أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال: "ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟" وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، محذرين من وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ" أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم. وأشارت دار الإفتاء إلي أن معنى "فقد كفر" في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث النبوية التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب. وتابعت دار الإفتاء حديثها بأن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً"، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ".
كما أن قوام المذي يحمل القوام السائل واللزج، ولكنه يكون قليل في التدفق، حيث إنه لا يتدفق من فتحة المهبل على دفعة واحدة، ولكنه يتم نزوله بمراحل قليلة. يصاحب المرأة نزول المذي في حالة إن كانت تشعر بالإثارة البسيطة أو الشهوة، ولكنها لم تكتمل شهوتها بنزوله، كما أنه يرافق المرأة عند التفكير في العلاقة الجنسية، أو تذكر بعض الأحداث، ولكن لم تشعر المرأة بالاكتفاء عند نزول المذي، فهو ليس دليل على زوال شهوتها. أما عن الحكم الخاص بالطهارة من المذي، فإنه يختلف بشكل كبير عن المني، وهذا ما يكون الفارق بينهما، حيث إنه لا يجب على المرأة الاغتسال بعد نزول المذي، ولكنه لا بد على المرأة أن تقوم بغسل منطقة المهبل، وغسل الثياب التي تعرضت للمذي، ولكنه لا يتوجب على المرأة الاغتسال منه مثل ما يكون واجب عليها في المني.
كما أنه من أنواع الإفرازات المرتبطة عند المرأة بالاستمتاع الجنسي، حيث إنه يصاحب المرأة عندما تصل إلى أعلى معدلات النشوة، ولكنه لا يخرج دفعة واحدة، فهو يكون سائل ويسيل ويتدفق من منطقة المهبل على دفعات قليلة وبسيطة. ما هو الفرق بين المنى والمذى عند المرأة | مجلة البرونزية. يحمل المني أيضًا القوام السائل، ولكنه ليس شبيه بالماء، بل إنه يكون كثيف بعض الشيء في القوام، حيث إنه يسيل من المهبل فتكون درجة سيلانه ليست نفس درجة سيلان الماء، وذلك لقوامه الكثيف. 2- الطهارة يعتبر المني هو من الأمور التي تصاحب المرأة في اللحظات التي تشعر فيها بالاستمتاع وبالتالي فإنه يعبر عن الشعور بالإثارة الجنسية، ولذلك فإنه في حالة إن صاحب المرأة نزول المني، فإنها في تلك الحالة عليها أن تسرع بالاغتسال، لأنها بذلك لن تكون طاهرة من دون أن تتطهر بالغسل، حتى لو رافق المرأة نزول المني أثناء النوم، وذلك من خلال الاحتلام، فإنه يكون واجب عليها الاغتسال، ولا يصلح لها الصلاة أو الصوم، أو الإمساك بالمصحف، وذلك حتى تطهر من خلال الاغتسال، ولكن في حالة إن احتلمت المرأة، ولكنها لم تشاهد المني في ملابسها، فإنه لا يتوجب عليها الغسل. ثانيًا: المذي يعتبر المذي هو واحد من بين أنواع الإفرازات المهبلية التي تصاحب المرأة، والتي يكون لها بعض المواصفات المختلفة الأخرى عن المني، ولذلك سوف نشرحه بالتفصيل من خلال النقاط الآتية: 1- شكل المذي أما عن الشكل الخاص بالمذي فإنه يحمل اللون الأبيض، والذي يكون لونه معروف، وغير متغير.
بواسطة: Sara Essam مقالات ذات صلة
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 ذو القعدة 1430 هـ - 20-10-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 128091 1036130 0 1153 السؤال أرجو منكم الإجابة على أسئلتي بأسرع وقت ممكن نظرا لما أعانيه من وسوسة وشك بأمري مما أثقل علي وزاد عزلتي وهمي: أنا لدي عجز عن التفريق بين المذي والمني رغم اطلاعي على فوارقهما أرجوكم أريد الفرق القاطع بينهما لتزول حيرتي عندما أحس بالشهوة ينزل معي سائل شفاف فيه ماده بيضاء وهو لزج لا أدري هل هذا مني أم مذي ؟ مما أدى إلى اغتسالي بشكل يومي وهذا أحرجني كثيرا، وأيضا عند ما أحتلم أحس بالشهوة فقط لكن لا أرى أنني أجامع أحدا أو أفرغ رغبتي مجرد شهوة وعندما أستيقظ أرى ماء معه مادة بيضاء. هل هنا يلزمني الغسل؟ أنا عندما كنت صغيرة كنت أمارس العادة السرية في نهار رمضان، وكنت أشك أنها تنقض الصيام ليس لدي يقين، وأحيانا كنت أمارسها بالليل في شهر رمضان ولا أغتسل وكان عندي شك أيضا أنها تنقض الصيام. فما حكم صيامي وصلاتي في هذه الحالات هل تلزمني الإعادة وصيام الشهور التي مارستها فيها علما أنها ليس قليلة فكنت أعمل هكذا أربعة رمضانات ومشقة لي أن أعيد صيامهن. عن المني والمذي والإفرازات - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. أفيدوني جزاكم الله خيرا ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أوضحنا الفرق بين مني المرأة ومذيها في الفتوى رقم: 45075.
والحكم في نزول المذي لا يجب الغسل ولكن يجب تغيير الملابس الداخلية فقط والوضوء للصلاة. ولمعرفة كيف يتم الوضوء من المذي قيل إن علي ابن أبي طالب كان كثير المذي وكان على يستحي أن يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر فقام على بإرسال رجل إلى الرسول يسأله فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم. أن يتم غسل الفرج جيدًا بالماء، وتغير الملابس الداخلية، والوضوء الطبيعي للصلاة. المني أما بالنسبة للمني فهو يختلف كثيرًا عن المذي فالمني هو عبارة عن سائل يميل إلى اللون الأصفر، وبالنسبة للمرأة يكون لونه أبيض ويسمى مذي. والمني غليظ عند الرجل عكس المذي، والمني لم يصل إلى درجة لزوجة المذي. ويرتبط نزول المني بالحالات الآتية حدوث رعشة جنسية، أو أثناء الجماع، أو المداعبة، أو بعد ممارسة العادة السرية. نزول المني يسمى بالحدث الأكبر، ويجب الغسل منه، وبعد نزول المني يحتاج الجسم إلى راحة وهدوء. اسباب عدم نزول السائل المنوى من المهبل وانواعه | 3a2ilati. ولمعرفة متى يتم الغسل من المني يقال إن امرأة ذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسألت زوجته أنها عندما تنام تشعر أنها في حالة جماع كامل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنها إذا رأت المني فيجب عليها الغسل وإذا لم تره فلا يجب عليها الغسل منه.
وأما الرطوبة: فهي الإفرازات التي تخرج من الرحم وهي شفافة ، وقد لا تشعر المرأة بخروجها ، وتختلف النساء فيها قلةً وكثرةً. وبهذا يتبين أن المني لا يلتبس أمره، لرائحته المميزة، ولكونه يخرج مع الشهوة والتلذذ بخروجه. والمذي والرطوبة ليس لهما تلك الرائحة. لكن المذي ينزل بعد التفكر والنظر ونحو ذلك، أي بعد وجود الشهوة، ولا يصحبه شهوة وتلذذ أثناء خروجه، بل قد لا يشعر به لحظة خروجه. فالمني تصحبه الشهوة والتلذذ، والمذي تسبقه شهوة، ولا تصحبه أثناء خروجه. وأما الرطوبة فأمر معتاد، لا يرتبط بتفكر ولا نظر، ولا تسبقه شهوة. والغالب فيما ذُكر أنه مذي، لأنه يخرج بعد التفكر فيما يثير الشهوة. فإن كان لا يرتبط بالتفكر، فهو إفرازات ورطوبة. المني عند المرأة عورة. ثانيا: المني طاهر يلزم منه الغُسل. والمذي نجس ينقض الوضوء، ويلزم غسله من الثوب والبدن. والرطوبة طاهرة، لكنها تنقض الوضوء. ثالثا: إذا شك الإنسان في الخارج هل هو مني أو مذي، فإنه يتخير بينهما ، فيجعل له حكم أحدهما، وهذا مذهب الشافعية، وهو الأرفق بالسائلة ، وبمن يعاني من الوسوسة. قال في مغني المحتاج (1/ 215): " فإن احتمل كون الخارج منيا أو غيره ، كودي أو مذي: تخيّر بينهما على المعتمد، فإن جعله منيا اغتسل.