بسم الله الرحمن الرحيم اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ (فضل زيارة القبور يوم الجمعة) يروي الشيخ الطوسي في «الامالي» بسنده المتّصل عن عبدالله بن سليمان ، عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام: قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَاِرَةِ الْقُبُورِ. قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَزُرْهُمْ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي ضِيقٍ وُسِّعَ عليهِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلي طُلُوعِ الشَّمْسِ؛ يَعْلَمُونَ بِمَنْ أَتَاهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ كَانُوا سُديً. قُلْتُ: فَيَعْلَمُونَ بِمَنْ أَتَاهُمْ فَيَفْرَحُونَ بِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَيَسْتَوحِشُونَ لَهُ إِذَا انْصَرَفَ عَنْهُم
وزيارة القبور يقصد بها تذكر الساعة، فإذا اجتمع ذلك كان مدعاة للتفكر في أمر الساعة، لكن تخصيصه بأي عمل آخر منهي عنه، وقد أخرج مسلم في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: " لا تخصوا ليله بالقيام، ولا يومه بالصيام "، وقد نص أهل العلم على أن المقصود بذلك تخصيصه به بالخصوص، تخصيص ليلته بالقيام، أو تخصيص يومه بالصيام أو تخصيصه بعبادة مخصوصة فهذا المنهي عنه لأنه إعراء للأيام الأخرى من تلك العبادة والأيام كلها لله. حكم تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. محمد الحسن الددو الشنقيطي أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط. 4 2 45, 408
بتصرّف. ↑ "آداب زيارة القبور، وهل يشعر الميت بمن يزوره ؟" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-20. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 975، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 3228، خلاصة حكم المحدث: صحيح. متى تكون زيارة القبور.. وهل يشعر الميت بالزيارة؟.. "البحوث ا | مصراوى. ↑ رواه الإمام أحمد، في شرح الزركشي على مختصر الخرقي، عن بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسل، الصفحة أو الرقم: 2/366، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ "حُكمُ زيارةِ القبورِ" ، dorar ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-5-20. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 976. خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ^ أ ب رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أيو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1056، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس، الصفحة أو الرقم: 1283 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 1237، خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 976، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
وإن كان القصد زيارة أهل الميت ميتهم؛ فإن ذلك يستحب بلا حد عند كثير من أهل العلم، ومنهم من رأى أفضليتها يوم الجمعة والخميس، ولا فرق في هذا بين أهل الميت وبين غيرهم. ومن أهل العلم من قصر مشروعية الزيارة على الرجال، ومنه من رآها تشمل الرجال والنساء. جاء في منح الجليل: وجاز بمعنى ندب للرجال خاصة زيارة القبور بلا حد أي تحديد بيوم من الأسبوع أو وقت من اليوم... انتهى.. وجاء في المجموع للنووي: يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصاً يوم الجمعة، ويكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم... إلى أن قال: ويستحب أن يزور قبور الشهداء بأحد وأفضله يوم الخميس. انتهى. والله أعلم.
محتوي مدفوع إعلان
وهذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات معروفون ، إلا شيخ ابن عبد البر ، وفاطمة بنت الريان ، لم أقف لهما على ترجمة ، غير أن توثيقهما مستفاد من تصحيح ابن عبد البر نفسه لهذا الحديث ، إذ لا يمكن أن يصحح حديثا وهو لا يعرف من حدثه بها بالتوثيق ، وما زال علماء الحديث يوثقون الرواة إذا رأوا من يصحح الأسانيد التي ورد ذكرهم فيها. كما نقل ابن تيمية عن عبد الله بن المبارك ثبوت هذا الحديث ، فقال: " قال ابن المبارك: ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى. "مجموع الفتاوى" (24/331) وكذلك صحح الحديث من المتأخرين: الحافظ عبد الحق الإشبيلي ، والقرطبي في "المفهم" (1/500) ، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (24/173) ، والعراقي في تخريج "إحياء علوم الدين" (4/491)، والزبيدي في "شرح الإحياء" (10/365)، والسيوطي في "الحاوي" (2/302) ، والعظيم أبادي في "عون المعبود" (3/261) ، والشوكاني في "نيل الأوطار" (3/304) وغيرهم. وللحديث شاهدان آخران عن أبي هريرة ، وعن عائشة رضي الله عنهما ، لكن في أسانيدهما ضعف لا يصلحان معه للاعتبار. انظر "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني (رقم/4493) ومما يقوي هذا الحديث أيضا الآثار المتكاثرة الواردة عن السلف في هذا الباب ، حتى قال ابن القيم رحمه الله: " والسلف مجمعون على هذا ، وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به " انتهى.
الحمد لله. عالم البرزخ من عالم الغيب الذي لا سبيل إلى العلم بتفاصيله إلا من جهة الخبر الصادق: الكتاب والسنة الصحيحة ، وقد جاء فيهما كثير من التفاصيل التي تتحدث عن ما يواجهه الإنسان بعد الموت.
عبد الرحمن السحيم يا فضيلة الشيخ أرجو أن تتكرم بالإجابة على سؤالي رغم أنه طرح من قبل.. وذلك لأن كثير من النساء هداهن الله يختلفن عليه...... وهو حكم نتف الحواجب.. فبعضهن يقلن أن المقصود منه نتف كل الحاجب وأن نتف البعض لا يعتبر نمص أرجو بيان حكم الإسلام في هذا الموضوع ؟ و جزاك الله عنا خير الجزاء...... المشهور عند الناس أن النمص هو نتف الحواجب ، ولكنه كما نقلت عن بعض أهل العلم أنه أعم من أن يكون في الحاجبين فقط. فهذا ابن الأثير يقول عن النمص ويُعرّف النامصة بأنها: التي تَنتِف الشَّعرَ من وجهِها. والأمر إذا اختُلِف فيه فإنه يُرجع فيه للحقيقة الشرعية قبل الحقيقة اللغوية. وإذا اتفقت الحقيقة اللغوية مع الحقيقة الشرعية وجب الأخذ بهما معاً. مثال: الصلاة في اللغة الدعاء ( هذه حقيقة لغوية) وفي الشرع: أقوال وأفعال مخصوصة تُفتتح بالتكبير وتُختتم بالتسليم ( حقيقة شرعية) هنا تُقدّم الحقيقة الشرعية لأنها هي المقصودة. وفي النمص تتفق الحقيقة الشرعية مع الحقيقة اللغوية. قال ابن منظور في لسان العرب: والنَّمْصُ: نَتْفُ الشعر. و نَمَصَ شعرَه و يَنْمِصُه نَمْصاً: نَتَفَه... وفـي الـحديث: لُعِنَت النامصةُ و الـمُتَنَمّصة.
دعووووووووووواتكم بالشفا لنا والذريه النمص بين الطب والشرع للاسف اصبح النمص منتشر بين الفتيااااات بشكل كبير وماذا ستربح من طرده من رحمه الله من خير وتوفيق لاتستغربي بعد ذلك عن البلايا والمصائب التي ستحل بك بمن ستستعنين اذطردتي من رحمته ارجعي الى الله اخيه ماراح ينفعك احد الا الله ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون). أما بعد.. فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به (النمص) أو (نتف الحواجب). ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه. النمص في اللغة: قال ابن الأثير: النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها. والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش. النمص من ناحية الشرع: ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله: أولاً: الكتاب: قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله). قال ابن العربي في هذه الآية: المسألة السادسة: لعن رسول الله الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).