العلاقة غير متوازنة بكل المعاني. مولودة برج الميزان مع مولود برج الأسد علاقة متجانسة ومتوازنة مليئة بالانجذاب والسحر. كلاهما ماديان وكلاهما ذو شخصية قوية يحبان الظهور والتبجج. لذلك يتطلب منهما تقديم بعض التضحيات. المرأة الميزان تغرم بالرجل الأسد وتحترمه لما يقدم من أجلها، ولا تعارض حبه للسيطرة، وهو ينجذب للمرأة الميزان المتألقة والعصرية فيبهرها بدوره بالهدايا ليمتلكها ويبذّر ماله حباً للظهور. مولودة برج الميزان مع مولود برج العذراء علاقة غير متكافئة لا بل مستحيلة، بالرغم من الانجذاب الوقتيّ بينهما. المرأة الميزان ساحرة وجذابة، لكنها تملّ من ضعف الرجل العذراء وغبائه، فتنتقده وهو أيضاً ينتقدها لصراحتها المؤذية مع أنه يجد فيها مزايا رائعة ويتقرّب منها لكنه يبتعد عنها لأن اهتماماتهما مختلفة وأفكارهما متناقضة. مولودة برج الميزان مع مولود برج الميزان كلا البرجان متفاهمان ومتميزان. ينجحان في علاقات العمل والصداقة وأيضاً في الحب. طبيعتهما ديناميكية يشتركان في كل شيء. ينجذب الرجل للمرأة الميزان بسبب جمالها وأناقتها، ويقع بسحرها. وهي تحب فيه الرومانسية وشخصيته اللبقة. يتميزان بحبهما للخير والأعمال الانسانية والخيرية ويعملان لأجل حماية حقوق الناس.
كما أن رجل برج الميزان يحب الاستمتاع بالحياة ولا يؤمن بمبدأ ادخار الأموال وغيرها في حين أن امرأة برج الثور تظن أن هذه من أهم الأمور للحفاظ على مستقبل جيد تحسبا لأي مشاكل تحدث في المستقبل. لذا على كل منهما أن يجد حلول لهذه المشاكل حتى تستقيم الحياة بينهما. اقرأي حظ برجك اليوم مع فستاني >>
توافق برج الميزان مع باقي الأبراج إيه هي عيوب برج الميزان؟!
يحب مواليد برج الميزان: الأشياء الجميلة. التمتع بالحياة. مشاركة الآخرين. مرحون. يكره مواليد برج الميزان: العنف. الظلم. القسوة. النزاعات بكافة أنواعها. الشعور بحماقة الأشخاص من حولهم. لا يحبون اتباع الأفكار السائدة حيث يميلون دائمًا للتجديد. يعد برج الميزان من أفضل الأبراج وذلك حيث أنه: يعبر عن ذروة السنة والفصول الأربعة فنجده يشير إلى الحصاد والراحة بعد بذل المجهود والعمل. يعد مواليد برج الميزان من أكثر الأشخاص تحضرًا حيث يمتازون بالمظهر الأنيق الجذاب والذوق الرفيع والرقة. يعرف مواليد برج الميزان كيفية التمتع بالحياة والانسجام بها. لديهم القدرة على النقد البناء والحكم على الأشياء بمنتهى الموضوعية في حال طُلِبَ منهم ذلك. ولكن عندما تتعلق الأمور بآرائهم الشخصية فلا يمكنهم الاستماع لمن يعارضهم الرأي، وذلك لاعتقادهم أن ما يرونه هو الحقيقة المطلقة. بالرغم من ذلك إلا أنهم يتمتعون بشخصية معتدلة ودبلوماسية. يتمتع مواليد الميزان بقدرتهم على فهم وإدراك الحاجات العاطفة للآخرين حتى أنه يمكنهم بث روح التفاؤل والمرح فيمن يتعاملون معهم مما يجعل من يتعامل معهم يشعر بالحاجة إليهم باستمرار. يتمتعون بشخصية اجتماعية ويبذلون كل جهدهم حتى يمكنهم التواصل مع الآخرين ومتعاونون لأقصى درجة.
وكانت مدينة الأبلة تقع علي شاطئ دجلة وكانت حصينة ذات أسوار عالية تحتوي علي أبراج لمراقبة الأعداء ويستخدمها الفرس كمخزن لأسلحتهم ومصدر مهم لإمدادهم بالمال والرجال علي الرغم من ذلك لم يمنع عتبة بن غزوان من غزوها بعدد قليل من الرجال والعتداد. كان لابد من أعداد خطة لفتح مدينة الأبلة بهذا العدد الصغير من جيش عتبة ، وبالفعل أعد عتبة بن غزوان خطة ذكية للغاية فأمر النساء بالسير خلف الجيش وحمل الرايات علي أعواد الرماح وعند أقترابهم من مدينة الأبلة أمرهم بأثارة الغبار حتي يمتلئ به عنان الماء وعند وصولهم لمدينة الأبلة خرج لهم جنود الفرس فرأوا قدموهم عليهم فنظروا الي الرايات التي تحلق عالية وراء جيش المسلمين وللغبار الذي يملئ السماء خلفهم فدب في قلبوهم الرعب فقال بعضهم لبعض: أنهم طليعة الجيش ومن خلفهم جيشا جرارا يثير الغبار ونحن قلة ، فانطلقوا يحملون ما خف ثمنه وغلا ثمنه من حاجتهم وركبوا السفن الراسية في دجلة وفروا هاربين. ليدخل عتبة وجيشه مدينة الأبلة فاتحا بدون أن يسقط جندي واحد من جيش المسلمين ، وغنموا مغانم عظيمة لا تعد ولا تحصي ثم قاموا بفتح المدن والقري المجاورة. مدرسة عتبة بن غزوان. ومن صور كثرة الغنائم التي تركها الفرس وأغتنمها المسلمون أن أحد الرجال رجع الي المدينة فسأله الناس عن حال المسلمين في الأبلة ؟ فرد قائلا: واللهي تركتهم وهم يكتالون الذهب والفضة أكتيالا حتي صار الناس يشدون الرحال الي الأبلة.
فلما دنوا من الأبُلة خرجَ إليهم جندُ الفرسِ، فرأوا إقدامهم عليهم، ونظروا إلى الرَّايات التي تخفِق وراءهم، ووجدوا الغبارَ يملأ الجو خلفهُم، فقال بعضُهم لبعض: إنهم طليعة العسكر، وإنَّ وراءهم جيشاً جراراً يثيرُ الغبار، ونحن قِلة، ثم دبَّ في قلوبهُم الذعرُ، وسيطرَ عليهم الجزع، فطفقوا يَحملون ما خفَّ وزنهُ وغلا ثمنهُ، ويتسابقون إلى ركوبِ السفن الراسيةِ في دجلة ويُولون الأدبار منهزمين. فدخل عتبة الأبلة دون أن يَفقدَ أحداً من رجاله، ثم فتحَ ما حولها من المدن والقرى، وغنم من ذلك غنائِم عزّت على الحَصِر، وفاقتْ كل تقديرٍ، حتى إنَّ أحدَ رجاله عادَ إلى المدينة ، فسأله الناسُ: كيف المسلمون في الأبلة؟ فقال: عمَّ تتساءَلون؟! عتبه/بن/غزوان/ga. واللهَ لقد تركتهُم وهم يكتالون الذهَبَ والفضة اكتيالاً… فأخذ الناس يَشدون إلى الأبلة الرِّحال. – عند ذلك رأى عُتبة بن غزوان أن إقامَة جنوده في المدُنِ المفتوحةِ سوف تعودُهم على لينِ العيش، وتخلقهُم بأخلاق أهلِ تلك البلاد، وتفلُّ (تضعف) من حِدَّة عزائِمِهم على مُواصلةِ القتالِ؛ فكتبَ إلى عمر بن الخطاب يَستأذنه في بناءِ البصرةِ ( مدينة في العراق على شط العرب)، ووصف له المكان الذي اختارَه لها فأذِن له.
فقام إلينا صاحبُه وقال: دعوه، وسأحرُسُه الليلة فإن أحسست بموته ذبحتهُ. فلما أصبَحنا وجدنا الفرس معافىً لا ضرَرَ فيه، فقالت أختي: يا أخي ، إني سمعتُ أبي يقول: إن السمَّ لا يضرّ إذا وُضع على النار وأنضِج. ثم أخذَت شيئاً من الحبِّ ووضعته في القِدر، وأوقدت تحته. رجال حول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ). ثم ما لبث أن قالت: تعالوا انظرُوا كيف احمَرَّ لونه، ثم جعَل يتشقق عنه قشرُهُ، وتخرجُ منهُ حُبوبُه البيضُ. فألقيناه في الجفنةِ (القصعة الكبيرة) لنأكله، فقال لنا عُتبة: اذكروا اسمَ الله عليه وكلوه، فأكلنا فإذا هو غاية في الطيب. ثم عرفنا بعد ذلك أنَّ اسمهُ الأرز. كانت الأبلة التي اتجه إليها عُتبة بنُ غزوان بجيشهِ الصغيرِ مدينة حصينة قائمة على شاطئ دجلة (نهر ينبع من تركيا يجري في العراق ويصب في شط العرب) ، وكان الفرسُ قد اتخذوها مخازن لأسلِحتهم، وجعلوا من أبراج حُصونها مراصد لمراقبة أعدائهم. لكن ذلك لم يمنع عُتبة من غزوها على الرغم من قِلةِ رجاله وضآلة سلاحِه. إذ لم يَجتمع له من الرجالِ غيرُ ستمائةِ مُقاتلٍ تصحبُهم طائفة قليلة من النساء، ولم يكن عِندهُ من السلاح غيرُ السيوف والرماح، فكان لا بُدَّ له من أن يستعمِل ذكاءه: أعَدّ عتبة للنسوةِ رايات رفعها على أعواد الرماح، وأمَرَهنَّ أن يمشين بها خلفَ الجيش، وقال لهن: إذا نحنُ اقتربنا من المدينة فأثِرن الترابَ وراءنا حتى تملأن به الجوَّ.
انفرد بإخراجه مسلم وليس لعتبة في الصحيح غيره [1]. المصدر: مجمع الفوائد [1] صفة الصفوة (ج1 / 387).
الوفاة: لما جاء موسم الحج، استخلف على البصرة أحد إخوانه وخرج حاجا. ولما قضى حجه، سافر إلى المدينة، وهناك سأل أمير المؤمنين أن يعفيه من الإمارة.. لكن عمر لم يكن يفرّط في هذا الطراز الجليل من الزاهدين الهاربين مما يسيل له لعاب البشر جميعا. وكان يقول لهم:" تضعون أماناتكم فوق عنقي.. ثم تتركوني وحدي.. ؟ لا والله لا أعفيكم أبدا"..!! وهكذا قال لـ عتبة لغزوان.. ولما لم يكن في وسع عتبة إلا الطاعة، فقد استقبل راحلته ليركبها راجعا إلى البصرة. لكنه قبل أن يعلو ظهرها، استقبل القبلة، ورفع كفّيه الضارعتين إلى السماء ودعا ربه عز وجل ألا يردّه إلى البصرة، ولا إلى الإمارة أبدا.. واستجيب دعاؤه.. فبينما هو في طريقه إلى ولايته أدركه الموت.. وفاضت روحه إلى بارئها، مغتبطة بما بذلت وأعطت.. وبما زهدت وعفت.. وبما أتم الله عليها من نعمة.. وبما هيأ لها من ثواب... وتوفي بطريق البصرة وافدا إلى المدينة سنة سبع عشرة. عتبة بن غزوان – مجلة الوعي. وقيل: مات سنة خمس عشرة، وعاش سبعا وخمسين سنة، رضي الله عنه.