وليست العبرةُ بالنعمة، وإنما العبرةُ بالبركة في النعمة، والبركة هي النفع والزيادة [6]. وإتمام النعمة على العباد أن يختم لهم المُنعم بالخير، ويكفيهم أمور دينهم ودنياهم، ويصونهم عن إتباع الهوى، ويسدّدّهم حتى يؤثروا ما يوجب رضاه تعالى... وإذا أنعم الحق سبحانه على قومٍ بنعمةٍ أمهلهم ليشكروا، فإذا شكروا فبقدر الشُكر تدوم النعم [7]. قال أحد الحكماء: اِغلبْ هواك على الفساد وكُنْ مقبلاً على القصدِ، يُقبل عليك المالُ [8]. وقال ابن عباس رضي الله عنه: إن للحسنة ٍ ضِياءٌ في الوَجهِ ونُوراً في القَلبِ، وَسِعَةٌ في الرزقِ وقوةٌ في البَدنِ ومَحَبةٌ في قُلوبِ الخَلقِ، وإِنَّ للسيئةِ سَوادٌ في الوَجهِ وظُلمةٌ في القَلبِ ووَهنٌ في البَدنِ ونَقص في الرِزقِ وبُغضٌ في قُلوبِ الخَلْقِ [9]. قال أبو سليمان الواسطي [10]: ذكر النعمة يُورث الحبَّ لله [11]. أسباب_البركة_في_البيوت. وهذا ما يجب أن يُربى عليه الأبناء، الشكر على كل نعم المُنعم علينا، وعندما نعد الفرد الصالح لنفسه وللمجتمع إعداداً دينياً سليماً، ونغرس في نفسه الإحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعه، يتولد لدينا أفراد صالحون معتدلون في سلوكهم وتصرفاتهم وقيمهم الدينية والدنيوية. [1]: الحنفي، عبد المنعم، تجليات في أسماء الله الحُسنى، القاهرة، مكتبة مدبولي، 1417هـ/ 1996 م، 175.
الى اخره " رواه مسلم فالله تعالى لا يبارك فى المال الحرام فالمال الحرام لا يعود على اصحابه إلا بالنقص و الفقر لعدم مباركة الله فيه. 11_ الصدقة: قال الله تعالى فى كتابه الكريم " مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" سورة البقرة:261 فالصدقة يضاعفها الله من عشرة اضعاف الى سبعمائة ضعف فلا شك بعد ذلك ان الله تعالى يبارك فى مال المتصدق, و كما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم " … الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ". رواه البخاري, و قال ايضا " ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، … " اخرجه الترميذى فالصدقة من احب الاعمال الى الله و بها يتقربالعبد لربه و يحل عليه بركته. 12_ التقوى والايمان: فانها من الامور التى تجلب البركة فالله تعالى يقول: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ …) سورة الاعراف 96 فالزوج بتقواه مع زوجته و اولاده و رزقه سيجد البركة ان شاء الله.
8- النفثُ والتفلُ على نفسك، وعلى من تَرقِيهِ بعد انتهاءِ القراءة؛ كما كان يفعل النبي - صلى الله عليه وسلم.
الاهتمام بأهل الزوج ومعاملتهم بالخلق الحسن ومحاولة البر بهم قدر المستطاع. عدم فضح أسرار الزوج أمام الناس والاحتفاظ بأسرار المنزل، وعدم الحديث عنه بشكل سيء أمام الآخرين. ما هي واجبات الزوج تجاه زوجته - موضوع. التعاون مع الزوج بما يحقق طاعة الله عز وجل، وأن يعملا معاً على تقوى الله في التعامل مع أولادهم ومع الناس في المجتمع. العمل على جلب السعادة والهدوء للمنزل وإبعاد الشرور والأحزان قدر الإمكان حتى يعم السلام والمحبة على جميع أفراد الأسرة. التحلي بالوفاء والإخلاص للزوج وأن يكون بينهما مودة ورحمة كما حثنا الدين الإسلامي الحنيف. ii2ii وبذلك نكون قد أورنا الإجابة على سؤال ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها، فكل إنسان كما له حقوق عليه واجبات فليس الزوجة فقط هي المسئولة ولها واجبات ولكن جميع أفراد الأسرة لهم حقوق أيضًا وعليهم واجبات ولكي ينالوا كل حقوقهم عليهم أن يؤدوا جميع الواجبات الموكلة لهم.
العدل والمساواة بين الزوجة والزوجات الأخريات في حالة وجود أكثر من زوجة. [1] واجبات الزوجة تتمثل واجبات الزوجة نحو أسرتها في الواجبات التالية: طاعة الزوج إن طاعة الزوج من الأمور الواجبة على المرأة تجاه زوجها بدون معصية، وهذا ليس من باب تفضيل الرجل عليها ولكن بسبب القوامة التي جعلها الله سبحانه وتعالى للرجل ، لذلك يجب على الزوجة طاعة الزوج بالمعروف من باب الإيمان بأوامر الخالق عز وجل. ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها زوجها واولادها - موقع اجوبة. رعاية الأولاد يجب على الزوجة أن ترعى أبناءها وتنشئهم تنشئة سليمة لأنها هي من تتواجد بالمنزل باستمرار، كما ينبغي عليها الحفاظ على أموال زوجها وعدم إهدارها بلا قيمة، كما يجب عليها أن ترعى شؤون المنزل، فالمرأة هي من تمتلك العطف والحنان ويجب عليها القيام بدورها تجاه أولادها على خير وجه. عدم مغادرة المنزل بدون أن تستأذن زوجها من ضمن واجبات المرأة على زوجها وأسرتها عدم ترك المنزل بدون أن تُعلم زوجها، وتعمل على إدارة المنزل طوال بقائها به، وهي بذلك تقوم بدور لا يقل في الأهمية عن الدور الذي يقوم به الرجل في العمل بخارج المنزل، وتساعد على توفير الجو الهادئ للزوج. وقد تم ذكر موضوع الاستئذان في الشريعة الإسلامية، وفي ذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام، (أَيُّما امرأةٍ خَرَجَتْ من بيتِها بغيرِ إِذْنِ زوجِها، كانت في سَخَطِ اللهِ تعالى حتى تَرْجِعَ إلى بيتِها أو يَرْضَى عنها زوجُها).
أن تصونَ البيت؛ ولا تُدخل إليه أحداً دون إذن زوجها صراحةً أو ضِمناً. أن ترعى البيت وكل ما يدخل تحت ذلك من رعاية الأبناء وتَربيتهم. أن تُراعي كرامة زَوجها وشُعوره؛ فلا يرى منها إلا ما يُحب ويرضى، وكذلك الشَّأن في رؤيته لمنزله وأولاده. أن تُحافظ على عِرض زوجها وسُمعته. أن تَشكُره على قيامه بواجباته، وبما يَبذُله من جُهدٍ لإقامة المنزل وتدبير حاجيَّاته، والدُّعاء له بالبَركة والعِوض. أن تبرَّ أهل زَوجها وتُحسِن إليهم؛ وهذه واحدةٌ من أهمِّ واجبات الزَّوجة تجاه زوجها، ومن أشدِّها تأثيراً على رضى الزَّوج. أن تُحافظ على أموال زَوجها، ولا تتصرَّف فيها دون عِلمه أو إذنه. ما حقوق الزوجة وواجباتها نحو اسرتها - موقع محتويات. [٦] أن تَحفظ الزَّوجة أسرار زَوجها ولا تُفشيها لأيِّ أحدٍ مهما كان؛ حيث يقول الله -سُبحانه وتعالى-: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ). [١] [٧] أن تُمكِّن نفسها لزَوجها إذا دَعاها إلى فِراشه؛ ما لم يكُن هنالك مانعٌ شرعيٌّ يَحول دون ذلك. [٧] أن تُعاشر زوجها بالمَعروف وحُسن الخُلق. [٧] ألَّا تصوم صوم التَّطوُّع حال حضوره إلا بإذنه؛ حيث قال النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لا تَصُومُ المَرْأَةُ وبَعْلُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ).
الرفق في المعاشرة والعدل في المعاملة والمهر وهو من قبيل إكرام الزوج لزوجته وبره بها والنفقة وهي واجبة علي الزوج توفير ماتحتاجة الزوجة من مسكن وغذاء وكساء وخدمة ودواء ونحوه بحسب مستواه الإجتماعي وتطور صور المعيشه وواجباتها اهتمامها لأولادها والقيام بمصالحهم وشؤونهم داخل البيت على أكمل وجه وبذل ماتقتضية الفطرة السوية لهم من الحب والعطف والحنان
رعاية الأولاد يجب على الزوجة أن ترعى أبناءها وتنشئهم تنشئة سليمة لأنها هي من تتواجد بالمنزل باستمرار، كما ينبغي عليها الحفاظ على أموال زوجها وعدم إهدارها بلا قيمة، كما يجب عليها أن ترعى شؤون المنزل، فالمرأة هي من تمتلك العطف والحنان ويجب عليها القيام بدورها تجاه أولادها على خير وجه. عدم مغادرة المنزل بدون أن تستأذن زوجها من ضمن واجبات المرأة على زوجها وأسرتها عدم ترك المنزل بدون أن تُعلم زوجها، وتعمل على إدارة المنزل طوال بقائها به، وهي بذلك تقوم بدور لا يقل في الأهمية عن الدور الذي يقوم به الرجل في العمل بخارج المنزل، وتساعد على توفير الجو الهادئ للزوج. وقد تم ذكر موضوع الاستئذان في الشريعة الإسلامية، وفي ذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام، (أَيُّما امرأةٍ خَرَجَتْ من بيتِها بغيرِ إِذْنِ زوجِها، كانت في سَخَطِ اللهِ تعالى حتى تَرْجِعَ إلى بيتِها أو يَرْضَى عنها زوجُها). واجبات أخرى على الزوجة تجاه أسرتها بالإضافة للواجبات السابقة التي استعرضناها حول واجبات الزوجة نحو أسرتها هناك المزيد من الواجبات التي يجب أن تراعيها الزوجة ناحية زوجها وأولادها وتتضمن ما يلي: يجب أن تراعي الزوجة كرامة الزوج ومشاعره فلا تقوم بما يضايقه أو ما لا يرضى عنه ، وأن تحرص على حسن رعايته في السراء والضراء.
ذات صلة ما هي واجبات الرجل تجاه زوجته ما هي واجبات الزوج حسن عشرة الزوجة من واجبات الزوج تجاه زوجته حسن العشرة؛ أي توفير متطلّبات الحياة الأساسية لها، وإشباع رغباتها ومؤانستها والتبسم في وجهها، ومعاملتها معاملة حسنة والرفق بها، مع إظهار مشاعر الحب لها، كما يجب على الزوج ألا يكلّف زوجته ما لا تطيقه، وأن يفعل الأمور التي تحبها وتسعد قلبها. [١] فالزوج الجيد يستمع إلى زوجته عندما تتحدّث، ويحترم رأيها ويساعدها على اتخاذ قراراتها، ويعمل جاهداً على تحقيق الاستقرار العاطفي داخل المنزل، ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي على الزوج التنسيق مع زوجته والاتفاق فيما بينهما حول دور كلّ منهما تجاه الأسرة، الأمر الذي قد يحدّ من الخلافات التي يمكن أن تحصل فيما بينهما. [٢] تقديم المهر للزوجة والنفقة عليها يقدّم الزوج المهر إلى زوجته بمجرد عقد القران عليها كحقّ لها، ففي ذلك تقدير وتكريم لها، ودليل على مكانتها الرفيعة في حياتها الزوجية المقبلة، كما تعدّ النفقة على الزوجة والأبناء من واجبات الزوج أيضاً، بما في ذلك توفير المسكن المناسب وتأمينه لهم، وتوفير المأكل والملبس على قدر سعته وقدرته. [٣] واجبات أخرى على الزوج تجاه زوجته يوجد العديد من الواجبات الأخرى التي تجب على الزوج تجاه زوجته، ومنها ما يأتي: [٤] [٥] ملاطفة الزوجة وإدخال السرور إلى قلبها.
ذات صلة ما هو واجب الزوجة تجاه زوجها ما هي واجبات الزوجة تجاه زوجها واجبات المرأة تجاه زوجها بيَّن الله -سُبحانه وتعالى- في كتابه الكريم بعضاً من واجبات المرأة تجاه زوجها، حيث قال الله -تعالى- في سورة النِّساء: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلً). [١] [٢] فقد بيَّنت الآيةُ الكريمة السَّابقة بعضاً من الواجبات التي تَثبت على الزَّوجة تجاه زَوجها، نذكر هذه الواجبات بالإضافة إلى واجباتٍ أُخرى لم تَرد في الآية الكريمة على النَّحو الآتي: [٣] [٤] واجبُ الطَّاعة للزَّوج، شريطةَ ألَّا يكون ذلك في مَعصية الله -سبحانه تعالى-، ولبيان عِظم هذا الأمر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو كنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِها). [٥] [٦] وينبغي التنبيه إلى أنَّ وُجوب طاعة الزَّوج لا يعني أن يقوم بتَكليفها ما لا تُطيقه أو ما لا يدخُل تحت مَهام الزَّوجة.