أخرجي الصينية من الفرن وضعي على وجهها أوراق الريحان وقدميها على الفطار مع عيش بلدي ساخن. الصينية تكفي 6 أفراد. إعداد البيض مع النقانق 3 ملاعق زيت نباتي. 4 ثمرات من البطاطا المقطعة إلى مكعبات. ثمرة بصل مفروم. 6-7 قطع نقانق مقطعة بشكل دائري. ملح. فلفل أسود ناعم. بابريكا أو الفلفل الحلو المطحون. 3 ملاعق بقدونس مفروم للتزيين. 6 حبات بيض. طالع أيضا: رجيم الخيار الفرنسي قومي بتسخين الزيت في وعاء عميق أو طاسة مانعة للالتصاق، ثم ضعي مكعبات البطاطا والبصل وقومي بتقليبهم واتركي المكونات حتى تنضج. أضيفي قطع النقانق والملح والفلفل الأسود والبابريكا واتركيها لمدة 1 دقيقة. ثم أضيفي البيض المخفوق مع رشة ملح وفلفل وأسود ورشة بقدونس وقومي بتقليب المقادير حتى تمام النضج. ارفعي الطاسة عن النار وقدميها ساخنة ولا تنسي تزيين الوجه برشة من البقدونس وبالهناء والشفاء. الصينية تكفي 3-4 أشخاص. إعداد مافن البيض بالموزاريلا عدد 6 حبات بيض. 1 ثمرة بصل مفروم ناعم. ½ كوب موزاريلا مبشورة. ½ كوب جبن شيدر أحمر مبشور. 2 حبة طماطم مكعبات. صينية فطور صباحي للمدرسه. ¼ كوب سبانخ مفروم أو بقدونس ناعم. يتم تسخين الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية. ثم قومي برش صينية الفرن بقليل من الزيت واتركيها جانبًا.
نضع الزيت في مقلاةٍ عميقةٍ، ثم نسخنه جيدًا. نقلي كرات الجبن المشكلة في الزيت الساخن حتى يصبح لونها ذهبيًا. نرفع كرات الجبن المحمرة عن الزيت ونصفها في طبق التقديم، ونقدمها مباشرةً على السفرة. البيض بالمشروم والجبن وقت التحضير عشرُ دقائق. عدد الحصص تكفي لـ 5 أشخاص. بيضة. ربع كوب من جبنة الشيدرالمقطعة لمكعباتٍ صغيرة. ربع كوب من جبنة الموتزاريلا المقطعة لمكعباتٍ صغيرةٍ. ربع كوب من المشروم الطازج المقطع لشرائح. ملعقتان كبيرتان من الكزبرة الخضراء الطازجة المفرومة ناعمًا. نصف ملعقة صغيرة من الثوم البودرة. ملح حسب الرغبة. فلفل أسود حسب الرغبة. صينية فطور صباحي جميل. نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. ربع ملعقة كبيرة من الزبدة. نضع البيض في طبقٍ عميقٍ ونضيف إليه الثوم البودرة، والقليل من الملح، ورشة صغيرة من الفلفل الأسود. نخفق البيض باستعمال الشوكة جيدًا. نضع مزيج الزبدة وزيت الزيتون في مقلاةٍ غير لاصقةٍ. نضع المقلاة على النار ونسخن الدهون ثم نضيف المشروم ونقلبه باستمرار لمدة ثلاث دقائق، ثم نرفعه عن المقلاة ونضعه في طبقٍ ونتركه جانبًا. نسكب البيض المخفوق في نفس المقلاة، ونفرده باستعمال ظهر الملعقة حتى نشكل منه قرصًا دائريًا.
فإنه ما منعه إلا ليعطيه". المفتاح للتفكر والفهم هو أن توقن أن لله في كل شيء حكمة. تجاوز الشك في وجود الحكمة. أيقن بحكمة الله ثم تفكر: ما هي هذه الحكم؟ وستفتح لك حينئذ كنوز عظيمة. تمنيت من الله طلال. والمفتاح الآخر أن توقن بجهلك في مقابل حكمة الله: { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة من الأية:216]. في كل مرحلة من مراحل البلاء الذي مررت به كنت أتمنى أن يتوقف البلاء عند هذا الحد وأعود إلى حياتي كالمعتاد. قبل تحويلي إلى السجن كنت أتمنى ألا أحول، وقبل محاكمتي كنت أتمنى ألا أحاكم، وقبل الحكم علي كنت أتمنى ألا يحكم علي، وقبل صدور قرار نقض الحكم بعد خمسة أشهر كنت أتمنى أن ينقض الحكم قريبًا وألا تطول المدة. وفي كل مرحلة كنت أظن أن الأنفع لي أن يقف البلاء عند هذا الحد. لكنني في كل مرحلة كنت أكتشف أن استمرار البلاء كان أنفع لي من توقفه! والآن لو سئلت: هل تتمنى لو أن كل هذا الذي حدث لك لم يحدث؟ فجوابي: لا والله! بل أنا سعيد جدًا بأن الله تعالى لم يحقق لي ما تمنيته ودعوت به من الخروج المبكر من الأسر، بل اختار لي أفضل من اختياري لنفسي.
والقيم والموازين والتصورات ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة التي تزيل الغبش عن العيون والران عن القلوب. وأهم من هذا كله، أو القاعدة لهذا كله الالتجاء إلى الله وحده حين تهتز الأسناد كلها، وتتوارى الأوهام -وهي شتى- ويخلو القلب إلى الله وحده لا يجد سنداً إلا سنده. وفي هذه اللحظة قد تنجلي الغشاوات، وتنفتح البصيرة، وينجلي الأفق على مد البصر: (لاشيء إلا الله، لا قوة إلا قوتُه، لا حول إلا حولُه، لا إرادة إلا إرادتُه، لا ملجأ إلا إليه... ) لذلك إن الله قد وضع الابتلاء لينكشف المجاهدون ويتميزوا، وتصبح أخبارهم معروفة، ولا يقع الالتباس في الصفوف، ولا يبقى مجال لخفاء أمر المنافقين، ولا أمر الضعاف الجزعين" انتهى كلامه رحمه الله. إذن هذه من حكم الله تعالى في ابتلاء الدعاة. طلال مداح تمنيت من الله تبقى معي يا حبيبي. صحيح أنهم لو بقوا خارج السجن لربما تمكنوا من مخالطة الناس وقراءة المراجع وبث المؤلفات أكثر. لكن الله تعالى يريد أن يخلص نياتهم ويبث الحياة في كلماتهم، فكما قيل: "فعل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل". - لا يعني هذا أنك ستحيط بحكمة الله في البلاء كلها أو أن لك ألا تحسن الظن حتى تدركها. فالله تعالى قال: { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء من الأية:85].
أحمد الله على أن استمرت نعمة البلاء هذه المدة كلها لأقطف منها الهدايا الربانية العظيمة. قال ابن القيم: "ومن الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له فيملّها العبد ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم -لجهله- أنه خير له منها. وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه". ثم قال: "فإذا أراد الله بعبده خيرًا ورشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمه عليه ورضّاه به وأوزعه شكره عليه". والحمد لله وصلت إلى هذه المرحلة في أواخر بلاء السجن. تمنيت من الله تبقى. لم تعد المسألة صبرًا فحسب، بل أصبحت أشكر ربي على ما أنا فيه من نعمة البلاء. قبل تجربة الأسر كنت أتساءل أحياناً عن الحكمة في تقدير البلاء على علماء ودعاة يفيدون الناس بدعوتهم وهم أحرار، كالإمام أحمد وابن تيمية وابن القيم وسيد قطب وغيرهم. كنت أفهم بعض الحكم من ذلك لكني كنت أتمنى أن يطمئن قلبي أكثر. كنت أفهم جانبًا من الحكمة نظريًا لكنني بتجربة البلاء فهمتها عمليًا. إذا ابتليت ووفقك الله للفهم فسترى مصداق قول معاوية رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري: "لا حكيم إلا ذو تجربة". سترى كيف أن من يعمل للإسلام تبقى في شخصيته حلقة مفقودة لا تكتمل إلا بالتضحية، عندما يقدم ثمن دعوته.