يرجع السبب وراء ظهور هذا السلوك هو ابتعادنا عن الله عز وجل وهو الذي خلقنا في أحسن صورة كذلك ابتعادنا عن تعاليم الدين الإسلامي والذي حثنا على ألا نؤذي أحد حتى ولو بكلمة كما أمرنا الرسول ألا نؤذي أحد كذلك أمرنا بجبر الخواطر حيث قال الرسول صلى الله. 16012020 بحث عن التنمر المدرسي التنمر معروف علي أنه به شيء العنف والجمود وإيذاء الأشخاص الذين يكونون أضعف من الشخص الذي يقوم بالتنمر مما يجعل ذلك أكثر فرحه عندما يقومون بإيذاء شخص أو سبه وشتمه ويمكن إن يكون التنمر على العديد من الأشكال فيمكن إن يكون على شكل تهديد أو تخويف الشخص بالإضافة إلى إن التنمر يمكن ممارستها في أكثر من مكان وبالأخص المدرسة. شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجها من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص الأقل قوة سواء بدنيا أو نفسيا حيث قد يكون عن طريق الاعتداء البدني والتحرش الفعلي وغيرها من الأساليب العنيفة ويتبع الأشخاص المتنمرين سياسة التخويف والترهيب والتهديد وقد يمارس التنمر في أكثر من مكان كالمدرسة أو العمل أو غيرها من الأماكن المختلفة. 05102019 حكمة عن التنمر للاذاعة المدرسية. هو الإيذاء البدني الذي يكون في صورة ضرب أو العنف أو الصفع على الوجه أو شد لشعر.
أوضح بحث فكتوري أن هذه الظاهرة في حالة اصابتها للأطفال في سن عشرة سنوات تكون مرتبطة بالسلوك العنيف وخطر السرقة وزيادته. الجانب الديني لظاهرة التنمر قد حثنا الله عز وجل على عدم التنمر في كتابه الكريم عندما قال؛ بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم. ولا نساء من نساء عسى أن يكُن خيرًا منهم ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون". فحذرنا الله سبحانه وتعالى من خطر عدم الامتناع عن التنمر عندما قال ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون، فمن يريد أن يكون ظالمًا أمام الله ليُحاسبه في الدنيا والأخرة عن هذا الظلم. وقد نهانا أيضًا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن التنمر بالاعتداء على الاخرين باللفظ أو بالجسد. حيث قال في حديثه الشريف عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال" المسلم من سلم المسلمون لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، علاج ظاهرة التنمر هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها لعلاج هذه الظاهرة، والتي من أهمها ما يلي: تعزيز ثقة الفرد بنفسه مع التقدير الدائم والمستمر له.
الشعور بالإحباط. عدم احترام وتقدير الذات. الإصابة بالاكتئاب. الميل إلى العزلة وعدم تفضيل الحياة الاجتماعية. الشعور بالعجز والضعف. عدم القدرة على التركيز في القيام بالأعمال اليومية مما يؤثر على إنتاج الفرد وإنجازه للأعمال. كيفية مواجهة آثار التنمر هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها مواجهة التنمر وآثاره والتخلص من هذه الظاهرة ومن أهم هذه الطرق ما يلي: [2] محاولة فهم الأسباب التي تدفع الشخص المتنمر بالتنمر على غيره ومحاولة علاج تلك الأسباب والتغلب عليها. الدعم النفسي المستمر للشخص الواقع عليه التنمر ومحاولة إعادة ثقته بنفسه مرة أخرى. محاولة إخراج المشاعر السلبية التي تشعر بها الضحية مع أشخاص أهل للثقة. الذهاب إلى طبيب نفسي في حالة الحاجة إلى ذلك من أجل التخلص من الآثار السلبية للتنمر. شاهد أيضًا: ما هو التنمر الالكتروني وما أسبابه وأضراره وطرق الوقاية منه خاتمة تقرير عن التنمر وفي نهاية تقريرنا عن التنمر فإن التنمر من الظواهر الاجتماعية السلبية التي لها عدة أنواع وأشكال مختلفة لذلك يلزم على المجتمعات أن تقوم بمواجهة هذه الظاهرة وفهم الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة ومعرفة كيفية التغلب عليها من أجل التخلص من الآثار السلبية التي تسببها.
شاركنا برأيك عبر: قضية للنقاش المصدر:
علاج الشخص الذي تعرض للتنمر بإعادة ثقته في نفسه وعودة السكينة له من خلال الحوار الهادئ والمناقشة. العلاج بالأدوية: ولا يتم ذلك إلا من خلال الطبيب المعالج لان بعض أنواع التنمر تكون نتيجة خلل هرموني في الجسم ونوع من أنواع الاكتئاب. محاربة أسباب التنمر: عن طريق القضاء على الأسباب الأساسية سواء كانت في البيت أو الأسرة أو الوسط المحيط من عدوانية وانتشار الجرائم لان قد يكون التنمر نوع من أنواع الحيل الدفاعية الغرض منها الدفاع عن النفس. الإعلام: من خلال حرص التليفزيون على بث البرامج الترفيهية للأطفال التي تدعو إلى الود والألفة فيما بينهم ومنع إذاعة الأفلام التي تدعو إلى العنف والإثارة والتخريب وتصوير العدواني على انه البطل الذي لا يقهر. الأنشطة الاجتماعية: لها عامل كبير في نزع روح العداوة بين الأطفال من خلال المشاركة في الألعاب والمسابقات الترفيهية.
وقال عليه افضل الصلاة والسلام: المؤمنين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.. واسئل الله لنل ولكم التوفيق وان يجمعنا في جنته على سرر متقابلين
والإنسان ـ أحيانا ـ يعتريه غضب أو غفلة، فيسيء إلى أخيه بقول أو فعل، فيؤدي ذلك إلى الخصومة والقطيعة بين المسلم وأخيه، وقد حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذلك تحذيرا شديدا، فعن الزبير بن العوام - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تتحابون به؟ افشوا السلام بينكم) رواه الترمذي. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( تفتَح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيُغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينَه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظِروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم. قال الباجي: " يعني - والله أعلم - أخروا الغفران لهما حتى يصطلحا ". وعن أبي أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) رواه البخاري.