كان شديد سواد الشعر صف كيف كانت لحية النبي صلى الله عليه و سلم. كان صلى الله عليه و سلم كثيف اللحية
» (رواه الدارمي والبيهقي). جَبِينُ النبي صلى الله عليه وسلم أما جبينه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «مُفَاضَ الجَبِينَ [أي واسع الجبين]» (رواه البيهقي والبزار بنحوه). والجبين هو غير الجبهة، وهو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. حاجبا الرسول صلى الله عليه وسلم أما حاجبا النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانا طويلين ومقوسين من غير التقاء الحاجب بالحاجب الآخر، وبين حاجبيه عرق يدره الغضب، تحكي لنا عن ذلك هند بن أبي هالة رضي الله عنه: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَزَجَّ الحَوَاجِبِ، سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ». [أزج: أي طويل الحاجبين]. الدرس السادس ( وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم ) - حلول معلمي. (رواه الطبراني والترمذي في الشمائل). عَيْنا الرسول صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ» أي واسع العينين، وهي من علامات الجمال، «هَدِبَ الْأَشْفَارِ» أي طويل الأشفار وهي حروف العين التي ينبت عليها الشعر، «مُشْرَبُ الْعَيْنِ بِحُمْرَةٍ» هي عروق حمر رقاق. وكان صلى الله عليه وسلم «إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ قُلْتَ أَكْحَلُ العَيْنَيْنِ وَلَيْسَ بِأَكْحَلَ» (رواه الترمذي) أي تظن أنه قد وضع الكُحل في عينيه وهو ليس كذلك.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «.. وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ» (رواه البخاري). شعر رأس الرسول صلى الله عليه وسلم وعن شَعْره صلى الله عليه وسلم كان وسطًا «لم يكن بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ [الجعد: الشعر فيه التواء وانقباض]، وَلا بِالسَّبِطِ [السبط: الشعر المسترسل]». وصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم. (رواه البخاري). ابتسامة النبي صلى الله عليه وسلم أما ابتسامته صلى الله عليه وسلم فكما وصفه كعب بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ». (رواه البخاري).
وكما أن الطائف تتميز بإنتاج غزير من الفواكه التي لا مثيل لها في الطعم والجودة في كثير من بلدان العالم. من هذه الفواكه: العنب الطائفي وهو على أنواع عدة. الرمان الطائفي. الخوخ ( منه أبو خدين) التين ( الحماط) وهو أنواع ( مخري وملاحي ووحشي). التفاح الأبيض المشملة. العُنّاب- يشبه ثمر السدر التين الشوكي ( البرشومي).
السدود: تشتهر مدينة الطائف بسدودها الكثيرة التي تحجز الماء، وتستعمل في ري الحدائق الواسعة. موقع مدينة الطائف الجغرافي يتميز الموقع الجغرافي لمدينة الطائف بأنه ملتقى طرق حيوي للمملكة العربية السعودية، حيث تلتقي فيه الطرق القادمة من مناطق الجنوب والشمال، بالإضافة إلى مناطق الشرق والغرب، مما أكسبها أهمية سياحية وتجارية وزراعية منذ سنوات طويلة قديمة، كما اعتبرت العاصمة الصيفية للمملكة العربية السعودية، واستضافت العديد من الوفود والمؤتمرات من داخل المملكة وخارجها. مناخ مدينة الطائف يعتبر مناخ مدينة الطائف مناخاً معتدلاً، حيث إنه يميل إلى الحرارة خلال فصل الصيف، بحيث يتراوح متوسط درجات الحرارة خلال فصل الصيف ما بين 20-30 درجة مئوية، أما الطقس خلال فصل الشتاء فيكون بارداً، بحيث تتراوح درجات الحرارة ما بين 8-20 درجة مئوية، وقد تبلغ درجة الحرارة في بعض الأحيان في فصل الشتاء لتصل إلى حوالي أربع درجات مئوية مع وجود جبهات هوائية باردة. معالم مدينة الطائف التاريخية مسجد حليمة السعدية رضي الله عنها الموجود في بني سعد. تشتهر الطائف بزراعة. درب المشاة الأثري. قصر مشرفة. سد السملقي. مسجد عبد الله بن العباس. سوق عكاظ التاريخي.
الزراعة واحدة من أهم وأكبر مصادر الدخل في المملكة ، وهي لا تُساعد على توفير حاجة السكان من المواد الغذائية فقط ؛ ولكنها تُساعد أيضًا على توفير العديد من فرص العمل ، ولقد أشارت الكثير من الإحصائيات والدراسات إلى أن البلاد التي تعطي المجال الزراعي اهتمامًا كبيرًا هي التي لا تعاني من الفقر وتتقدم اقتصاديًا بشكل ملحوظ وخصوصًا أن تصدير المحاصيل الزراعية إلى الدول الأخرى يعمل بشكر كبير على الإنعاش الاقتصادي والقضاء على الفقر في أي دولة. المدن الزراعية في المملكة تُعد المملكة واحدة من أهم الدول العربية التي تشهد تقدمًا غير مسبوق في الوقت الراهن ، ويرجع ذلك أنها تولي القطاع الزراعي اهتمامًا بالغًا ، وقد نجحت المملكة في تصدير الكثير من المحاصيل الزراعية إلى العديد من البلدان العربية ، ونظرًا إلى جودة المنتجات الزراعية بالمملكة وتوافر عدد كبير من الوظائف الخاصة بالمجال الزراعي بها ؛ فقد تمكنت من أن تكون منطقة جذب سياحي كبيرة نظرًا إلى حاجتها طوال الوقت إلى عدد كبير من الأيدي العاملة. ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها المملكة هي كل من: ( التمور بمختلف أنواعها ، العنب ، البطيخ ، البطاطس ، التين ، المانجو ، التين الشوكي ، الزيتون ، البصل ، الذرة ، التفاح ، المشمش ، الخوخ) وغيرهم.