رتب الضباط هذه الفئة العسكرية تتضمن مجموعة كبيرة من الرتب منها( ملازم، ملازم أول، نقيب، رائد، مقدم، عقيد، عميد، لواء، فريق، فريق أول). الرتب العسكرية السعودية بالتفصيل رتبة الجندي هي رتبة لكل فرد منتمي إلى القوة العسكرية للدولة، ولهذه الرتبة الكثير من المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، الجندي هو الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها المنشأة العسكرية بأكملها لأي دولة وليس في إطار المملكة العربية السعودية فقط، ويقسم الجند إلى عدة فئات منها جنود السلاح، جنود الجو، جنود المشاة وغيرها. رتبة جندي أول وهي رتبة أعلى من رتبة الجندي، ولكنها أقل من رتبة العريف ولها مهامها الخاصة بها، ويمكن خلالها الترقي إلى رتبة ضابط صف. رتبة عريف هي رتبة أعلى مكانة من رتبة الجندي الأول، ولكنها أقل من رتبة الرقيب، ولهذه الرتبة أيضا مهامها ووظائفها الخاصة بها، والعريف يكون عادة مسئولاً عن مجموعة من الأفراد قد تصل من 8 – 13 فرداً. وكيل رقيب وهي رتبة أعلى من رتبة الرقيب، ولكنها أقل من رتبة العريف، ولهذه الرتبة أيضا مهامها ووظائفها الخاصة بها، ووكيل الرقيب يكون عادة مسئولاً عن مجموعة من الأفراد يكون عددهم أكبر من عدد المجموعة التي يقودها العريف.
يتم وضع الكثير من الشروط الواجب توافرها في الفرد حتى يتمكن من التقديم على العمل لدى الدولة وتعمل هذه الرتب لصالح مجموعة معينة من الوزارات والمؤسسات وهي: أولا وزارة الداخلية وتشمل: جهة الشرطة. جهة المرور. حراس حدود الدولة. جهة الجوازات. المسؤولون عن الدفاع المدني. وزارة الحرس الوطني. المخابرات السعودية. ثانياً وزارة الدفاع السعودية وتشمل: قوات الدفاع المدني. قوات البحرية السعودية. القوات الجوية والطيرات. قوات البرية. الرتب العكسرية بالترتيب ونجد أنه يتم توزيع الأشخاص الذين يعملوا في جميع الجهات والقوات والوزارات السابق ذكرها إلى أفراد وضباط ومن الجدير بالذكر أن الضابط هو الأعلى في الرتبة من الفرد ونجد أيضاً أن الأفراد يتم تقسيمهم إلى مجموعة رتب والضباط يتم تقسيمهم إلى رتب أخرى كما يلي: أولا رتب الأفراد الجندي. جندي أول. عريف. وكيل رقيب. رقيب أول. رئيس الرقباء. ثانياً رتب الضباط ملازم. ملازم أول. نقيب. رائد. مقدم. عقيد. عميد. لواء. فريق. فريق أول.
۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) القول في تأويل قوله تعالى: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا (60) يقول تعالى ذكره: لئن لم ينته أهل النفاق الذين يستسرون بالكفر ويظهرون الإيمان (وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) يعني: ريبة من شهوة الزنا وحب الفجور. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو بن علي قال: ثنا أَبو عبد الصمد قال ثنا مالك بن دينار عن عكرمة في قوله ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) قال: هم الزناة. حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الأعلى قال ثنا سعيد عن قتادة (وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) قال: شهوة الزنا. قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا أَبو صالح التمار قال: سمعت عكرمة في قوله (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) قال: شهوة الزنا.
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا انتقال من زجر قوم عرفوا بأذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين والمؤمنات ، ومن توعدهم [ ص: 108] بغضب الله عليهم في الدنيا والآخرة إلى تهديدهم بعقاب في الدنيا يشرعه الله لهم إن هم لم يقلعوا عن ذلك للعلم بأن لا ينفع في أولئك وعيد الآخرة لأنهم لا يؤمنون بالبعث ، وأولئك هم المنافقون الذين ابتدئ التعريض بهم من قوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله إلى قوله ( عظيما) ، ثم من قوله إن الذين يؤذون الله ورسوله إلى قوله ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين. وصرح هنا بما كني عنه في الآيات السالفة إذ عبر عنه بالمنافقين فعلم أن الذين يؤذون الله ورسوله هم المنافقون ومن لف لفهم. و الذين في قلوبهم مرض قد ذكرناهم في أول السورة وهم المنطوون على النفاق أو التردد في الإيمان. والمرجفون في المدينة: هم المنافقون ، فالأوصاف الثلاثة لشيء واحد قاله أبو رزين. وجملة لئن لم ينته استئناف ابتدائي. وحذف مفعول ( ينته) لظهوره ، أي لم ينتهوا عن أذى الرسول والمؤمنين. والإرجاف: إشاعة الأخبار.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا (٦١) ﴾ يقول تعالى ذكره: لئن لم ينته أهل النفاق الذين يستسرون بالكفر ويظهرون الإيمان ﴿وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ يعني: ريبة من شهوة الزنا وحب الفجور. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن عمرو بن علي قال: ثنا أَبو عبد الصمد قال ثنا مالك بن دينار عن عكرمة في قوله ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال: هم الزناة. ⁕ حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الأعلى قال ثنا سعيد عن قتادة ﴿وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال: شهوة الزنا. ⁕ قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا أَبو صالح التمار قال: سمعت عكرمة في قوله ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال: شهوة الزنا. ⁕ حدثنا ابن حميد قال ثنا حكام عن عنبسة عمن حدثه عن أَبي صالح ﴿وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال: الزناة.