جهازًا إلكترونيًا ذكيًا يساعد مرضى الشلل النصفي على الوقوف جهازًا إلكترونيًا ذكيًا يساعد مرضى الشلل النصفي على الوقوف والمشي والحركة حصلت المخترعة السورية، المهندسة حكمة جبولي، على المرتبة الأولى عالميًا في مسابقة اليوم العالمي للملكية الفكرية وذلك بفضل اختراعها جهازًا إلكترونيًا ذكيًا يساعد مرضى الشلل النصفي على الوقوف والمشي والحركة. ووفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا" فقد أكدت جبولي عقب إعلان فوزها أنها تمكنت من الحصول على أكبر عدد من الأصوات في المسابقة، كما أعربت عن سعادتها الكبيرة بالفوز ولكونها استطاعت تمثيل بلدها سوريا عالميًا على أكمل وجه. جبولي ذات الـ25 عامًا خريجة جامعة دمشق بتخصص قسم الهندسة الطبية، وشاركت في المسابقة إلى جانب مخترعين من 63 دولة- في المسابقة التي تعتمد على تصويت الجمهور. ونجحت في اختراع جهاز تقويمي إلكتروني ذكي لمرضى الشلل النصفي بهدف دعم شقيقتها الصغيرة "غزل" التي تعرضت لشظايا قذيفة هاون خلال الحرب القائمة في سوريا، مما تسبب في إصابتها بشلل نصفي. يذكر أن هذا الجهاز حاز عام 2018 على براءة اختراع، ونال عام 2019 ميدالية ذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية في سويسرا.
3% من إجمالى الأطفال الذين شملهم المسح مشتبه بإصابتهم بالتوحد وهم يمثلون 27. 3% من جميع الحالات التى تمت إحالتها إلى مراكز الأمومة والطفولة بوزارة الصحة، أما نتيجة المرحلة الثالثة فوجدت أن معدل انتشار الحالات التى تم تأكيد تشخيص إصابتها بالتوحد (1. 09%) من الأطفال الذين شملتهم الدراسة (455/41640) مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المحافظات.
قال: «فَلاَ بَأْسَ انْفِرِي ». من مناقبها وفضائلها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً [1] فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ». ومما يدل على وفاء أم سليم بالعهد، ما روته أم عطية -رضي الله عنها- قالت: « أخذ علينا النبي عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منا غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى ». أم سليم بنت ملحان| قصة الإسلام. من مواقفها مع الرسول جاءت أم سليم -رضي الله عنها- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له -وعائشة عنده-: يا رسول الله، المرأة التي ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه. فقالت عائشة: يا أم سليم، فَضَحْتِ النساءَ، تربت يمينك! فقال لعائشة: « بَلْ أَنْتِ فَتَرِبَتْ يَمِينُكِ، نَعَمْ فَلْتَغْتَسِلْ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِذَا رَأَتْ ذَاكِ » وقالت أم سليم -رضي الله عنها- أنها سمعت رسول صلى الله عليه وسلم الله يقول: « مَا مِنِ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلاَّ أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ ».
ياسمين سعد نشر في: الإثنين 25 أبريل 2022 - 4:40 م | آخر تحديث: نعيش خلال شهر رمضان المبارك نفحات إيمانية جليلة، وما أطيب أن نتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا الشهر الكريم. وفي حلقات متواصلة، ترصد "الشروق" حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في منزله كزوج، ونوضح علاقته بزوجاته "أمهات المؤمنين"، في سلسلة بعنوان "نساء النبي"، وذلك كما وردت في الكتاب الذي يحمل نفس الاسم للكاتبة الدكتورة عائشة عبدالرحمن، المعروفة بـ"بنت الشاطئ". الحلقة الرابعة والعشرون قصة وفاة زوج أم المؤمنين أم سلمة ودعائه لها بزوج أفضل منه كانت أم سلمة أول ظعينة دخلت المدينة كما كانت من المهاجرين الأولين إلى الحبشة، وكذلك كان زوجها أبو سلمة، أول من هاجر إلى يثرب مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. عكفت أم سلمة في المدينة على تربية صغارها وتفرغ زوجها للجهاد، ولما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي العشيرة في جمادي الأول في السنة 2 للهجرة، وهي الغزوة التي وادع فيها بني مدلج وحلفاءهم بن ضمرة، اختار من بين أصحابه أبا سلمة، كما شهد أبو سلمة غزوة بدر، فكان أحد 314 رجلا انتصروا على 3 أضعافهم من المشركين في أول المعارك الحاسمة بين الوثنية والتوحيد، ثم شهد يوم أحد وأبلى فيه بلاءً مشهودا، ورُمي بسهم في عضده مكث يداويه حتى ظن أنه التأم.
لما أرجف المرجفون بالإسلام بعد أحد وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بعد شهرين من الموقعة أن بني أسد يدعون إلى مهاجمته في دار هجرته، دعا إليه أبا سلمة فعقد له لواء سرية إلى قطن، وهو جبل، ومعه 150 رجلا منهم أبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، فنفذ أبو سلمة ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ العدو على غرة، فأحاط بهم في عماية الصبح على غير استعداد منهم للقتال، وقاد معركة ظافرة ثم رجع وصحبة إلى المدينة سالمين غانمين. انتكأ الجرح الذي أصاب أبا سلمة يوم أحد في هذه السرية، فظل به حتى مات منه في 8 من شهر جمادي الآخر عام 4 من الهجرة، وقد حضره النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش موته، وبقي إلى جانبه يدعو له بخير حتى مات، فأغلق عينيه بيديه الكريمة، وكبر عليه 9 تكبيرات، وقيل له يا رسول الله أسهوت أم نسيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم "لم أسه ولم أنس، ولو كبّرت على أبي سلمة ألفا، كان أهلا لذاك"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي صحيح الحديث عن أم سلمة أن أبا سلمة رضي الله عنهما حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمره الله به من قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وعوضني خيرا منها، إلا آجره الله في مصيبته ويعوضه خيرا منها"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما هلك أبو سلمة ذكرت الذي حدثني به أبا سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وعوضني خيرا منها، ثم قلت، أنّى أعاض خيرا من أبي سلمة؟ وأنا أرجو أن يكون الله قد آجرني في مصيبتي".