النمط الحرفي: وهو النمط المفضل في أوائل القرن العشرين ويمثل حركات الفنون والحرف التي تركز على الأشكال البسيطة والمواد الطبيعية ويمتاز بالسقف المنخفض مع مستوى العوارض الخشبية المكشوفة والإطارات المزخرفة والأقواس، وتكون الشرفة الأمامية مدعمة بأعمدة ضخمة، والواجهة الخارجية مصنوعة من مصادر طبيعية مثل الخشب أو الحجر أو الجص، كما أنّ واجهات النوافذ تجمع في مجموعات ثلاثية مع تقسيم الأجزاء العلوية إلى قسمين أو ثلاثة، ويتميز هذا النمط بالمساحة المفتوحة للأرضيات والخزائن المدمجة، وتستخدم فيه المواد الطبيعية في الزينة مثل صخور الأنهار. نمط السكن الاتحادي: وهي أحد أنماط العمارة الفدرالية التي تعود جذور استخدامها إلى إنجلترا وقد كان هذا النمط المفضّل في أمريكا خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر ويمتاز بأنه مبني من طوب كبير بنظام طابقين مع وجود مداخن ضخمة فيه، وغالبًا ما يكون الباب الأمامي المركزي محميًا بواسطة رواق ويعلوه ضوء منحنٍ بشكل مروحة، وتوجد فيه غرف بيضاوية الشكل وفناء للراحة. نمط السكن الجورجي: كانت المنازل الجورجية شائعة في الولايات المتحدة منذ عام 1715 حتى عام 1780 للميلاد ويمتاز بأنه متماثل ومربع الشكل ومكسو بمواد من الطوب أو الخشب على الجوانب، ويكون فيه الباب الأمامي مرتكزًا في الوسط وتحيط به أعمدة مسطحة على كل جانب ويعلوه تاج زخرفي، كما أن له سقفًا متوسط الارتفاع مع مدخنة على كل طرف وخمسة نوافذ مزدوجة أو بارزة في الجهة الأمامية مع مجموعة من الألواح في كل جهة.
نمط السكن اليوناني: عرف الأمريكيون الهندسة المعمارية اليونانية أكثر من البريطانيين، وفي منتصف القرن التاسع عشر أصبحت القصور ذات أنماط السكن اليونانية شائعة وخاصة في الجنوب وتمتاز بأنها مربعة الشكل وتحتوي نوافذ طويلة معلقة ومزدوجة على كل جانب، وهي ذات سقف مسطح، وتحتوي رواقًا ذا أعمدة أمامية، وتشطيباته مصنوعة من الجبص الفاخر والمزخرف. النمط العالمي: يستخدم هذا النمط مواد صناعية في بنائه، ويستند على فكرة المساحات الخالية من الازدحام والفوضى ويمتاز بأنه ذو سقف مسطح وواجهات كبيرة مصنوعة من الزجاج، وتستخدم فيه الأشكال الهندسية البسيطة، وينشأ هيكل البيت من الخرسانة المسلحة والحديد الصلب، وتصنع الواجهات الخارجية من مواد مثل الجص الأبيض أو الخشب ويندر استخدام الطوب، وتنصب حمايات معدنية على شكل أنابيب حول الشرفات والأسوار المحيطة. النمط الاستعماري الجنوبي: هذا النمط يشابه النمط الشائع في بناء المستعمرات الشمالية إلا أن الفرق بينهما أن المداخن تُبنى في أطراف المنازل بدلاً من وسطها ومن ميزاته أنه يعلوه سقف منحدر بدرجة حادة، وهو متماثل في الشكل وتتمركز البوابة في الوسط، ويحوي نوافذ متعددة ومزدوجة وطويلة، كما يحتوي على شرفات أمامية واسعة، ويستند البيت على أساسات طويلة ومتينة لتقليل أضرار الرطوبة.
تركيب سواتر نوافذ ساتر الشبابيك الخارجية للفلل والمنازل والمؤسسات الحكومية والخاصه وكذلك للمدارس في الرياض وجده المملكة السعودية, ساتر بجميع انواعه الخشب والحديد والكسان والقماش باسعار متر رخيصة مقارنه ببقية المؤسسات.
[1] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: في الأدوية المكروهة، رقم (3874). [2] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقى والأدوية، رقم(2965)، وابن ماجه: كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، رقم (3437). [3] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: ما يذكر في الطاعون، رقم (5728)، ومسلم: كتاب: السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة، رقم (2218). [4] رواه أبو داود: كتاب: الجنائز، باب: إذا كان الرجل يعمل عملا صالحاً فشغله عنه مرض، رقم (3091). [5] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5680). رقية المريض ابن باز على الإنترنت. [6] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5681). [7] رواه البخاري: كتاب: من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو، رقم (5705)، ومسلم: كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة، رقم (218).
وأما احتجاجهم بحديث السبعين ألفاً الذي يدخلون الجنة بغير حساب؛ فهؤلاء السبعون ألفاً ما تركوا الأسباب، إنما تركوا الاسترقاء وهو طلب الرقية من الناس، فهذه تركها أفضل، وتركوا الكي وتركه أفضل، لكن عند الحاجة لا بأس بالكي، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((الشفاء في ثلاث؛ كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي))[5]. وفي لفظ آخر قال: ((وأنا أنهى أمتي عن الكي))[6]. قد كوى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإذا دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس به، وهو سبب مباح عند الحاجة إليه. رقية المريض ابن بازگشت به. والاسترقاء: طلب الرقية، أما إذا رقى من دون سؤال فهو من الأسباب ولا بأس به، ولا كراهة في ذلك. أما الطيرة في حديث السبعين ألفاًَ الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون، فالطيرة محرمة وشرك أصغر، وهو التشاؤم بالمرئيات والمسموعات حتى يرجع عن حاجته، هذا لا يجوز وقوله صلى الله عليه وسلم: ((وعلى ربهم يتوكلون))[7].
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " [ فيه] إِشَارَة إِلَى أَنَّ كُلّ مَا يَقَع مِنْ الدَّوَاء وَالتَّدَاوِي إِنْ لَمْ يُصَادِف تَقْدِير اللَّه تَعَالَى وَإِلَّا فَلَا يُنْجِع" انتهى من " فتح الباري " (10/207). والله أعلم.