جميع الحقوق محفوظة لغرفة المدينة المنورة © 2022 م الموقع يعمل على الاجهزة اللوحية بدقة عالية
جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن
الغرفة التجارية الصناعية لمنطقة الأحساء المملكة العربية السعودية - الأحساء ت: 5820202 3 966+ ف: 5875274 3 966+ ص.
تعد قناة اسطنبول الجديدة واحدة من مشاريع الطيب أردوغان الكبيرة والتي ينتهي العمل بها سنة 2023 والتي ستكون موازية لقناة البسفور والتي ستكسب اسطنبول بصورة خاصة وتركيا بصورة عامة أهمية كبيرة لربطها بين البحر الأسود والبحر المتوسط. الإعلان عن المشروع: تم الإعلان عن المشروع (قناة إسطنبول الجديدة) من قبل رئيس الوزراء وقتها (الطيب أردوغان) في العام 2011 وعند الإعلان عنه وصفه الأتراك أنه مشروع العصر وسيعزز من مكانة تركيا في مجال المعابر التركية وسيربط المشروع بعد الانتهاء منه في العام 2022 بحر مرمرة بالبحر الأسود في الشق الأوروبي من إسطنبول. بدأت أعمال التنقيب في مسار المشروع في أغسطس/ آب 2017، ومن المفترض أن يتم افتتاحه في العام 2023 مع الاحتفالات بمئوية الجمهورية التركية، وتتعاون وزارة النقل والملاحة البحرية مع عدد كبير من المؤسسات أبرزها، وزارات البيئة وشؤون الغابات والمياه والأغذية والزراعة والثروة الحيوانية، والطاقة والموارد الطبيعية، إلى جانب بلدية إسطنبول، وإدارة الإسكان الجماعي "توكي" التابعة لرئاسة الوزراء التركية، كما استعانت وزارة النقل خلال تعيين مسار القناة بعدد كبير من الخبراء الأتراك والدوليين.
هذا ويتوقع الكثير من الخبراء زيادة أسعار العقارات في اسطنبول والمناطق القريبة من القناة الجديدة بشكل كبير نتيجة للتقسيم الذي تحدثه كنال اسطنبول في الجانب الأوروبي في اسطنبول لتصبح جزيرة كبيرة تمتد شواطئها على كلًا من البحر الأسود، بحر مرمرة ، القناة الجديدة ومضيق البوسفور. مواصفات قناة اسطنبول الجديدة يتساءل البعض حول مواصفات القناة الجديدة وأهم مميزاتها، وفيما يتعلق بالمواصفات: فيما يتعلق بطول قناة اسطنبول القديمة فإنها تبلغ 45-50 كم (28-31 ميل). أما فيما يتعلق بعمق القناة فيبلغ 25 متر (82 قدم). أما بخصوص عرض القناة فإن العرض يبلغ 150 مترًا (490 قدم) على السطح و 120 متر (390 قدم) في قاع القناة. قناة اسطنبول الجديدة سوف تسمح لعدد أكبر من السفن في العبور وكذلك الغواصات ، فوفقًا للإحصائيات فإنه من المقرر أن تتحمل القناة الجديدة عبور 137 سفينة شحن و27 ناقلة على متنها حمولات تجارية يصل وزنها 150 مليون طن. ومن المقرر أن تشهد قناة اسطنبول الجديدة بناء 6 جسور ومدينة جديدة على ضفتي القناة، على أن تضم المدينة كلًا من قاعة مؤتمرات ومراكز تجارية كبرى ومجمعات سكنية. وتنوي الدولة بناء ثلاث جزر من إخراجات حفريات قناة اسطنبول الجديدة والتي تقدر قيمتها بحوالي 2.
فالقناة الجديدة ستقلل من احتمال الحوادث والكوارث مثل حادثة اصطدام إحدى الناقلات بقصر حكيم باشي أفندي التاريخي، والحادثة المؤسفة التي حدثت عندما اصطدمت ناقلة تحمل حوالي 100 ألف طن بترول خام بناقلة أخرى مما تسبب في تسرب البترول إلى المياه مما تسبب في تلوثها ووفاة الكثير من الأشخاص. يعتقد البعض أن هناك أسباب سياسية تقف خلف هذا المشروع، منها تقوية موقف حزب العدالة والتنمية وأردوغان في الانتخابات القادمة عام 2023 وهي عام افتتاح المشروع. مميزات قناة اسطنبول الجديدة على الاقتصاد التركي مشروع القناة الجديدة هو الأضخم في تاريخ تركيا الحديث، سيساعد مع المشروعات الأخرى في زيادة إجمالي الناتج المحلي إلى 2 تريليون دولار في عام 2023 سيوفر المشروع عشرات الآلاف من الوظائف وفرص العمل ويقلل من فرص البطالة سيمكن تركيا من الحصول على 8 مليار سنويًا في مقابل الرسوم التي ستدفعها السفن للمرور، فالقناة الجديدة لن تخضع لاتفاقية مونترو التي تحرم تركيا من رسوم مرور السفن في مضيق البوسفور. لكن السؤال لماذا ستختار السفن المرور في القناة الجديدة ودفع الرسوم بدلًا من مضيق البوسفور المجاني؟ بسبب تكلفة الانتظار الباهظة التي تعانيها هذه السفن بسبب الازدحام في مضيق البوسفور.
لذلك، جاءت قناة اسطنبول المائية الجديدة ، كمشروع الحلم أو " مشروع العصر قناة اسطنبول " كما أطلق عليه اقتصاديون أتراك ومهتمين بالجانب التركي. من المهم أن نعرف أن لتركيا رؤية وخطة خاصة بها ، أعدتها منذ فترة طويلة من الزمن وأسمتها " رؤية تركيا 2023 " أو " خطة تركيا 2023 " ، والتي تطمح خلالها بالوصول إلى قائمة أقوى 5 دول اقتصادية في العالم. ما هو مشروع قناة اسطنبول ؟ بداية ، دعونا نطلق أفضل تعريف ل قناة اسطنبول المائية الجديدة وهو مصطلح يطلق على: تلك القناة المائية التي تربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة والتي ستقام في اسطنبول. يصفه أتراك مختصون بأنه " أضخم عمل سيتم إنجازه في تاريخ الجمهورية التركية ". في البداية ، جاء الحديث الأول عن المشروع الذي سيغير اقتصاد تركيا في عام 2011 حينما كان الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان رئيسا للوزراء حينها. حيث أعلن عن اسم المشروع الذي سيعزز من مكانة تركيا البحرية بربطه بين البحرين وذلك للتخفيف عن السفن العديدة التي تعبر مضيق البسفور بإنشاء مضيق وقناة مائية جديدة. وفي إطار المضي قدما نحو رؤية 2023 كما ذكرنا في البداية. تم الانتهاء من أكثر من 60% من مطار اسطنبول الجديد أو المطار الثالث كما يطلق عليه.
تخفيف الازدحام المروري في مدينة اسطنبول زيادة الاستثمار العقاري والاقتصادي وارتفاع سعر العقارات في المناطق القريبة من القناة الجديدة مثل باشاك شهير و بهجة شهير واسبرطة كوله سيغير هذا المشروع الجغرافيا الإقليمية والدولية وسيمنح تركيًا مكانًة مهمة في الاقتصاد وحركة الملاحة العالمية، لأنه سيفصل بين أوروبا وآسيا وبالطبع سيزيد هذا المشروع من مكانة حزب العدالة والتنمية ويحافظ على مكانته. في النهاية؛ برأيك هل يخدم هذا المشروع الاقتصاد التركي ويزيد من مكانة تركيا في العالم؟ أم أنه قد يتسبب بأضرار في البيئة وجغرافية المكان؟ شاركنا برأيك! !
وفي 30 حزيران/يونيو 2021، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستنفذ مشروع قناة إسطنبول كما نفذت المشاريع السابقة والأعمال الخدمية الأخرى، التي نفذت رغما عن حزب الشعب الجمهوري (المعارض). وتابع: نرى أن هذه المشروع سيقدم مساهمة واسعة لحل مشاكل إحدى أكبر مدن العالم (إسطنبول) وإنقاذ مستقبلها وخاصة في ما يتعلق بحركة مرور السفن في مضيق البوسفور، فضلا عن التأهب للزلازل.