وهكذا الكافر، لا ثبات له في هذه الحياة ولا قرار، فهو متقلب بين مبدأ وآخر، وسائر خلف كل ناعق، لا يهتدي إلى الحق سبيلاً، ولا يعرف إلى الخير طريقاً، فهو شر كله، اعتقاداً وفكراً، وسلوكاً وأخلاقاً، وتطلعاً وهمة. روي عن قتادة في هذه الآية (أن رجلاً لقي رجلاً من أهل العلم فقال له: ما تقول في الكلمة الخبيثة ؟ قال: لا أعلم لها في الأرض مستقراً، ولا في السماء مصعداً، إلا أن تلزم عنق صاحبها حتى يوافي بها يوم القيامة). وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار}، قال: ضرب الله مثل الشجرة الخبيثة كمثل الكافر. يقول: إن الشجرة الخبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يقول: الكافر لا يقبل عمله، ولا يصعد إلى الله، فليس له أصل ثابت في الأرض، ولا فرع في السماء. رواه الطبري. على أنه قد ورد في بعض الروايات أن الشجرة الطيبة التي ورد ذكرها في الآية هي شجرة النخل، وأن الشجرة الخبيثة هي شجرة الحنظل؛ يرشد لذلك ما رواه أبو يعلى في "مسنده" عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطبق عليه ثمر نخل، فقال: ( مثل { كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} هي النخلة ، { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} قال: ( هي الحنظل).
01:11 م الجمعة 09 مايو 2014 ثبت في الحديث أن أفضل كلمة قالها الناس قول: لا إله إلا الله؛ تلك الكلمة التي قامت عليها السماوات والأرض، وهي الكلمة الفصل بين الحق والباطل، وهي فيصل التفرقة بين الكفر والإيمان، إنها خير كلمة عرفتها الإنسانية، تلك الكلمة التي أخذها الله سبحانه عهداً على بني آدم، وهم في بطون أمهاتهم، وأشهدهم عليها، قال تعالى: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}.. (الأعراف:172). ولأهمية كلمة التوحيد ودورها في حياة الأفراد والأمم، فقد ضرب الله لها مثلاً في القرآن، فقال سبحانه: {ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون *ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار}... (إبراهيم:24-26). يذكر المفسرون أن المراد بـ (الكلمة الطيبة) شهادة أن لا إله إلا الله، أو المؤمن نفسه، وأن المراد بـ (الكلمة الخبيثة) كلمة الشرك، أو الكافر نفسه. وهذا المثل القرآني جاء عقيب مثل ضربه سبحانه لبيان حال أعمال الكفار، وهو قوله تعالى: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف}.. (إبراهيم:18)، فذكر تعالى مثل أعمال الكفار، وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، ثم أعقب ذلك ذكر مثل أقوال المؤمنين.
روي عن قتادة في هذه الآية (أن رجلاً لقي رجلاً من أهل العلم فقال له: ما تقول في الكلمة الخبيثة ؟ قال: لا أعلم لها في الأرض مستقراً، ولا في السماء مصعداً، إلا أن تلزم عنق صاحبها حتى يوافي بها يوم القيامة). وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار}، قال: ضرب الله مثل الشجرة الخبيثة كمثل الكافر. يقول: إن الشجرة الخبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يقول: الكافر لا يقبل عمله، ولا يصعد إلى الله، فليس له أصل ثابت في الأرض، ولا فرع في السماء. ـ رواه الطبري ـ. على أنه قد ورد في بعض الروايات أن الشجرة الطيبة التي ورد ذكرها في الآية هي شجرة النخل، وأن الشجرة الخبيثة هي شجرة الحنظل؛ يرشد لذلك ما رواه أبو يعلى في ـ مسنده ـ عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطبق عليه ثمر نخل، فقال: مثل {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء *تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} هي النخلة ، {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} قال: هي الحنظل. وروى الطبري عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة}، قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يميناً وشمالاً ؟ فإذا كانت الشجرة الطيبة رمز العطاء والبذل، فإن كلمة التوحيد رمز العبودية لله، ودليل الإخلاص له، وبرهان الاعتماد عليه.
قال الله : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيّبَة أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُوتِي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بِإِذْنِ رِبّهَا ويضرب الله الَامثال لِلنَّاسِ لَعَلّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(سورة إِبراهيم: 25). هذا مثل من أروع الأمثال القرآنية التي ضربها الله جل شأنه؛ فهو رائع في مبناه ومعناه، ورائع في مضمونه ومغزاه؛ جريا على ما تميز به القرآن الكريم من بلاغة في الأسلوب، وبراعة في التعبير، وجزالة في المعاني…. وتظهر تلكم المميزات والخصائص في هذه الآية من حيث التعبير؛ في المفردات والمصطلحات المناسبة للتمثيل، والكيفية التي رصفت بها فجاءت متناسقة باهرة في الإعجاز والتركيب، ومن حيث البلاغة؛ في طرفي التشبيه: المشبهِ والمشبهِ به… وغير ذلك مما تكونت منها الهيئة التمثيلية جملة، ومن حيث المضمون؛ في التطابق التام بين المشبه والمشبه به من حيث ثمراتُ كل منهما ونتاجُهما وآثارهما. فإذا كانت كل شجرة مثمرة لها ثمر ينتفع به نوعا من الانتفاع، ناهيك عن شجرة وصفها الله سبحانه وتعالى بأوصاف وخصها بخصائص: فهي شجرة طيبة، ولها أصل ثابت، ولها فروع ممتدة في الأعالي، أكلها دائم وظلها؛ مما يجعلنا نتخيل مع هذه المواصفات أنها من أفضل أشجار الدنيا، فكذلك الكلمة الطيبة التي ألحقت بها في التشبيه تَثْبُت لها معنى وعقلا نفس المواصفات والخصائص الثابتة حسا في الشجرة؛ مما يجعلها أيضا أفضل ما نطق به بشر في هذه الدنيا.
فإذن التماثل والتشابه والتقابل حاصل في الكلي والجزئي وبين الحسي والمعنوي من طرفي التشبيه. قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله: "فالمشبّه هو الهيئة الحاصلة من البهجة في الحس، والفرح في النفس، وازدياد أصول النفع باكتساب المنافع المتتالية بهيئة رُسوخ الأصل، وجمال المنظر، ونماء أغصان الأشجار ووفرة الثمار، ومتعة أكلها. وكل جزء من أجزاء إحدى الهيئتين يقابله الجزء الآخر من الهيئة الأخرى، وذلك أكمل أحوال التمثيل أن يكون قابلاً لجمع التشبيه وتفريقه"، انتهى كلامه رحمه الله. ثم بعد هذا؛ ما المقصود بالشجرة الطيبة، وما ذا عساه أن يكون نوع هذه الشجرة لتشبه بها الكلمة الطيبة وتناظرها في آثارها ونتاجها؟ هل المقصود بالشجرة الطيبة هو كل شجرة ذات ثمر وغلة حلوة، أم المقصود بها شجرة بعينها؟ قال الزمخشري: "وأما الشجرة فكل شجرة مثمرة طيبة الثمار ، كالنخلة وشجرة التين والعنب والرمّان" (1)، وذهب جمع من المفسرين إلى أن الشجرة الطيبة المقصودةَ هنا؛ هي النخلة(2)؛ فالنخلة أَصْلُهَا ثَابِتٌ في الأرض، وَفَرْعُهَا باسق فِي السَّمَاءِ، وهي كثيرة العطاء، دائمة النفع، حلوة الثمر. وفي جامع الترمذي عن أنس بن مالك عن رسول الله أنها "النخلة…. "
أثر الكلمة الطيبة روْح وريحان وبلسم يضمد الجراح، ويربط بين القلوب ويؤلف بينها، ويصلح ما أفسدته الشياطين من علاقاتها وصلاتها.
وروى الطبري عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة}، قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يميناً وشمالاً؟ فإذا كانت الشجرة الطيبة رمز العطاء والبذل، فإن كلمة التوحيد رمز العبودية لله، ودليل الإخلاص له، وبرهان الاعتماد عليه. وإذا كانت الشجرة الطيبة عنوان الخير والجود، فإن المؤمن خير كله، وبركة كله، وطيب كله. ولا شك أن القرآن حين يضرب مثلاً لكلمة التوحيد أو للمؤمن بالشجرة الطيبة الخيرة المعطاء، يكون قد أوصل الفكرة التي أراد إيصالها بشكل أكثر وضوحاً، وأشد بياناً من أن يأتي بتلك الفكرة مجردة، خالية من أي تمثيل أو تشبيه.
الأربعاء 30 ربيع الأول 1433 هـ - 22 فبراير 2012م - العدد 15948 تشرفت مجموعة البيان القابضة بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نظير دعمها ومساهمتها في رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 27) الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الماضي برعاية كريمة من لدنه وتستمر حتى الثاني من ربيع الثاني 1433ه الموافق للثاني والعشرين من شهر فبراير 2012م، بمشاركة أكثر من 300 أديب ومفكر من مختلف دول العالم إضافة إلى مشاركة جمهورية كورية الجنوبية كضيف شرف على مهرجان هذه السنة. وقد تخلل الافتتاح إقامة سباق الهجن السنوي الكبير والحفل الخطابي، وقد تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين في هذا الحفل رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ محمد بن عبيد الحماد، ويأتي دعم مجموعة البيان القابضة لمهرجان الجنادرية السنوي من حرص المجموعة على المساهمة في إنجاح هذا الحدث الكبير ليؤكد الأهمية التي توليها القيادة لربط التكوين المعاصر للوطن بالميراث العربي، والذي يشكل جزءاً كبيراً من تاريخ بلادنا الحبيبة، إضافة إلى أنها فرصة لزيادة التلاحم والإخاء بين القيادة الحكيمة والشعب.
محمد إبراهيم عبيدالله: تعلمنا الحرص على المساهمة في العمل الإنساني من ديننا الإسلامي بتعاليمه السمحة وقيادتنا الرشيدة بأياديها الممدودة للخير. إقبال كثيف من رجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني على دعم 'المليار وجبة'. مصر تعتمد الهند كمنشأ جديد لاستيراد القمح. قنوات التبرع للمبادرة تضم موقعها الإلكتروني وحسابها المصرفي والرسائل النصية ومركز الاتصال. 'المليار وجبة' تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير دعم غذائي يغيث الفقراء والمحتاجين. دبي فى 15 أبريل / وام / انضم رجل الأعمال الإماراتي محمد إبراهيم عبيدالله إلى قائمة فاعلي الخير من أصحاب المساهمات المليونية الداعمة لمبادرة 'المليار وجبة'، الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين من الإمارات في 50 دولة. وتأتي مساهمة محمد إبراهيم عبيدالله دعماً للمبادرة التي تنظمها 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، لإغاثة المحتاجين والفقراء في 50 دولة بالعون الغذائي المباشر الذي توفره لهم في أماكن تواجدهم، بالتعاون والتنسيق مع كلٍ من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وبنك الإمارات للطعام، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعدد من مؤسسات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تغطيها المبادرة.
وأكدت أن القطاع الصناعي في دولة الإمارات مقبل على نهضة كبيرة بفضل مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها الحكومة الرشيدة للدولة، و دفع عجلة التنمية في هذا القطاع عبر دعم المؤسسات والشركات الصناعية الوطنية وتطوير أعمالها وقدراتها، وفتح أسواق جديدة امامها للتوسع عالمياً. وثمّنت د. العزعزي الجهود والتسهيلات التي قدمتها مدينة دبي الصناعية لإطلاق هذه المنشاة الصناعية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث توفر النظام البيئي المثالي لإطلاق وتوسيع نطاق طموحاتنا وخطط التوسع المستقبلية. مجموعة "سيرا" القابضة تتكبد خسائر 378 مليون ريال في 2021. وتهدف مجموعة إم جلوري القابضة إلى الإستفادة من التطور المتسارع للثورة الصناعية الرابعة، والإعتماد على أحدث تقنيات المستقبل و أجهزة الروبوت في تصنيع السيارات الكهربائية، حيث تأتي إقامة هذه المنشاة الصناعية الجديدة إمتداداً لأعمال المجموعة والتي تشمل هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى العقارات المستدامة. كما تم كشف الستار عن أول سياراتهم الكهربائية بالكامل "الدماني "DMV300 ذات المواصفات الأوروبية بموديلين مختلفين وبسعة بطارية 52. 7 ومدى يتخطى الـ 405 كيلومتر في الشحنة الواحدة ويمكن شحن السيارة بالشاحن السريع خلال 30 دقيقة وبالشاحن العادي 8 ساعات، وبسرعة تصل إلى 160 كيلومتر في الساعة.
تحولت مجموعة سيرا القابضة إلى تحقيق خسائر نحو 378 مليون ريال في العام 2021، مقارنة بصافي ربح نحو 11 مليون ريال في 2020. وأرجعت المجموعة في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الاثنين، الخسائر إلى تسجيل مكاسب استثنائية من بيع الحصة الاستثمارية في شركة كريم عام 2020، بينما انخفضت الأرباح في عام 2021 بسبب انخفاض العمليات نتيجة لقيود السفر التي سببتها جائحة كوفيد 19. وأشارت مجموعة سيرا القابضة إلى ارتفاع صافي قيمة الحجوزات الإجمالية للمجموعة بنسبة 30% لعام 2021 لتصل إلى 4. 8 مليار ريال مقابل 3. 7 مليار ريال سعودي في 2020، وكان ذلك دليلاً على الجهود العالمية المشتركة فى المضي قدما في التعافي بعد الجائحة، حيث أظهر الربع الرابع من 2021، توجهاً إيجابياً بشكل خاص في زيادة الإيرادات مع التعافي التدريجي مقارنة بالربع الرابع من عام 2020 بنسبة تفوق 114% محققاً 487 مليون ريال في الربع الرابع من 2021 مقابل 228 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2020. ويرجع هذا النمو إلى حد كبير إلى الفتح التدريجي لحدود السعودية للسفر الدولي للمواطنين والمقيمين الذين تلقوا اللقاح مما سُمح للسفر عبر الحدود وتخفيف متطلبات الحجر الصحي والقيود المفروضة على السفر والأنشطة الترفيهية.
كما زادت إيرادات رسوم الإدراج بنسبة 9. 88% لتصل إلى 80. 48 مليون ريال في العام 2021، مقارنةً بـ 73. 24 مليون ريال في العام 2020، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في عدد وحجم عمليات الإدراج. وشهد قطاع خدمات المعلومات والتكنولوجيا انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 17. 09% على أساس سنوي لتبلغ 93. 26 مليون ريال في العام 2021، مقارنةً بـ 112. 50 مليون ريال في العام 2020، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى رسوم غير متكررة في العام 2020م متعلقة بخدمات التراخيص ومعلومات السوق. وارتفعت إيرادات خدمات ما بعد التداول بنسبة 13. 91% على أساس سنوي لتبلغ 582. 97 مليون ريال في العام 2021، مقارنةً بـ 511. 77 مليون ريال في العام 2020، ويعود سبب هذا الارتفاع إلى زيادة المتوسط اليومي لقيمة التداول. الإدراجات الجديدة من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، المهندس خالد الحصان، إن النتائج المالية للمجموعة في العام 2021 تعكس الأداء المرن للمجموعة وخططها لتحقيق النمو وفقاً لأهداف برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية المملكة الطموحة 2030. وأضاف أن مجموعة تداول السعودية واصلت من خلال شركاتها التابعة بالمساهمة في تطوير سوق المال السعودي وتنويع أدواته من خلال الإدراجات الجديدة خلال العام 2021، مما عكست ارتفاعاً في المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 7.