وأضاف الدكتور أحمد شفيق، لـ"اليوم السابع"، أن هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تقدم خدمات عيادة التخاطب، وذلك للتيسير على أصحاب الهمم الحصول على الخدمات اللائقة بأعلى مستويات ومعايير الجودة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسى لهم ولأسرهم، حتى يتمكنوا من المشاركة بفاعلية مع المجتمع، وتوفر عيادات التخاطب التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر، أخصائيين نفسيين، وأخصائيين تأهيل تخاطبي، على أعلى درجة من الكفاءة لتقديم الخدمة الطبية المتميزة والمتكاملة لفئات ذوى الهمم.
وأكد الدكتور أحمد السبكي وضع برنامج رعاية متكاملة لأصحاب الأمراض المزمنة وتسهيل وإزالة أي معوقات تحول دون تلقيهم الخدمة الطبية أو صرف الأدوية لهم بكل سهولة ويسر، موجهًا بضبط أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والعمليات والرعايات المركزة، وتنميط كل الإجراءات والسياسات المتبعة داخل هذه الأقسام في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية، مع الالتزام ببروتوكولات العلاج المحدثة والمناهج العلاجية المطابقة لأعلى معايير السلامة والأمان والجودة العالمية، وتطبيقها داخل كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية.
توفير عدد من الأدوية بالأسماء التجارية ووجه السبكي بتوفير عدد من الأدوية بالأسماء التجارية تسهيلًا على المنتفعين وخصوصًا لأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدًا توفير الأدوية الأكثر استهلاكًا لأصحاب الأمراض المزمنة وإضافتها للصيدليات وكافة وحدات ومراكز هيئة الرعاية الصحية بالمحافظات المختلفة، وصرفها وفقًا للإجراءات المتبعة من خلال هيئة التأمين الصحي الشامل. إعادة توزيع العمالة ووجه الدكتور أحمد السبكي بإعادة توزيع العمالة لزيادة أعداد فرق العاملين بأقسام رضاء المنتفعين ، موجهًا المشرف العام على إدارة رضاء المنتفعين بالاستغلال الأمثل لفرق رضاء المنتفعين داخل وحدات ومراكز هيئة الرعاية الصحية، سواء من توزيع شباب الخدمة العامة أو استغلال الرائدات الريفيات، وذلك للوقوف على استطلاع آراء المواطنين بشكل لحظي من أرض الواقع أولًا بأول. فيما أكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، ضبط مخزون استراتيجي لأدوية الطوارئ ومخزون الدم موجهًا مدير الطوارئ والرعاية العاجلة برئاسة الهيئة بضبط مسارات الطوارئ داخل كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، منوهاً بالتواصل اليومي مع مدراء المستشفيات والوحدات والمراكز ومدراء الإدارات، إضافة إلى تكثيف العمل الميداني لمدراء الأفرع داخل جميع منشآت هيئة الرعاية الصحية، والتواصل اليومي مع المنتفعين، للوقوف على مؤشرات الأداء وإزالة أي تحديات.
وأوضح عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى انه سيتم إعداد وتطوير الأدلة التدريبية التي تراعي الخصوصية الثقافية لكلتا الدولتين والمعنية ببناء المهارات الحياتية التي تمكن الأفراد من مقاومة الوقوع في براثن الإدمان، إضافة إلى تعزيز المهارات الوالدية التي تمكن الأسرة من حماية أبنائها من هذه المشكلة، وذلك بالاستناد على الخبرات والمعايير الدولية في هذا الشأن. من جانبه قال اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في القيادة العامة لشرطة دبي: إن تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جمهورية مصر العربية، في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين من الإدمان ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم، ملهمة ورائدة ومتميزة على الصعيدين العربي والعالمي، وذلك نظراً لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع.
أبرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، ومركز بناء الأسر المنتجة "جنى"، الأربعاء الماضي؛ اتفاقية تعاون لتشغيل عدد من المقاصف المدرسية من قبل الأسر المنتجة. وقّع الاتفاقية مدير عام التعليم في منطقة القصيم صالح الجاسر، والمدير التنفيذي لمركز بناء الأسر المنتجة "جنى" محمود الشامي. وجاءت هذه الاتفاقية لتبرهن على حرص الطرفين على تحقيق رؤية المملكة 2030، والعمل على بناء قدرات الأسر وتمويل مشاريعهم من منطلق الدور المجتمعي لمنظمات القطاع العام في دعم المنظمات غير الربحية، وتمكينها، وانعكاس ذلك على تحقيق أحد أهداف الرؤية الخاص بزيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي من ١٪ إلى ٥٪. مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) يوفر وظيفة لحملة البكالوريوس بالدمام وجدة | مناهج عربية. من جهته عبر الجاسر عن سعادته بهذه الاتفاقيات التي تعد شراكة وطنية واجتماعية تهدف لإشراك المجتمع والأسر في نمو الاقتصاد المحلي، وتعزز من فرص نجاح المشاريع الناشئة، بما يدعم برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، مشيدًا بجهود مركز جنى والأدوار الاجتماعية التي يقوم بها لخدمة أبناء وبنات المنطقة. بالمقابل أشاد الشامي بالاتفاقية باعتبارها تعزز التعاون بين جهتين تسعيان إلى النهوض بمستوى الأفراد اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وتحسن دخل الأسر المنتجة، وكذلك الترويج لمنتجات الأسر وبيعها، وتحفيز النساء على العمل الحر.
وأضاف الشامي، أنه تم تفعيل عدد من المبادرات التي تساهم في تطوير الاسر المنتجة وتحقق لهم الاكتفاء الذاتي والاستقرار المالي، مثل مبادرة "حزمة الانطلاق" التي تم اطلاقها مؤخرا في جميع فروع مركز جنى بهدف تقديم مجموعه متكاملة من الخدمات التي تساعد العميلة على الانطلاق بطريقه صحيحه تضمن لها النجاح ومواجهة العقبات التي يمكن ان تواجها لتحقيق الاستدامة للمشروع، وقد برز دور مركز جنى بشكل كبير من خلال البرامج التمويلية والتدريبية التي يقدمها بهدف دعم وتنمية المرآه ودورها الفعال في تعزيز الاستقرار المجتمعي. وشارك محمود الريفي، مدير إدارة التقنية المالية و التحول الرقمي بالمركز، في جلسات المؤتمر عبر تقديم ورقة عمل تطرح ( إنجازات مركز بناء الاسر المنتجة جنى في مجال التمويل التنموي) و الذي تناول خلالها رؤية المركز في دعم و تمكين العميلات وتأهيلهم للدخول في مجال التجارة الالكترونية لرفع كفاءة وجوده المشاريع وفتح منافذ بيع جديده تواكب التطور الرقمي وذلك عبر عقد اتفاقيات تعاون مع مجموعه من التطبيقات الإلكترونية بهدف فتح منافذ بيع جديده للأسر المنتجة وتأهيل السيدات للنهوض بمشاريعهن لمستوى أفضل. ويعتبر بنك التنمية الاجتماعية؛ الشريك الاستراتيجي والممول الرئيس وراع لمنافذ البيع والتأهيل المهني والحرفي لمركز جنى الذي يصنف من المشاريع الرائدة في مجال الإقراض المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية، مما يرسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع.
3. 35 /5 ( 67%) based on 82 ratings اليكا إم موميتازون فيروات 0. 1% و/و وميكونازول نترات 2% و/و كريم التركيب: كل جرام من كريم اليكا ام يحتوى على المواد الفعالة موميتازون فيروات 0.
ووفقاً للمدير التنفيذي للمركز، فإن جنى قدمت حتى الآن أكثر من 29،000 فرصة عمل بما يقارب 111 مليون، في كل من (الخبر والدمام والاحساء والقصيم وحائل وجازان وعرعر والجوف ومكة المكرمة وينبع والباحة)،لتمكين النساء من أدوات الإنتاج لتحقيق الهدف العام للمشروع في تمكين المرأة بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا من خلال فروع المركز على مستوى المملكة. وأضاف "الشامي" بأن جنى تعتبر احدى برامج خدمة المجتمع لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية وتتبنى دعم وتمويل المشاريع المتناهية الصغر وتركز على فئة النساء، وتركز على المشاريع النوعية التي تحقق قيمة مضافة للنساء بالمجتمع وتساعد في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين الوظائف من خلال توفير فرص عمل ذاتية للنساء. الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو عبارة عن مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الإقراض المتناهي الصغر للنساء من دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية بل يعتمد على مبدأ الضمان الجماعي للنساء فيما بينهن، وبالوقت نفسه، يرسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات ويوفر فرص عمل ذاتية للنساء بالمجتمع، ومن آثار هذا المشروع هو الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة بالمجتمع وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشاريع المدرة للدخل.