كل الظروف من أجل إيصال فنه إلى المجتمع. لا يناقش الفنان في عمله قضية أخلاقية أو اجتماعية فنان وحرفي كلمة فنان هي الترجمة الحرفية لكلمة فنان ، وهو الفرد الذي يمارس أياً من الفنون الإبداعية الإبداعية ، أو Artesan هو الحرفي الذي ليس لديه إبداع بل له لمسة صناعية تجعله متفوقًا في عمله ومهاراته و إنتاج المنتجات التي لها وظائف محددة ، وأعمال الفنان ذات قيمة فنية واستقبال حار. الفرق بين الحرفي والفنان - مخزن. الحرفي هو الشخص الذي يتمتع بصبر كبير لإنتاج وتصنيع منتجات ذات قيمة عملية ووظيفية. ما الفرق بين الفنان الرقمي والفنان التقليدي؟ الفنان التقليدي أو الكلاسيكي ، الذي يصنع في الواقع على الورق أو من خلال الآلات الموسيقية ، أو من خلال الواقع المعاش ، بينما الفنان الرقمي أو يخلق من خلال الوسائط الرقمية (الإنترنت) ، أو من خلال جهاز كمبيوتر ، أو من خلال هاتف ذكي أو جهاز لوحي ، برامج مبتكرة والتطبيقات التي تم التوصل إليها مؤخرًا تتدخل في عملية الإبداع أو الفن الرقمي ، ولم يعد الأمر يقتصر على ما يقدمه الفنان من أعمال ذهنية وإبداعات إبداعية ومتميزة ، وهو ملكه وحده ولا يشاركه مع الآخرين ، بل أصبح الفن الرقمي متاحًا للجميع. ما هي العوامل التي تدخل في بناء عمل فني؟ هل يمكن أن يكون الحرفي فنانًا؟ قد يكون لدى الحرفي الخيال الذي يضعه في مصاف المبدعين والفنانين ، وبالتالي فهو يمتلك المهارة بالإضافة إلى خصوبة الخيال التي تدفعه إلى الإبداع والفن والابتكار ، لكن هذا لا يتوفر كل يوم ، ولكن يجمع الشخص بين الفن والحرف والمهارة قليلاً فقط ، ومن ثم هناك دائمًا فرق وهو نفسه بين كل من الحرفي والفنان ، ويجب على الشخص أن يتحقق من الدقة ويأخذ في الاعتبار الاختلافات في حين أنه جيد ، وليس لإرباكهم.
بعض الفنانين خلق أعمالهم الفنية لرضا المجتمع الذي يعيشون فيه. وفي هذه الحالة، يتعين عليهم أن يقتصروا على المطالب والقيود المجتمعية. ومع ذلك، هناك أيضا الآخرين الذين يتجاوزون القيود الاجتماعية وخلق الفن لمتعة خلق. ويعتقد أنه من خلال الفن الفنان يمكن أن تخلق تغييرا في المجتمع. وذلك لأن النداءات الفنية لجميع حواس الناس. من هو الحرفي؟ الحرفيين هو عامل ماهر الذي يجعل الأمور باليد. وهذا يشمل أشياء مختلفة تتراوح بين المجوهرات والأثاث. لا ينبغي الخلط بين الحرفيين والفنان لأن هناك اختلافا واضحا في الأشياء التي يخلقونها. الحرفي قادر على إنتاج شيء له قيمة وظيفية. الفرق بين الحرفي والفنان وتعريف كلًا منهم و اهم المعلومات عنهما - موقع نظرتي. على الرغم من أنه لا ينبغي أن يقتصر على قيمة استخدامها وحدها. ومع ذلك، لا بد من التأكيد على أن هناك حالات حيث الكائنات التي تم إنشاؤها من قبل الحرفيين له قيمة الديكور فقط. لدى معظم الحرفيين مهارة إضافة قيمة جمالية للأشياء التي ينشئونها. هذا يتجاوز الكائن من مجرد كائن فائدة. هذا هو السبب في أن معظم الكائنات المصنوعة يدويا هي أكثر تكلفة بكثير من الكائنات المنتجة على نطاق واسع. ما هو الفرق بين الفنان والحرفي؟ أرتيست أند أرتيسان: الفنان: أن أرتيست هو الشخص الذي يؤدي أي من الفنون الإبداعية.
مهنة الخرازة: يقصد تلك الجوارب المصنوعة من الجلد التي تستخدم كخباء البنادق والمحازم والغروب وصملان اللبن والنعال والقرب وعكاك الدهن. صناعة النسيج: يتم من خلال هذه الصناعة إنتاج البشوت وبيوت العر والمفارش والأغطية والجوارب، وتشتهر تلك الصناعة في المنطقة الشرقية بالمملكة. صناعة الخوص: يتم إنتاج عدد كبير من تلك النوع من الحرف الشعبية مثل سلاسل الطعام وسجادة الصلاة والقبعات والمراوح، ومن الجدير بالذكر تعد صناعة الخوص من الصناعات اليدوية المشهورة في المنطقة الشرقية بالمملكة. صناعة الشبك وأدوات الصيد: يتم من خلال تلك الصناعة إنتاج الشبك و أسلاك النايلون. مهنة الصفار: تقوم هذه المهنة بتنظيف وتلميع أواني الطهي والقهوة، ولا سيما تلميع أدوات القهوة المصنعة من مادة النحاس. صناعة الحدادة: تشتهر هذه الصناعة بإنتاجها لعدد كبير من السيوف ولكن بشكل يدوي، تنتشر تلك النوع من الحرف في الدمام والأحساء الموجود في سوق القيصرية. صناعة الأخشاب: يتم إنتاج عدد كبير من الأبواب والمنافذ بشكل يدوي، ولا تحتاج لتدخل الآلة إلا في حالات قليلة للغاية. صناعة السفن: وهي تلك صناعة التي تسمى صناعة القوارب، كما يقصد بها أيضا مهنة القلاف، تنتشر السفن في شواطئ الدمام والقطيف وساحل كورنيش الجبيل بغرض البيع.
قال الناقد الفني المغربي فؤاد زويريق إن "موسما دراميا آخر انتهى، موسم ينضاف بكل أسف إلى باقي المواسم التي سبقته، حيث إننا لم نلمس أي تقدم وأي اختلاف يميزه ويجعله استثناء"، موضحا أن "أغلب الأعمال، إن لم يكن كلها، مازالت تعاني من العيوب والهنّات التي انتقدناها في السنوات الفارطة"، قبل أن يستدرك بأن "المسلسلات الرمضانية المغربية تطورت من حيث الكم، لكنها للأسف لم تأتِ بأي جديد أو بأية إضافة تذكر". وأشار زويريق، في مقال له بعنوان "الأعمال الدرامية الرمضانية بين حضور التشخيص وغياب الإبداع"، إلى أن "هناك بعض المخرجين المغاربة يحاولون قدر الإمكان وبما لديهم من إمكانيات الابتعاد عن الأزمة، والتحليق خارجها وخارج سرب آثر تفريخ الفشل والتعايش معه، لكنها تبقى مجرد أسماء معدودة بتجارب معزولة، ليبقى العنصر الأساسي الذي يرفع العمل ويغذيه إبداعيا هو الممثل". وبعدما ذكر زويريق مجموعة من الأسماء الفنية التي ظهرت بقوة في المشهد التلفزيوني خلال شهر رمضان لهذه السنة، أكد أن "هذه الأسماء تبقى مجرد غيض من فيض، فهناك وجوه فنية كثيرة تألقت لن نستطيع بطبيعة الحال سردها كلها هنا، وخلاصة القول أن هذا الموسم كغيره لا جديد فيه، ويبقى الرهان كما دائما على الممثل المغربي دون غيره".
في حال امتلك الحرفي لموهبة في نفس مجال عمله فإنه في هذه الحالة يطلق عليه فنان، وذلك بسبب تفوقه على غيره في اتقان العمل. معلومات عن تاريخ الفن و الحرف تاريخ الفن: يعتقد بأن أول أعمال فنية تعود لما يقارب 40 ألف عام و التي تتمثل بمنحوتات ورسومات على جدران الكهوف أو الصخور و النقش. هناك رأي بأن هذه الأعمال ليس بالضرورة تم إنجازها بقصد الفن، حيث يمكن أن تكون أحد أساليب التواصل أو التوثيق. يعتقد بأن أول ظهور لفن حقيقي يعود لتعلم الإنسان الكتابة و القراءة و هذا يعود للفترة ما بين 4000 – 3500 قبل الميلاد. تاريخ الحرف: ظهرت الحرف في تاريخ البشر بسبب حاجاتهم المتزايدة بسبب زيادة أعدادهم و تطورهم، حيث يعتقد بأن البشر بدأو حياتهم على الأرض معتمدين على الصيد و الجمع فقط. على الرغم من وجود بعض الصناعات البسيطة مع بداية ظهور البشر إلا أنه لا يمكن إعتبارها من الحرف. يعتقد بأن أول ظهور للحرف اليدوية يعود للفترة ما بين 6500- 6000 قبل الميلاد و التي كانت تتمثل بصناعة المنسوجات، سواء كانت من النباتات أو صوف الحيوانات، وقد بدأت هذه الحرفة في حضارة ما بين النهرين. الدليل الثاني على الحرف اليدوية و الذي يعود لنفس الفترة فهو صناعة الاواني الفخارية و التي تم العثور عليها في مناطق مختلفة.
في نهاية المقال حول الاختلاف بين الحرفي والفنان ، أظهرنا أن الفنان هو المبدع ، على عكس الحرفي الماهر ، لكنه لا يهتم بالإبداع ، بالإضافة إلى تعريف الفن في طبيعته ، المفهوم التقليدي والفن بمعناه الرقمي.
فيجب على من أبتلي بهذا المسارعة بعلاج نفسه إيمانيًّا، ونفسيًّا، وأن يجاهد نفسَه في ذات الله؛ وقد وعد الله كل من جاهد نفسه فيه سبحانه أن يهديه سواء السبيل؛ كما قال الله – تعالى -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]. وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ومَن يسْتَعْفِفْ يُعِفَّه الله، ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِه الله، ومَنْ يتصبَّر يُصَبِّرْهُ الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ منَ الصَّبر))؛ متَّفقٌ عليْه. فالشذوذ مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصلاح القلب وفسادِه، فهو العاملُ المباشرُ والأساسي لتعديل السلوك أو انحرافه، والأخلاقُ الكريمةُ منها ما هو مَرْكوزٌ داخل النفس البشرية، ومنها ما يكتسبه المرءُ بالمجاهَدة الذاتية والتدريب، والخواء الروحي واتباع الهوى لهما الأثَرَ المباشر في تسلُّط تلك الشهوة واستيلائها على القلب، وتحجبه عن غيرها، حتى لا يعقلَ سواها!
أرى أن يحرق بالنار ، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه. وقال عبد الله بن عباس: ينظر أعلى ما في القرية فيرمى اللوطي منها منكسا ثم يتبع بالحجارة. هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله للوطية قوم لوط. وابن عباس هو الذي روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به) رواه أهل السنن وصححه ابن حبان وغيره ، واحتج الإمام أحمد بهذا الحديث وإسناده على شرط البخاري. قالوا: وثبت عنه أنه قال: ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط) ولم يجىء عنه لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد ، وقد لعن جماعة من أهل الكبائر ، فلم يتجاوز بهم في اللعن مرة واحدة ، وكرر لعن اللوطية فأكده ثلاث مرات ، وأطبق أصحاب رسول الله على قتله لم يختلف منهم فيه رجلان ، وإنما اختلفت أقوالهم في صفة قتله ، فظن بعض الناس أن ذلك اختلاف منهم فى قتله ، فحكاها مسألة نزاع بين الصحابه ، وهي بينهم مسألة إجماع ، لا مسألة نزاع. قالوا: ومن تأمل قوله سبحانه: ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا) وقوله في اللواط: ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) تبين له تفاوت ما بينهما ، فإنه سبحانه نَكّرَ الفاحشة في الزنا ، أي هو فاحشة من الفواحش ، وعرّفها في اللواط وذلك يفيد أنه جامع لمعاني اسم الفاحشة ، كما تقول: زيد الرجل ، ونعم الرجل زيد ، أي: أتأتون الخصلة التي استقر فحشها عند كل أحد ، فهي لظهور فحشها وكماله غنيّة عن ذكرها ، بحيث لا ينصرف الاسم إلى غيرها …" انتهى من "الجواب الكافي" ص 260- 263
وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام على هذه المسألة ، وذكر حجج الفقهاء وناقشها ، وانتصر للقول الأول ، وذلك في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" والذي وضعه لعلاج هذه الفاحشة المنكرة. ونحن ننقل طرفا من كلامه رحمه الله: قال: " ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد ، كانت عقوبته في الدنيا والآخرة من أعظم العقوبات. وقد اختلف الناس هل هو أغلظ عقوبة من الزنا ، أو الزنا أغلظ عقوبة منه ، أو عقوبتهما سواء ؟ على ثلاثة أقوال: فذهب أبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب وخالد بن الوليد وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس ومالك وإسحق بن راهويه والإمام أحمد في أصح الروايتين عنه والشافعي في أحد قوليه إلى أن عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا ، وعقوبته القتل على كل حال ، محصنا كان أو غير محصن. وذهب الشافعي في ظاهر مذهبه والإمام أحمد في الرواية الثانية عنه إلى أن عقوبته وعقوبة الزاني سواء. وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أن عقوبته دون عقوبة الزاني وهى التعزير ". إلى أن قال: " قال أصحاب القول الأول وهم جمهور الأمة وحكاه غير واحد إجماعا للصحابة: ليس في المعاصى مفسدة أعظم من مفسدة اللواط وهى تلي مفسدة الكفر وربما كانت أعظم من مفسدة القتل كما سنبينه إن شاء الله تعالى.
قال شيخ الإسلام: "وقد اتَّفق الصَّحابة على قتلِهما جميعًا، لكن تنوَّعوا في صفة القتْل؛ فبعضُهم قال: يُرجم، وبعضُهم قال: يُرْمى من أعْلى جدار في القرْية ويُتْبَعُ بالحجارة، وبعضهم قال: يُحْرق بالنَّار؛ ولهذا كان مذهب جمهور السَّلف والفُقهاء: أنَّهما يُرجمان، بِكْرَين كانا أو ثيِّبَين، حُرَّين كانا أو مملوكَين، أو كان أحدُهُما مملوكًا للآخَر، وقد اتَّفق المسلِمون على أنَّ من استحلَّها بمملوك أو غير مملوك، فهو كافرٌ مرتدٌّ، وكذلك مقدِّمات الفاحشة عند التلذُّذ بقبلة الأمرد، ولمسِه، والنَّظر إليْه، هو حرام باتِّفاق المسلمين". أما ما يذكره السائل من شبهة أن المفعول به ليس عليه شيء لأنه قد يكون معذور، ولو كان راغبًا في ذلك لسبب خلقي. فالجواب أن القرآن والسنة وإجماع الصحابة لم تفرق بين الفاعل والمفعول به في الإثم والعقاب، وأنكر عليهم سوء صنيعهم، وما كانوا يفعلونه من قبيح الأعمال، فذكر الآتي والمأتي، قال الله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 165]. أما من يشعر بميل للشذوذ فالواجب عليه التَّداوي بأدْوية الشَّرع؛ فإنَّ الله أنزل الدَّاء، وأنزل الدَّواء، وجعل لكلِّ داءٍ دواءً؛ كما رواه أحْمد وأبو داود.
وكذلك جمع الله تعالى بين الهدى والإنابة، وبين الضلال وقسوة القلب؛ فقال تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: 13]. واللهُ تعالى يَعْصِمُ العبد مِن الفتن ومِن الشذوذ بإخلاص الدين لله سبحانه، فيصرف عنه السوء والفحشاء، ومِن السوء فاحشةُ اللواط ، ونبيُّ الله يوسف - عليه وعلى أنبياء الله جميعًا الصلاة والسلام - كان مِن أولئك المخلصين؛ فكان يعبُد الله وحده، ولا يُشرك به شيئًا، وتوكَّل على الله سبحانه واستعان به في صَرْفِ كيد النساء وفتنتهنَّ، فاستجاب الله له، فصرف عنه الشر، إنه هو السميعُ العليمُ. فالشيطانُ لا سلطان له على المؤمنين المتوكِّلين عليه سبحانه؛ قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} [النحل: 98 - 100]. والمسلم الحق هو الذي لا يستسلِم للفساد الطارئ على فطرته، ولِمَا وقع فيه من مُوبقات، وإنما يعمل على تقويمها؛ فكلُّ مَنْ به خَصْلَةُ سوء، فهو مطالَبٌ بجهاد النفس على الخلاص منها، وَأَخْذِ النفس بالشدة والحزم، وَحَجْزِهَا عن غيِّها، وعدم الاسترسال مع الشذوذ، والعملِ على كل ما من شأنه أن يقويَ الإيمان ، من قراءة القرآن بتدبر، والمحافظة على الفرائض والسنن، مع إدمان الذكر ، والنظر في عواقب الأمور؛ فالمعصية والفواحش يعقبها الحُزْنُ، والحرمانُ، وقسوةُ القلب، والفضيحةُ في الدنيا ، وعلى رؤوس الأشهاد في الآخرة، وغيرُ ذلك من شؤم المعاصي،، والله أعلم.