"الفوضى في واشنطن" فيما يرى المتابعين للمسلسل الكرتوني، وجود أوجه تشابه بين أعمال الشغب المتطرفة واقتحام مبنى الكابيتول هيل في واشنطن الأربعاء، وبين حلقة أخيرة من المسلسل الشهير. وصورت الحلقة 31 السنوية من مسلسل الرسوم المتحركة الطويل، التي تم بثها في الأول من نوفمبر 2020 بعنوان "منزل الشجرة المرعب" مشهدا مروعا حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنبا إلى جنب مع المركبات المقلوبة والنوافذ المحطمة. وتحمل الصور تشابها ملفتا مع مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي توفي الجمعة، وإجبار المشرعين على الاحتماء والاختباء في مكاتبهم. وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن السلسلة التي بدأت عام 1989، عرضت في 2010 مقطعا يعرض فوزا للفريق الأميركي في رياضة الكيرلينغ على نظيره السويدي. وعرضته السلسلة الكرتونية، قبل ثماني سنوات، هو ما حصل تحديدا في الأولمبياد الشتوي، مؤخرا، بكوريا الجنوبية، حيث توج الفريق الأميركي بالميدالية فيما نال الفريق السويدي ميدالية فضية. مبتكر "عائلة سيمبسون" يطلق مسلسلا خياليا لنتفليكس. وتعد الميدالية الذهبية التي أحرزت، الثانية من نوعها للفريق الأميركي، وانتهت المقابلة بنتيجة 10-7، وقال كاتب حلقة التنبؤ بفوز ترامب، دان غريني، إن العمل كان بمثابة تحذير لأميركا من قطب العقارات.
وعائلة سيمبسون (The Simpsons)، هو مسلسل أمريكي كرتوني كوميدي من إنتاج شركة فوكس وهو موجه للكبار فقط، ويعد أطول وأنجح مسلسل كرتوني يعرض على شاشات التلفزيون الأمريكي، وهو فكرة وتأليف مات جرينينج. ويتحدث المسلسل عن أسرة تعيش في مدينة "سبرينج فيلد"، مكونة من الأم "مارج" والأب "هومر" وأطفالهم الثلاثة "بارت وليزا وماجي".
وببعض التدقيق، يمكن القول إن أحداث الحلقة كان من ضمنها حريق مبنى شرطة بالفعل، لكن الفارق أن الحريق لم يكن بسبب أي مظاهرات أو أعمال شغب أو حتى جريمة قتل. وإن كانت فكرة الحريق قد تشابهت في ذاتها، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة كون المزاعم خلف الحريقين لم تأتِ متطابقة. شاهد مسلسل "خالتي قماشة" على طريقة "عائلة سيمبسون". Whoever made the Simpson they know some shit they ain't telling us!! — ᴾ ᴿ ᴱ ᵀ ᵀ ᵞ ᴳ ᴵ ᴿ ᴸ 💋 (@BPrincxss) May 30, 2020 نبوءة أم مصادفة أم قبح الواقع؟ على ذلك، وبالرغم من التشابه بين الواقع المعاش وعشرات الأحداث التي سبق أن تناولها مسلسل "عائلة سيمبسون" قبل سنوات طويلة مضت، مما يجعل الظاهرة تستحق الوقوف عندها والتأمل ولو للحظات، فإن هناك قطاعا من الجمهور يرى أن صُنّاع العمل مجرد بشر عاديين، غير قادرين سواء على السفر عبر الزمن، أو التنبؤ بأي شيء في المستقبل. وعللوا هذا التشابه بين الأحداث بأن العالم الذي نعيش فيه صار مكانا مضطربا بما يكفي، وقاسيا للدرجة التي جعلت أكثر الكوابيس الساخرة التي شهدها الجمهور صغارا واستهزؤوا بها على اعتبارها شبه مستحيلة، تتحول إلى حقيقة! Unpopular opinion: The Simpson's aren't "time travelers" or "predicting the future" our world is just becoming so messed up that the satirical events depicted in a cartoon are starting to mirror what's happening in our real life 🤷🏼♂️🤷🏼♂️ — Devin Radish (@VeggieKid44) May 31, 2020 المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية
وقد نسبت الصورة للحلقة 146 من المسلسل والتي جاءت باسم (The Day Violence Died)، وبالبحث اتضح أن حلقة "يوم مات العنف" هي الحلقة الثامنة عشرة من الموسم السابع من "عائلة سيمبسون" والتي صدرت بمارس/آذار 1996 ولا علاقة لمحتواها بمقتل جورج فلويد. تلاه ادعاء آخر بأن الصورة تعود للحلقة الثالثة عشرة من الموسم السابع من المسلسل، والتي تحمل اسم (Justice for George Simpsons) وبالعودة إلى رقم الحلقة المذكورة وجد أنها بعنوان (Two Bad Neighbors)، وفيها ظهر جورج دبليو بوش الرئيس الأميركي بعد أن انتقل للسكن بجوار هومر الذي يقرر الانتقام من الرئيس بسبب سلوكه السيئ تجاه ابنه، مما يعني أن لا تشابه بينها وبين الأحداث الحالية أيضا. توقعات عائلة سمبسون تصح مجدداً مع هجوم روسيا على أوكرانيا. قبل أن تقوم وكالة "فرانس برس" بالتصريح بأن الصورة المنتشرة على الإنترنت ما هي إلا رسمة تعود للفنان الإيطالي والمصمم الكرتوني "يوري بومو"، الذي شارك الصورة مع جمهوره عبر حسابه على إنستغرام. وقد علق الفنان على لوحته، بأنه رغم اعتياده مشاركة جمهوره رسومات مبهجة وملونة، فإنه قرر -هذه المرة- استغلال جماهيريته العريضة لتسليط الضوء على قضية فلويد نظرا لأهميتها، لعل لوحته تزيد الوعي بها، مستغلا كذلك ما يمثله سيمبسون لدى محبيه، وشعبيته الطاغية لديهم.
يتناقل مراراً رواد مواقع التواصل صوراً ولقطات قديمة من مسلسل "عائلة سمبسون" الكرتوني، ويقارنونها بأحداث يشهدها العالم حالياً، ليتوصلوا إلى خلاصة باتت شهيرة مفادها أن هذا المسلسل الشهير "تنبأ" قبل عدة سنوات بما يشهده العالم الآن. ولم يسلم الهجوم الروسي على أوكرانيا من هذا الأمر، حيث تناقل رواد مواقع التواصل أجزاء من حلقة قديمة للمسلسل "تتنبأ" بدخول روسيا إلى أوكرانيا وبإعادة إحياء الاتحاد السوفيتي وببناء جدار برلين مجدداً، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وقارن مستخدمو موقع "تويتر" الصراع الدائر حالياً في أوكرانيا بحلقة بُثت في عام 1998 في سلسلة "سيمبسون" تحت عنوان سيمبسون تايد". في تلك الحلقة، دخل هومير (الشخصية الأبرز في المسلسل)، عن طريق الخطأ، إلى المياه الروسية وذلك خلال إجرائه تمريناً عسكرياً مستخدماً غواصة. هذا الأمر دفع الاتحاد السوفيتي، الذي كان قد "أعيد إحياؤه مؤخراً" في المسلسل، إلى نشر قوات ودبابات في الشوارع وإعادة بناء جدار برلين على الفور. وتم تأكيد أوجه التشابه هذه من قبل مدير مسلسل "سيمبسون" Simpsons آل جين، الذي غرد قائلاً: "من المحزن جداً أن أقول إن هذا لم يكن من الصعب التنبؤ به".
إذا نظرنا إلى الوراء في هذه الحلقة، يُمكن ملاحظة البناء وشكله المشابه بشكلٍ كبير للواقع وموقعه المماثل كذلك! الأزمة المالية في اليونان في حلقة عُرضت عام 2012، ظهر هومر كضيف في برنامج إخباري. يومض عنوان في أسفل الشاشة: "أوروبا تضع اليونان على موقع eBay"،بعد ثلاث سنوات في عام 2015، أصبحت اليونان أول دولة متقدمة تدخل في أزمة ديون واسعة النطاق. اقرأ أيضًا: ما لا تعرفه عن الكرتون الشهير عائلة سيمبسون
رفضت كاتبة مسلسل "لعبة الموت" الكشف عن تفاصيل حلقة اليوم الاربعاء من المسلسل، لافتة إلى وجود حلقة أخرى غداً الخميس. وفي اتصال لـ"سيدتي نت" مع الكاتبة، أكّدت حنا أنّه "من الصعب الكلام عن الحلقة النهائية، وعن الاحتمالات التي تتعدّد ما بين موت ماجد المصري (كريم) أو عابد فهد (عاصم) أو سيرين عبد النور (نايا)، مع نسبة احتمال، لا باس بها، بأن لا نشهد أيّ موت. ومن باب المزاح، اقترحت ريم لو تنظّم مسابقة لتوقّع الحلقة الأخيرة، فلبيّنا في موقع "سيدتي نت" ما جال قي فكر الكاتبة لتتشاركوا معها وتتوقّعوا سيناريو الحلقة الأخيرة. وأضافت: "لا أعلم إن كان سيكون هناك مفاجأة، فأنا لا أعطي إيحاءات مسبقة كي أترك للمشاهد هامش التوقّع كأنّه شريك في المتابعة، وكي لا أفقد جزءاً من متعة ما سيحصل، وليس بالضرورة أن تكون النهاية مفاجأة والمشاهد هو من سيقرّر هذا الأمر". Shayefpro.com > مسلسل لعبة الموت. ولفتت حنا إلى أنّه "بعد كلّ هذه المغامرات التي حصلت يجب أن يحصل أيّ شيء له علاقة بالأحوال الشخصيّة والسماويّة، وأن تأخذ كلّ شخصيّة حقها، ومن الممكن لا". أتحمّل مسؤوليّة أخطائي وعن الأخطاء والانتقادات التي طالت المسلسل، أشارت ريم إلى أنّ "هناك أخطاء ممكن أن أتحمّل مسؤوليّتها، وهناك أخطاء تقنية لا ذنب لي بها".
كما يكتشف المشاهد الجوانب النفسية للاعبين الذين رغم اتسامهم بالشر إلا أن بذور الانسانية قد تزهر في بعض المواقف المميتة، والعكس كذلك بالنسبة لشخص يبدو طيبا لكنه قد يخفي جانبا غير متوقع من الشر والطمع في الفوز ولو على جثث بشرية.
ألغاز قاتلة وتتصاعد الأحداث مع دخولهم لغرفة، ووقوفهم أمام تحدي اختيار المدخل الصحيح، فإما أن يختاروا باب الموت وإما باب الحياة، ضمن مدة محددة قبل أن تندلع النيران في الغرفة. وتتجرأ اللاعبة بالدخول متوقعة أنها ستجد النجاة عبر باب الحياة، لكنها تصاب بأشعة ليزر قاتلة فور دخولها، فيتأكد الثلاثة الآخرون أنهم في ورطة حقيقية قد تتسبب بمصرعهم. مسلسل "لعبة الموت" الحلقة الرابعة 4 - سناليكا مصر - YouTube. ويعتري ياكوب موجة غضب من أريسو باعتباره مهووسا في الألعاب ويمكنه إيجاد حل يمكّنهم من تجاوز الأبواب وحل الألغاز المعقدة وفهم الشفرات السرية وراء كل لعبة. ويزداد القلق والتوتر مع تجاوزهم كل غرفة ونجاتهم من أبواب، إلا أن الألعاب الخطيرة لم تنتهِ، ويحصل الأبطال على تأشيرة تمنحهم 3 أيام إضافية تمدد قرار تحديد مصيرهم. ويدرك الثلاثي جدية التهديد بعد ظهور شخص يحتضر في يوم تأشيرته الأخير، يلتقط آخر أنفاسه، ويحذرهم من تراخيهم في قوانين اللعبة، لنشهد بعد ثوان معدودات مصرعه بعد إصابته بالليزر القاتل. جانب نفسي ويركز العمل على الجانب النفسي للشخصيات وصراعاتهم الداخلية، ونشهد تأرجح الثلاثي بين التعاطف والمغامرة واليأس والغموض وعدم قدرتهم على التنبؤ. ونستشف من خلال الأحداث أن العمل يتطرق لمشكلات المراهقين والمرحلة العمرية الحرجة التي يمرون بها؛ مثل التطرق لشخصية بطل العمل أريسو الذي يعاني مع عائلته من أجواء التنمر والسخرية.
إيقاع سريع وعمد المخرج إلى أسلوب التسلسل التدريجي بإيقاع سريع، من خلال شرحه عن أبعاد وعمق الشخصيات الثلاثة، قبل إقحام المُشاهد في الحبكة الرئيسة؛ ما تجعله متورطا في الحدث. لعبة الموت ويلتقي الأصدقاء عند معبر شيبويا الشهير في طوكيو، وتبدو الشوارع مهجورة وفارغة من الحياة على الرغم من ازدحامها الدائم بالمارة. وتدفع بهم لعبة ما إلى إثارة الضجة في الطريق العام؛ ما يستدعي حضور قوات الأمن، ليهرب الثلاثة ويختبئوا في مبنى مجهول مثير للريبة. مسلسل الكوري لعبة الموت. وبعد إطفاء الأنوار في المبنى واختفاء التغطية من هواتفهم المحمولة يتضح أنهم دخلوا إلى لعبة مميتة على درجة عالية من الخطورة. خوف ويعيش المشاهد لحظات من الرهبة في مبنى مغلق بالكامل، وتنطلق التعليمات على شاشات موزعة داخل المبنى، إيذانا بانطلاق اللعبة، ولا يجد الأصدقاء مفرا من الخضوع للأوامر العليا القادمة من مصدر مجهول. وتبدأ اللعبة الأولى بدخولهم إلى غرفة يوجد بها 3 هواتف نقالة تحجب الاتصال بالخارج، ويلتقون صدفة بالناجية الأخيرة من اللعبة السابقة؛ لتخبرهم بأن الداخل إلى هذا المبنى المشؤوم لا يخرج منه على قيد الحياة، ومن يفكر بالهروب أو التحايل على قوانين اللعبة مصيره الموت.