والمشكلة إنني الآن مقبلة على مرحلة مصيرية هي من ستحدد مستقبلي حيث إن معدلي النهائي فيها سيقرر إلى أي كلية سأدخل، لكنني لست راغبة بالدراسة إطلاقا، وكل من حولي يقولون لي لا تضيعي سنين التفوق على آخر مرحلة، تحملي فقط هذه السنة شدتها ثم تهون، وأنا أكاد أجن، فأنا في هذه المرحلة ملزمة بالدراسة في العطلة الصيفية، لكنني لا أدرس جيدا. أريد أن أرتاح، أنا لا أحتمل فكرة أن يضعني أحد أمام الأمر الواقع، وأكون مجبرة على تنفيذه حتى لو لم أرغب في ذلك، بل إنني لا أنفذه حتى لو كان مهما، ولم أعد أبالي بالعواقب للأسف، فكم من مرة تكلم عني المدرسون وعاتبوني على تحضيري السيء، وأنا لا فرق معي، لقد صرت غير مبالية لا أهتم للتحضير اليومي، لا أدرس مادة الامتحان بكاملها، لم أعد أهتم إن عاتبني المدرس على إهمالي، وحتى كلام الناس عن المستقبل لا آخذه على محمل الجد، بل تصوروا أنني صرت أفكر حتى وإن لم يكن لي مستقبل، وحتى وإن لم أحصل على وظيفة راقية وأتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع، (ما السيئ في هذا؟). تصوروا هكذا وصل بي الحال بعد أن كنت لا أدع حرفا من كتاب الامتحان إلا وأقرؤه، وبعد أن كنت أحلم بالدرجات العالية، والمعدل العالي، والمهنة الراقية، الآن لا أجد الحافز للدراسة، أو للعلم، بل صرت لا أحب إلا النوم، يغلب عليّ الملل والكسل، وأشعر بالغضب والتوتر والضيق وعدم القدرة على الاحتمال، وأنا حزينة؛ لأن حالي صار هكذا، ولم أتخيل قط أن يبلغ هذا المبلغ.
لم أعد أهتم فالأماكن التي نحن نقيم بها لسنا منها ولا تنتمي الينا ولا ننتمي اليها.. لم أعد أهتم والشيء الذي أعطيته أكبر اهتماماتي قد ضرني ولم يفدني بتاتا.. لم أعد أهتم فالعلاقات الى مصالح وأنانية وخداع وكذب تحولت.. لم أعد أهتم بحب يقولون عنه هو الاهتمام ولكن كان اهتمام من طرف واحد قد انهى تلك الاهتمام وانهى مهامه.. لم أعد أهتم فلم أعد كما في السابق فقد كبرنا وتغيرنا وكبرت أحلامنا وأهدافنا التي أخذت كل اهتماماتنا ووقتنا.. لك أعد أهتم لأني لم أجد من يهتم بي وبتلك المشاعر والعواطف والصراحة والصدق الذي انقلبوا عليا من خلالهم.. لم أعد أهتم وقد أهملت نفسي فداء من أهملوني واهتموا بأنفسهم. لم أعد أهتم فلم أجد نتيجة من اهتمام قد سحب من عمري ووقتي وحطمني.. لم أعد أهتم فليس كل شيء نهتم به ونعطيه اهتمامنا أو البعض منه.. لم أعد أهتم بأمور ولو منحتها اهتمامي فهي جامدة لا جديد ولا اختلاف ولا تغيير ولا نتيجة مرضية فيها.. لم أعد اهتم بشيء. لم أعد أهتم لأمور كثيرة نشترك فيها ونختلف فيها ونتفاوت فيها ونتساوى.. لم أعد أهتم بهذا كله وأكتر هذا ما يقوله كل من عدل وتخلى عن الاهتمام وهذه أسبابه ودوافعه لترك الاهتمام. لا بد أن يكون الاهتمام نابع من حب ورغبة لا بالضغط والفرض والالتزام الذي لا خيار ولا اختيار ولا قرار فيه.. الاهتمام من الحب والحب اهتمام فكلما كان حبك لشخص أو لشيء ما كان اهتمامك مختلف ورائع ومتقن يثبت مدى حبك الكبير للشيء ورغبتك الجمة في الاهتمام بكل رضى وقناعة واقتناع تام.
أجويرو: كنت معرضا للإصابة بنوبة قلبية
قرعت جرس الباب و وقفتُ انتظرتُ طويلا فذبلت فُتِحَ البابُ على غفلةٍ فمرضتْ لا أحد في ذلك البيت بل جميع الأشخاص جميعهم على الجدران و هم الجدران ضممتُ جدار غرفتي و صليت الفجر ثم تسربتُ تسربتُ من خلال الأوهام و من وحي الذاكرة عبرت لم يكن البابُ قد فتح لا زلتُ أقف منتظرًا المضيف كنت أتخيل جميع الجدران لكن الجدران مكانها و لم أكن هناك و لم أجرؤ أن أقرع الباب و بقيت هائما في محض الخيال
ربما كل طفل مختلف فى العالم يكون له مكان يناسبه، لكن الأحاسيس المرتبطة بأهمية هذا الأخ ليست موجودة فى أى مكان بالعالم مثل مصر، ولذلك رأيت أن قصة الحب بين الأخين قصة حب مصرية خالصة. وكنت حريصة على تقديم صورة إيجابية للطفل، لأنه مثل كل الأطفال ولكن شاء القدر أن تكون له ظروف مختلفة، وبالتالى ليس من المفترض أن نتعامل معه بطريقة «الصعبانيات» ونقول «يا حرام» لما نقابله مع أسرته، أو نتنمر عليه، ولابد أن نعامله بشكل طبيعى. لم أعد أهتم – موقع الصحبة نيوز. فى «أخويا» أردت أن أظهر القوة فى هذا الطفل، وأنه واجه التنمر ومن يسخر منه، كما أننى كنت أحب هذه العلاقة بين الأخين. * ربما الصورة التى قدمتيها فى فيلم «أخويا» تقترب من الصورة التى تعمل الدولة على ترسيخها بدعم من الرئيس السيسى؟ ــ الرئيس السيسى له فضل كبير فى تحسين صورة الأطفال ذوى الهمم، وتقبل المجتمع لهم، وهذا يستحق عليه التحية. كانوا طوال الوقت موجودين فى حياتنا، ولكن لم نكن نقابلهم فى الشارع. لكن بعد اهتمام الرئيس ودعمه لهم، وظهورهم بجانبه فى كثير من المناسبات، الأسر أخذت كثيرا من الثقة، ولم يعد أحد لديه طفل مختلف، يخجل من اصطحابه معه فى الشارع، والسماح له بالاحتكاك مع المجتمع.
معالجة حالتك اذا كان لديك اكتئاب لقد تطورت أساليب التعرف على الاكتئاب وكذلك طرق معالجته خلال السنوات الماضية, أما اليوم, تتشابه أساليب التعرف على مرض الاكتئاب ومعالجته مع أمراض أخرى، فالسعي وراء المعالجة وتلقي الدواء في بشكل سريع يعجل من الشفاء ويحد تدهور حالة الاكتئاب، إلا أن الشخص المصاب بالاكتئاب في معظم الاوقات لا يسعى في طلب المساعدة إلا حين يشعر أنه لم يعد قادراً على تحمل الأعراض, يرجى قراءة المزيد عن طلب العلاج. يحتاج المصاب أحياناُ إلى يكون نشيطاً جداً كي يتلقى العلاج، لكن ذلك هو سوء حظ، إذ غالباً ما يشعر من يعاني من الاكتئاب بالإرهاق الشديد، وربما تبدو أصغر الخطوات التي يتعين عليه اتخاذها صعبة جداً بالنسبة له. مصدر المعلومات
متى شعرت أنك لم تعد تهتم أو تقوى على الاهتمام توقف وارفع الراية البيضاء فهذا هو الأنسب فلا ضغط في الاهتمام ولكن هناك واجب ومسؤولية والتزام بالاهتمام كما هناك تطوع بالاهتمام كما هناك حب ورغبة بالاهتمام.. فالاهتمام درجات وأنواع اهتمام نختاره اهتمام يختارنا.. اهتمام اختارنا واخترناه.
اسلام صبحي - لمن يبحث عن راحة البال / سورة الشعراء - YouTube
سورة الشعراء | اسلام صبحي - YouTube
DMCA | الرئيسية | جديد الاغاني إتصل بنا © 2021