مسلسل بدون ذكر اسماء الحلقة الاولى - video Dailymotion Watch fullscreen Font
مسلسل بدون ذكر اسماء الحلقه 12 الثانية عشر - YouTube
قصة العرض يسلط المسلسل الضوء على الحياة السياسية والاجتماعية في مصر في الثمانينات، خاصة الازدهار الملحوظ خلال تلك الفترة للتيارات الإسلامية، من خلال قصة ارتباط نوارة بمعتمد الذي يعود من السعودية محملا بأفكار دينية غريبة، في الوقت الذي يبدأ فيه عاطف استغلال تقربه لمديرة إحدى المجلات الفنية في تحقيق غايته، وكيفية ولادة القيادات السياسية الحالية بأفكارهم ومبادئهم المختلفة.
الغضب والتذمر المستمران: نبرة صوتك المليئة بالسلبية والتذمر والنقد والغضب دائمًا، والمسارعة بإلقاء اللوم عليه بدلاً من سماعه، خاصةً إذا حاول زوجكِ التعبير عن قلق أو شكوى بشأن الزواج، كلها تدفعه للبعد عنكِ. محاصرة الزوج: عدم ترك مساحة شخصية للزوج، وملاحقته دائمًا، سواء خلال خروجه مع أصدقائه أو في العمل أو غيرهما، وسؤاله باستمرار عن موعد عودته إلى المنزل، كل هذا يشعره بأنه محاصر، ما يدفعه لهجرانكِ والبعد عنكِ. حكم هجر الزوج لزوجته - فقه. عدم الانتظام في العلاقة الحميمة: إذا لمح لكِ زوجكِ برغبته في العلاقة، ووجد منكِ التجاهل أو عدم الترحيب، وحتى إذا وافقتِ ولم يشعر خلالها باستجابتكِ له وأنكِ تؤدينها كمهمة رسمية، فبالتأكيد بعد كل هذا سيبتعد عنكِ. الإهمال في بنفسكِ: إذا توقفتِ عن ممارسة الرياضة، أو بدأت ترتدين ملابس فضفاضة بسبب زيادة وزنك، وفقدتِ طاقتكِ وحماسكِ للحياة، وأصبحتِ تشعرين بعدم الثقة في نفسك، وأهملتِ في مظهركِ، كل هذا سيؤثر في علاقته بكِ بالطبع. عدم تقديركِ لمجهوداته: لا بد أن تثني على أفعال زوجكِ الجيدة معكِ، فإن قضى وقتًا إضافيًّا كبيرًا في العمل، أو خصص عطلة نهاية الأسبوع بأكملها لإصلاح شيء تريدينه في المنزل، وغيرها من الأمور، ولم يجد منكِ حتى كلمة "شكرًا"، بالتأكيد كل ذلك سيؤثر في نفسه، فعدم إظهار التقدير، سيشعره بالإحباط.
وتبين الدكتورة عفاف النجار أنه إذا كان النشوز من جانب الزوج فالعلاج هنا واضح من القرآن الكريم، في قوله سبحانه وتعالى: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصلْحُ خَيْرٌ، أي أن تحاول تقويمه بالنصيحة أو التنازل عن بعض حقوقها واستمالة قلبه إليها بوسائلها المتعددة، وقد بينت الآية أن الصلح الذي يحفظ الرابطة الزوجية خير وأفضل من الفراق والطلاق، لأن هذه الرابطة من أغلظ المواثيق وأحقها بالحفظ وأصدرها بالوفاء. وتضيف: أما إذا كان الخلاف بين الزوجين معاً واستحكم ولم يتنازل أحدهما للآخر عن كبريائه وعزته، ولم يخطُ أحدهما خطوة للقرب والوئام؛ فتلك حالة خطيرة تهدد الحياة الزوجية وتتطلب أن تأتيهما المعونة من الخارج وأن يتدخل بينهما أهل الخير والإصلاح، ويتأكد ذلك على ذوى الطرفين، فهم مطالبون بالتدخل الهادف إلى التقريب والإصلاح البعيد عن الكبرياء والعصبية، والنظر إلى مصلحة الزوجين نفسيهما، حيث يجتمع حكمان، حكم من أهله وحكم من أهلها ليبحثا أسباب الشقاق، وليعالجا أسباب الداء ويحاولا لفت الأنظار إلى الاعتدال وتوجيه القلوب إلى الاستقامة.
أما بالنسبة للحكمة من الهجر فيقول الشيخ فرحات المنجي إنها توجب للزوج الطاعة في أعماق وجدانها، وهي مقدرة العزم والإرادة والغلبة على الدوافع الحسية، وبهذه المقدرة يستحق الرجل من المرأة أن يطاع فلا تشعر بالغضاضة من تسليمها له بهذه الطاقة، فأبلغ العقوبات هي التي تمس الإنسان في غروره وتشككه في أساس كيانه. أما الوسيلة الثالثة لمواجهة تمرد الزوجة وعصيانها فهي الضرب الرمزي غير المؤذي للتعبير عن غضب الزوج على زوجته، وهذا الضرب ليس مستحسناً، لكنه حق أخير للرجل بعد أن يعجز عن تطويع زوجته وإرجاعها إلى الرشد بالوعظ والهجر، وهو عقوبة شرعية ليس القصد منه مجرد إيقاع الألم في بدن المرأة الناشز، أو إعطاء الرجل فرصة الانتقام ممن ترفعت عليه وأبغضته، لكنه محاولة لإنقاذ كيان الأسرة من التهدم، وخلاص للبيت من التصدع الذي يواجهه، ولا أحد يشك في أن الضرب أقل ضرراً على أي حال من إيقاع الطلاق على المرأة، الذي هو تمزق لشمل الأسرة. ويشير الشيخ المنجي إلى أن الضرب يكون وسيلة فعالة للغاية إذا لم يفلح الوعظ والهجر، وهناك نساء لا يستجبن للنصيحة ولا يؤثر فيهن الهجر ولا يصلحهن إلا الضرب، فإذا استنفد الزوج كل وسائل تقويم زوجته وظلت المرأة على تمردها وعصيانها وجبروتها، فهناك وسيلة أخرى تخرج عن إطار الزوجين، وهي تحكيم أهل الخير من الطرفين، والله سبحانه وتعالى يقول وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً منْ أَهْلِهِ وَحَكَماً منْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِن اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً.