح تزاملهما معا في مرحلة الشباب في ظروف مجهولة؛ مما شجع على توطيد العلاقة لاحقًا، والاستعانة به ليكون أحد الأذرع الرسمية داخل القصر الملكي ضمن خطة ولي العهد لخلق ولاءات تحميه من غضب أبناء عمومته حيال صعوده السريع نحو السلطة. المعلومة الوحيدة المنشورة منذ سنوات عن تركي آل الشيخ، هو الخبر الذي نشرته جريدة « الرياض » السعودية عام 2009 عن حضور أمير الرياض آنذاك سلطان بن عبد العزيز حفل زفاف كريمة الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض، بقصر الاحتفالات الكبرى بالسليمانية، كعنوان رئيس للخبر؛ ل يرد اسم وصورة نقيب الجيش آنذاك تركي آل الشيخ في متن الخبر عريسًا لابنة وكيل إمارة الرياض، وسط تجاهل مُحرر الخبر لذكر أية معلومات تفصيلية عن عائلته، أو جذوره العائلية. وجدير بالذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان من بين الحضور، بحسب الخبر وصور الحفل.
وسائل الإعلام القطرية تنشر تغريدات ومنها مساحات بهدف ضرب السعوديين ببعض، بأسلوب فيه من الوساخة بما يؤكد أن مركز عزمي شغال على كُل الاتجاهات، لكن يجب أن يعلم إعلام قطر أن ثقة قيادتنا في معالي الأستاذ تركي آل الشيخ، أكبر من أن تشوهها تغريدات مزورة، أما الرياضة وأهلها؛ فتركي منهم وفيهم وفرحتهم به أكبر من أن تنالوا منها. الفقرة السابقة نموذج لبعض أنماط الدعاية من جانب المجموعات الإعلامية الموالية لتركي آل الشيخ، والتي تنشط للعمل في الصحف والبرامج ومواقع التواصل الاجتماعي؛؛ إذ يتم تداول اسمه في العشرات من مقالات الرأي المنشورة فى الصحف الحكومية السعودية، وتتحدث عن امتداح تركي، وتصويره على أنه فارس، سيقوم باستعادة المجد السعودي الغائب. برج تركي ال الشيخ ويكيبيديا. الوجه الآخر للمستشار الملكي: عاشق «آمال ماهر».. وغاوي فن وكورة «اهتماماتي تكمن في كرة القدم والفن»؛ جُملة ثابتة يُقدم بها تركي آل الشيخ نفسه دومًا في حواراته التلفزيونية؛ ويربطها باختياره لإدارة الملف الرياضى داخل المملكة، ودوره فى إعادة هيكلة قنوات روتانا المملوكة للأمير الوليد بن طلال، المُعتقل في إطار الحملة على « الفساد » التي يقودها ولي العهد، من باب أنه «شاعر محبّ للفنّ».
والصور المأخوذة للحفل. برج تركي ال الشيخ واليسا. ومن الملاحظ، أن أية مقابلة تلفزيونية أو تغريدة لتركي آل الشيخ لا تمر دون الإشارة لنقطتين أساسيتين، يُقحمهما فى أغلب إجاباته على الأسئلة والنقاشات الدائرة معه فى المؤتمرات الصحافية: النقطة الأولى امتداح الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، وتصدير صورة للإعلام بأن «وراه جبلين» يدعمان سياساته، التي يقول إنها ستنقل حال الرياضة والتسويق الاستثماري إلى مرحلة تاريخية، على شاكلة أحاديث ولي العهد السعودي. أما النقطة الثانية، فاستدعاء الحديث عن دولة قطر في كُل مقابلاته التلفزيونية، والتقليل منها بوصفها «الدويلة»، فضلًا عن مهاجمة سياساتها. يبرز حب تركي آل الشيخ للشهرة في استئجاره للكثير من الإعلانات على المواقع المصرية، من أجل الترويج لمنصبه كرئيس فخري للنادي الأهلي المصري، ومن خلال تبرعه بمبلغ مليوني جنيه للاعبى النادي الأهلى المصرى بعد حصدهم لبطولة السوبر، على سبيل الدعاية والتسويق له وسط العالم العربى، ولا يكفّ أيضًا عن الحضور الإعلامي فى المؤتمرات الصحافية، والمقابلات التلفزيونية التي تقدمه كـ«واجهة سعودية تنهض بمجال الاستثمار الرياضى، وتعود بالمملكة لواجهة الأحداث العالمية في مجال الرياضة، بعدما تجرأ الأقزام على سحب دور المملكة»، فى إشارة لدولة قطر، وفقًا لما يقوله مُقدمو البرامج، ويُصدّق عليه تركي.
أول هذه الملفات هو إنجاز ملف التخصيص بشكل كامل من خلال تحويله إلى واقع ملموس وطرح الأندية السعودية للبيع على دفعات كما هو مخطط له، وهي مهمة شاقة كون الغاية منها تحويل الأندية إلى كيانات تعتمد على ذاتها وتعزز اقتصاد المملكة، فيما ثاني الملفات يتمثل بمواصلة دعم اللجنة الأولمبية خصوصاً وأنه من المنتظر أن يُزكى تركي آل الشيخ رئيساً للجنة التي بدأت السير بالاتجاه الصحيح منذ إقرار البرنامج الخاص بلاعبي النخبة، إذ يبدو هذا المشروع واعداً وطموحاً وبحاجة للمزيد من الدعم. أما الثالث فهو ذلك المتعلق بالبنية التحتية للرياضة السعودية، وأعني المنشآت الرياضية وحاجة غالبيتها العظمى للتحديث والتحسين وهذا ممكن إن نجحت الهيئة بقيادة رئيسها الشاب في إشراك القطاع الخاص من خلال الاستثمار في المنشآت الرياضية القائمة، فضلاً عن أن دوراً متوقعاً للرئيس الجديد يتمثل بتسريع عجلة إنجاز المنشآت المتعثرة أو تلك التي تسير وتيرة بنائها ببطء شديد. الآمال كبيرة بأن تشهد الرياضة السعودية من خلال قيادتها السعودية نقلة كبيرة، خصوصاً وأن رئيس الهيئة هو أحد الداعمين المبادرين في الوسط الرياضي بدليل إقرار التوجه الجديد والمتمثل بدعم الأندية التي تمثل المملكة خارجياً مثلما فعل آل الشيخ مع الهلال وهذا أحد المؤشرات على رغبة جادة بإعادة الرياضة السعودية للواجهة من جديد.