اسم لندن يأتي من اسم لاندينيوم وهو اسم الميناء وقد قام الرومان ببناء جدار حول لندن وذلك في بداية القرن الثالث الميلادي وربما سبب بناء هذا الجدار هو حماية مدينة لندن من المغيرين، وكان هذا السور يعتبر حدود لندن. ولقد هاجمت وحاربت قبائل البرابرة روما وذلك في عام 410 ميلادية، كما قامت باستدعاء القوات الرومانية التي توجد في بريطانيا من أجل العودة إلى الوطن ومن أجل صد الغزاة. كان نهاية هذا العام هو نهاية السيطرة الرومانية على بريطانيا، ولم يتبق من لندن الرومانية عدا أجزاء من السور القديم التي ما زالت موجودة حتى الآن وتبق أيضاً بقايا بعض المباني وهذا جانب من إحصاء عدد سكان لندن. عدد سكان مدينة لندن عدد سكان لندن إن مدينة لندن هي واحدة من أحد أعظم وأعرق المدن الموجودة في العالم، كما أنها تعد من أكبر المدن الموجودة في القارة الأوروبية. لندن هي عاصمة المملكة المتحدة بريطانيا كما أن لندن تحتل مكانة عظيمة ومرموقة بين المدن لأن لندن هي أحد أهم المراكز التجارية والثقافية والاقتصادية وهي أيضاً مدينة صنع القرار السياسي عالمياً. تسمية لندن كما ذكرنا إن لندن مشتقة من لوندرس ولندرة ولوندرا أو أيضاً من اللفظة الرومانية لاندينيوم، وأيضاً أُطلق على مدينة لندن اسم مدينة الضباب وذلك بسبب مناخها الضبابي والمظلم وذلك طوال أشهر السنة.
375 نسمة، وكثافتها السكانية 2. 500 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويُطلق عليها مُسمّى مدينة الضباب نظراً لالتفاف الضباب فوقها باستمرار، وتُعتبر المدينة الثانية من حيث الصغر على مستوى بريطانيا، وتعتبر مدينة لندن وجهةً سياحيّةً يتوافد إليها السياح من كافة أنحاء العالم؛ إذ يصل عدد السياح إلى 15. 5 مليون سائح تقريباً. تظهر صورة لندن العاصمة بالشكل المزدحم دائماً، وتمتدّ مساحتها إلى 130. 423 كيلومتراً مربّعاً، ويصل عدد سكانها إلى 48. 532. 700 نسمة، وتُعتبر مركزاً للأعمال والمال والاستثمار، كما تضمّ عدداً من المتاحف والأسواق العملاقة، ومن أشهر معالم المدينة ساعة بيج بن الساعة الأدق في العالم، ومتحف مدام سكوير، وشوارع أكسفورد، وقصر باكنجهام، وحمام لندن المسالم. الوضع السياسي تنفرد مدينة لندن بوضع اقتصادي آمن، وتُعتبر النزاهة فيها غير منقطعة، ويعود تاريخ أول إصلاح للقانون إلى عام 1853م، وكان على يد بلدية لندن، وكان حينها يترأسها اللورد عمدة لندن، ويذكر بأنّ سكان لندن يتفاوتون باللغة التي يتحدثونها؛ إذ يصل عدد اللغات إلى أكثر من ثلاثمائة لغة في المدينة، وتُعتبر اللغة الانجليزية هي الأكثر تداولاً هناك. تاريخ لندن تاريخياً، تعتبر لندن العاصمة هي المستوطنة الأولى على مستوى بريطانيا، ويعود الفضل في تأسيسها إلى الرومان الذين غزوها في السنة الثالثة والأربعين قبل الميلاد، وشهدت على أرضها عدداً من الحروب والمعارك، وازدهرت المدينة ببطء على مر التاريخ، وأصبحت مقراً للحكم البريطاني الملكي منذ عام 1066م حين توّج وليام الفاتح ملكاً على البلاد.
تبلغ مساحة لندن حوالي ألف وخمسمئة واثنين وسبعين كيلو متر مربع، وتتلاءم وتتوازن لندن مع عدد من مدن وعواصم عالمية وذلك بالنسبة للازدحام والطراز الهندسي والمعماري. ومدينة لندن أيضاً توجد على غرار برلين عاصمة ألمانيا ومومباي ونيويورك وموسكو وطهران والجزائر وإسطنبول وبكين وبوخارست وشانغهاي. التعداد السكاني لمدينة لندن إن مدينة لندن تعد عاصمة من أكثر العواصم العالمية التي تكون مزدحمة بالسكان، كما يبلغ عدد السكان حوالي ثمانية ملايين وأربع مئة وستة عشر ألف خمسمئة وخمسة وثلاثين نسمة. تبلغ الكثافة السكانية في مدينة لندن حوالي خمسة آلاف وثلاثمئة وأربع وخمسين في الكيلو متر المربع الواحد، من مميزات مدينة لندن أنها مدينة مختلفة ومتنوعة الأعراق والثقافات. يقصد مدينة لندن من الأجانب من كل سنة حوالي خمسة عشر مليون زائر ونصف وهذه الأجانب تكون من مختلف الأعراق ومختلف الجنسيات من جميع دول العالم ونجد من بين كل ثلاثة لنديين مواطن أجنبي. اللغة الرسمية للسكان في لندن إن اللغة الرسمية في لندن هي اللغة الإنجليزية ذات اللهجة البريطانية، بل هناك أكثر من ثلاثمئة لغة يتكلم بها الإنسان، وهذا لم يعد موجوداً في المدن الأخرى ولهذا السبب أصبحت عاصمة لغوية وقبلة للثقافات المختلفة.
سعى الكتاب في محاولة جادة لرصد هذه الظاهرة علمياً، وسعت مترجمته لإيضاح أفكاره قدر الإمكان وهو جهد مهم في هذا الزمن العجيب، وينبغي أن يتم التوسع في هذا المجال عبر مقالات ودراسات وبحوث وكتب، تعمق الأفكار وتثير جدلاً واسعاً مستحقاً، بحيث يمكن التقليل قدر المستطاع من أضرار تفشي «التفاهة الممنهجة» أو على الأقل نشر الوعي بها وإبقاء هذا الوعي حاضراً في الأذهان. يتحدث فيلم «لا تنظر للأعلى» عن بعض ظواهر التفاهة الممنهجة ومن أكثرها أهميةً «تسليع الحياة» وتحويل «كل شيء» مهما كان مهماً وأساسياً إلى مجرد «سلعة» فالسياسة والثقافة، والأفكار والمبادئ، والابتكارات والاختراعات، والأفراد والشعوب، جميعها سلع للبيع وتحقيق الأرباح، وفي الفيلم تتدمر البشرية وينتهي العالم بسبب سيطرة شركة برمجيات حديثة وصاحبها «التاجر» المهووس بجمع الأموال والاختراعات والذي يسيطر بأمواله على السياسيين والعلماء والإعلاميين من دون أن تكون لديه ثقافة ومبادئ إنسانية. «إسحاق أزيموف» وليس عظيموف، كاتب أميركي من أصل روسي عرف بكتاباته المبكرة عن الخيال العلمي واستشراف مستقبل البشرية، وهو معروف بتميزه العلمي في مجالات متنوعة ومتعددة، وكان غزير الإنتاج ونال جوائز مختلفة وتعزى له مصطلحات ومفاهيم أصبحت مسيطرةً حالياً على المشهد البشري مثل «الرجل الآلي» و«القوانين الثلاثة للرجل الآلي» و«الذكاء الصناعي» وفي عام 1964 أي قبل أكثر من خمسة عقود من الزمن كتب مقالاً في نيويورك تايمز بعنوان: «رحلة إلى معرض العالم في 2014» أصاب في الغالبية العظمى من توقعاته بما سيصبح عليه العالم وقد أصبحت أفكاره واقعاً يعيشه العالم.
فالدولة قامت لتوحيد البلاد وتثبيت الاستقرار ونشر الأمن، وليس دورها مقتصراً على «مناصرة الدعوة»، كما يتم التكرار والبث الدعائي والآيديولوجي المعادي للدولة نفسها، ومن تلك المقولات الخاطئة القول بأنَّ «نجد والسعودية قبل (الدعوة) كانت مجتمعاً مشركاً وكافراً»، وهذا «دفعٌ بالصدر»، كما هي عبارة المؤرخ «الذهبي»، ويكفي تصفح كتب طبقات العلماء وكتب التاريخ ما قبل الدعوة لمعرفة أنَّ أئمة الدولة السعودية والمجتمع النجدي كانوا «حنابلة» قبل ظهور «الدعوة»، ولديهم قضاتهم وفقهاؤهم وأئمة مساجدهم.
تاريخ النشر: 13 مارس 2022 1:44 GMT عبدالله بن بجاد العتيبي الأزمة الأوكرانية مالئة الدنيا وشاغلة العالم، لأنها التعبير الأكثر وضوحاً عن اختلال موازين القوى الدولية المستقرة منذ ما بعد الحرب عبدالله بن بجاد العتيبي الأزمة الأوكرانية مالئة الدنيا وشاغلة العالم، لأنها التعبير الأكثر وضوحاً عن اختلال موازين القوى الدولية المستقرة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومع هذا فكل ما يجري اليوم كان يمكن التنبؤ به وليس مفاجئاً، فكل شيء كان يدفع باتجاهه، وسياسات الدول الغربية كانت العامل الأهم في الوصول لهذه اللحظة. لا يمكن الدفاع عن روسيا، فالحروب لا تبرر أخلاقياً، بل سياسياً، ولكنها ضرورة والضرورات تبيح المحظورات، وبالمقابل لا يمكن تبرير السياسات والاستراتيجيات الغربية التي أودت بأوكرانيا إلى هذا المصير، هذا موقف منطقي سهلٌ للدول والشعوب البعيدة عن هذه الحرب. «العولمة» بكل منتجاتها وعلى المستويات كافة أصبحت في مهبّ الريح بسبب أزمة واحدة وأصبح التناقض كبيراً بين «مصالح الاقتصاد» و«مكاسب السياسة» و«اختلافات الثقافة» على المستوى الدولي، والساسة مشغولون بتحقيق المكاسب الآنية لا التفكير الاستراتيجي، وهذا يتجلى في أميركا والدول الغربية أكثر لأنهم قادة «العولمة» والمبشرون بـ«المبادئ» و«الأخلاق» العولمية.