قد تكون مشاهدة الأفلام هي الطريقة الوحيدة للنظر في أفكار الكتّاب الذين يحاولون وصف المستقبل الذي يسعى البشر لصنعه، خصوصاً تلك التي تقدم الآليين على أنهم يمتلكون وعياً خاصاً بهم، ربما سيكون هذا الأمر ممتعاً لمدة قصيرة من الزمن ومحكومة في وقت مشاهدتك للفلم، لكن بعد أن تقرأ مراجعة لعبة ديترويت: نحو الانسانية ستغير رأيك تماماً عن هذا المستقبل. مراجعة لعبة ديترويت: نحو الانسانية – فكرة اللعبة في عام 2038 في مدينة ديترويت الأمريكية التي تدور أحداث قصة اللعبة فيها، تصبح شركة Cyber Life واحدةً من أكبر الشركات المسيطرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أن منتجاتها أصبحت متوفرة في كل منزل لرعاية الأطفال أو إعداد الطعام أو حتى القيام بجميع المهام التي يقوم بها أي بشري في حياته اليومية، وهو ما جعل المدينة تحت سيطرة "الآليين" بشكل كامل الذين أخذوا مكان البشر في كل شيء.
في حدث ديترويت الذي حضرناه نحن ومجموعة من المواقع والإعلاميين العرب لتغطية المستجدات والنقاش حول تعريب اللعبة، قمت بتجربة اللعبة باللغة العربية لأعطي صورة كاملة وإنطباع شامل عن ما رأيت و سمعت بنفسي. تقييم: Detroit: نحو الإنسانية - سعودي جيمر. انطباعي عن اللعبة لم يتغير كثيرا عن تجربتي لها سابقاً في معرض Gamers Con الذي أقيم في السعودية بالمنطقة الشرقية، فمازلت متحمس و متشوق لها، لكن اليوم تعمقت أكثر وركزت أكثر في التفاصيل التقنية لدى المطور من ناحية تعابير الوجه و مستوى الرسوم والموسيقى التصويرية التي لم أتمكن من تجربتها بصورة تامة إلا عن طريق هذا الحدث وعن طريق استخدام سماعات الرأس الشخصية. أعجبتني تفاصيل ورسوم الشخصيات، والجدير بالذكر أن الشخصيات الثانوية كانت تتميز بخصائص أعطتني انطباع بوجود تركيز كبير على إمتاع العين بالفروقات والتفاصيل، كما انسجمت و تعمقت أيضا في تفاصيل العالم نفسه وكيف يحاول توصيل فكرة معينة للاعب، حاولت أن أتجول و أجرب كل ما هو حولي حيث استمعت لشخص يغني عن همومه وتابعت نقاش عابر وقصير بين الأندرويد و صاحبه، تفاصيل العالم من هذه التجربة البسيطة تركت انطباع جدا إيجابي بالنسبة لي. لم أتعمق بالقصة كثيرا لكن بدايتها كانت عن صراع بين البشر بجميع أشكالهم والأندرويد الذين يجسدون تقنية حديثة يتقبلها الجميع في كل مكان، كانت لخياراتي تأثير كبير على مسار الأحداث، فبعد ما جربت أن أعود وأغير قراراتي لاحظت أن هناك تغير في العواقب وحدثت أمور تختلف عن تجربتي السابقة بسبب اختياري لخيار آخر.
ايه اللي بيميزنا كبشر؟ سافر لمدينة ديترويت في المستقبل القريب.. سنة 2033 المدينة المتطورة اللي بتعيش فيها الروبوتات لخدمة البشر.. لكن دة ممكن يتغير في اي وقت... إلعب بـ3 شخصيات الروبوتات في الوقت اللي بيتجه فيه العالم للفوضى.. كل قرار هتاخده هيأثر على سير اللعبة و تطور قصتها.. و مع الاف الاختيارات و النهايات الكتير.. ازاي هتغير مستقبل ديترويت؟ اتحكم في سير القصة الرائعة و المتشعبة.. قراراتك مش هتتحكم في مصير الشخصيات التلاتة بس.. تجربتنا لديترويت نحو الإنسانية و مقابلة كاتبها – كشكول. لكن مدينة ديترويت بالكامل.. و لو انتهى مصير اي شخصية بالموت.. القصة لازم تكمل.
اللعبة معربة بالكامل سواء ترجمة أو دبلجة، وهذا بحد ذاته شي رائع، وتم اختيار اللهجة المصرية في الحوارات وهذا فسره فريق التعريب بكونه حلًا أكثر عملية، وهي ليست سيئة، لكن هذا أدى أيضًا إلى كون الترجمة باللهجة المصرية لصعوبة تعريب اللعبة مرتين بالفصحى والعامية، والذي لا أحبذه حيث أن الكتابة بالعامية تعطي إحساسًا بعدم الاحترافية. يمكنك معرفة تفاصيل أكثر حول ترجمة والدبلجة في مقالة منفصلة. التقييم النهائي ابو كلب تمشي الحال ممتعة ممتازة اسطورية الزبدة التقديم السينمائي والخيارات المصيرية وتشابك قصص الشخصيات الرئيسية هي أكثر ما يجذب اللاعب في هذه اللعبة، لكن بعض التحكم والذي هو محاولة لجعل لعبة خيارات أكثر تفاعلية، بالإضافة إلى قصة حماسية لكنها ليست بالضرورة متقنة يقلل التجربة نوعًا ما. تظل نقلة عن لعبة المطور السابقة Heavy Rain من ناحية الخيارات وتشكيل قصتك بنفسك. جاري التحميل... عصام الشهوان بودكاست، تقييم ألعاب كاتب وعضو بودكاست. أتحدث عن التقنية عمومًا وألعاب الفيديو خصوصًا. إظهار التعليقات 0 مقالات ذات صلة
لعبة عمل السرد بقوة Detroit: Become Human هي لعبة حركية للاعب واحد من الكاتب والمخرج الفرنسي David Cage. إذا لم تكن على دراية باستوديو Cage's Quantic Dream ، فهو استوديو ألعاب معروف بالدراما التفاعلية ، وديترويت: Become Human هو أحد عناوينه. إنها تتبع قصة ثلاثة androids وهم يحاولون تحدي القواعد التي وضعها أصحابهم البشريون لهم. إنه يعيد استخدام لحظات تعادل نضالات الأندرويد بالأحداث التاريخية في الحياة الواقعية ، مثل العبودية والمحرقة. إنها لعبة تريد بشدة أن تخبرك بشيء سمعته من قبل وتحتاج إلى تذكره. رحلة androids الثلاثة تدور قصة ديترويت: Become Human في مدينة السيارات الفخمة في عام 2038. لقد أدت تقنية Advent إلى تحويل المجتمع ورؤية androids تدخل كل طريق من حياة الإنسان. في اللعبة ، استبدلت هذه الأندرويد المساعدة المستأجرة للقيام بالمهام ، مثل رعاية الأطفال ، وتنظيف الشوارع ، وحتى السفر في النجوم أثناء الرحلات الفضائية. كما هو الحال في ألعاب Quantic Dream السابقة ، ستتبع ديترويت: Become Human الرحلات المستقلة لشخصيات متعددة. هذه المرة ، ثلاثة androids يدعى Markus و Kara و Connor. ماركوس هو القائم بالرعاية الذي تم تدمير علاقته السلمية مع تهمة كبار السن من قبل العالم الخارجي.
الحرية لها ثمن في مدينة ديترويت عام 2038. تطورت التكنولوجيا إلى نقطة أصبح الآليين فيها مثل البشر موجودين في كل مكان. فهم يتكلمون ويتحركون ويتفاعلون مثل البشر، إلا أنهم في النهاية عبارة عن آلات تخدم البشر فقط. ستلعب في أدوار ثلاثة من الآليين المميزين وستشاهد عالمًا على حافة الفوضى من خلال أعينهم، وربما يكون ذلك هو مستقبلنا. ستغير قراراتك بصورة درامية مدى الشدة والكثافة الموجودة في اللعبة حيث تتطور الأحداث داخل القصة. ستواجه معضلات أخلاقية وستقرر من سيعيش ومن سيموت. فمع آلاف الخيارات المتاحة وعشرات النهايات المحتملة، كيف ستؤثر في مستقبل مدينة ديترويت ومصير الإنسانية؟
بعد ذلك قابلنا أحد كتاب قصة لعبة ديترويت Adam Williams و سألناه بعض الأسئلة و تكلمنا معه قليلاً عن العمل وعن كيفية كتابة الحوارات و القصة وخيارات اللاعب ومدى تأثيرها على السرد القصصي في اللعبة. س:هل تقنية الأندرويد في عالم لعبة ديترويت تعتبر تقنية جديده وحديثه أم تقنية معروفة و قديمة؟ ج: الأندرويد موجودين منذ عدة سنوات في العالم و ليست تقنية مثيرة للتعجب، ويأتون بموديلات مختلفة فهناك الأندرويد الجديد المتطور الذي يقوم بأعمال معقدة وعديدة وهناك الموديل القديم الأقل تطوراً و يعمل بكفائة أقل. ————————————————————- س:كم شخصية من الممكن أن نتحكم بها في لعبة ديترويت: نحو الإنسانية؟ ج: هناك ثلاث شخصيات يمكن التحكم بهم، جميعهم أندرويد (رجال آليين) كارا(Kara) و ماركوس(Markus) و كونور(Connor).
وتحدّي " #تشارلي " هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت في عام 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها على اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.
تشكيل صداقات: تتطور مهارة التواصل الاجتماعي والتعرف على الأشخاص وتشكيل أصدقاء لدى الأطفال عندما يقومون بلعب الألعاب الالكترونية التي تتطلب مشاركة أطفال آخرين ضمن الفريق والتي يمكن للطفل لعبها عن طريق الانترنت باستخدام إحدى الأدوات الخاصة بالألعاب الالكترونية. تحفيز الطفل على الرياضة والقيام بالأنشطة: إذا كان الطفل من هواة الألعاب الالكترونية في مجال الرياضة وكرة القدم أو غيرها من الرياضات فإن لعبه لتلك الألعاب الالكترونية سيشكل دافعاً لديه ليمارسها ويطبقها على أرض الواقع ما يزيد من قوته البدنية وسلامة جسمه وعقله. ألعاب إلكترونية تقتل الأطفال والمراهقين.. تعرف عليها. الترفيه والتسلية: يمكن للأهل الاطمئنان والاسترخاء عندما يعلمون أن أطفالهم يلعبون الألعاب الالكترونية فهم بأمان بعيدون عن أي مخاطر قد يتعرض لها الطفل خارج المنزل بشرط أن تتم مراقبة الأهل على نوعية الألعاب التي يلعبها أطفالهم. التفكير خارج الصندوق: الألعاب الالكترونية ليست فقط للتسلية والترفيه وحسب بل إنها وسيلة تعليمية تساهم في توسيع مدارك الطفل وإدراكه وتجعله قادراً على الابداع والتفكير البناء والتفكير المنطقي السليم. أما عند الحديث على العلاقة بين الألعاب الالكترونية ومستوى الطفل الدراسي وتحصيله الأكاديمي فإن كثيراً من الدراسات أكدت أن السماح للطفل بلعب الألعاب الالكترونية لأوقات منطقية ومعقولة دون مبالغة يعود بالفوائد الكثيرة عليه على الصعيد التعليمي ومنها: [4] تحسين مستوى الإدراك والوعي لدى الطفل وتوسيع المدارك الاستيعابية لديه ما يجعله قادراً على التفوق الدراسي والأكاديمي.
المكوث لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية والجلوس بوضعية خاطئة يتسبب في الإصابة بالمشكلات في العمود الفقري، فضلا على آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل. التعرض للإشعاعات المنبثقة من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية عند اللعب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم. كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي. الشعور بالصداع النصفى يعد من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية. العربية | موقع كتكوتي للتعليم التفاعلي للأطفال. الأضرار النفسية والسلوكية: عند لجوء الطفل إلى الألعاب الإلكترونية يوميا بأوقات طويلة قد يؤثر على تفاعله مع الآخرين وقد يميل للانطواء. عدم خوض أنشطة أخرى تنمي مهارات الأطفال يؤثر على قدراتهم في المستقبل. قد يتعرض الطفل إلى الفشل الدراسي وعدم التحصيل الجيد. تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال، وهذا لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية. يصاب الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، ما يجعل من الصعب التخلي عنها، ويؤثر على صحة الطفل بشكل كبير. القلق والتوتر الدائمين نتيجة كثرة الألعاب الإلكترونية، وعدم الرغبة في التحدث مع الأخرين.