في 12/3/2022 - 13:31 م أعلنت هيئة الزكاة والإيرادات والضرائب في المملكة العربية السعودية عن إمكانية الاستعلام عن مستحقات الزكاة والدخل برقم الهوية وذلك من خلال الموقع الإلكتروني التي وفرته هيئة الزكاة وذلك من أجل التسهيل على المستخدمين لقضاء معاملاتهم الخاصة بالهيئة بالإضافة إلى أن هيئة الزكاة قدمت الهيئة العديد من الخدمات الإلكترونية للمستخدمين لتسهيل تعاملاتهم معهم كما أنها تهتم بتوضيح كيفية طلب المعلومات في حقوق الزكاة والدخل. من الجدير بالذكر أن مصلحة الزكاة والدخل هي التي تختص بتحصيل الضرائب والرسوم الجمركية كما تأكد على التزام المكلفين بالرسوم المفروضة عليهم وتعمل الهيئة على تنظيم وإدارة كافة الأنشطة المتعلقة بالعمل الجمركي والمنافذ الجمركية ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم خطوات الاستعلام عن مستحقات الزكاة والدخل برقم الهوية 1443. طريقة الاستعلام عن مستحقات الزكاة والدخل برقم الهوية في البداية يجب الدخول إلى الموقع الرسمي لهيئة الزكاة والدخل من خلال الرابط التالي: الدخول إلى الصفحة الرئيسية ومنها اختيار الخدمات الإلكترونية. الانتقال إلى الاستعلام عن معاملة من ضمن الاختيارات الموجودة.
اضغط على كلمة إرسال. يستطيع الفرد التعرف على كل ما تم الاستعلام عنه من خلال الموقع. كيفية تسديد الدخل والزكاة 2022:- يستطيع المواطن تسديد الزكاة والدخل من خلال عدة شروط يجب توفرها أولاً قبل التسديد، وهي كالتالي:- أن يوجد للفرد حساب بنكي في أحد البنوك بالمملكة العربية السعودية. يجب توافر إقرار كامل بالزكاة أو الدخل أو الضرائب. لاستلام إثبات الدفع يجب سداد فاتورة الشخص المستحق من خلال رقم فاتورة "سداد". ولسداد المستحقات الخاصة بالزكاة يجب اتباع عدة خطوات وهي كالتالي:- الدخول للموقع الرسمي ل هيئة الزكاة والدخل. قم بتسجيل الدخول لحساب المستخدم. الحصول على رقم فاتورة السداد. قم بالدخول لـ موقع سداد. سجل الدخول لحسابك البنكي الخاص بك. استخدم رقم فاتورة السداد لسداد الفاتورة. سيصل إشعار بالسداد للشخص المستخدم من خلال رسالة نصية والبريد الإلكتروني. كيفية التسجيل في هيئة الزكاة والجمارك بالخطوات:- يجب التسجيل في هيئة الزكاة لتتمكنوا من تسديد فاتورة الزكاة، أو الاستعلام عن الحدمات المختلفة والاستفادة منها وذلك من خلال الموقع الرسمي الخاص بهيئة الزكاة، وذلك من خلال الخطوات التالية:- قم بالدخول ل ـموقع هيئة الزكاة والضريبة.
زوجي يضربني - عالم حواء توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
فوجئتُ منذ أيام بأنه مُشترك على موقع مِن مواقع الزواج، ويبحث عن فتاة للزواج منها، ولا أستطيع مُواجهته، ولا أرضى أبدًا بزوجة ثانية. الآن أنا حامل، وأريد أن أجهضَ حملي، وأخبرتُه بأنه إن تزوَّج فلا بد أن يطلقني، فقال: سأطلقك! هددتُه بإجهاض الحمل، فقال: أجهضيه! زوجي يضربني ويسبني في مقر عملي - حلوها. أنا مستاءة جدًّا من هذه الحياة، وأخاف منه جدًّا، ومُتعبةٌ نفسيًّا، وليس لديَّ أولاد إلا هذا الحمْل. أشيروا عليَّ: هل أرضى بما أنا وأعيش مستورة، أو أطلب الطلاق؟ الجواب: بسم الله الموفق للصواب وهو المستعان سلامٌ عليك، أما بعدُ: فكلُّ مُعطيات هذه العلاقة منذ عقْدِ الزواج بل ومِن قبله تُنْبِئ عن فَشَلِها، ويبدو أنك قد أخفيتِ عنا الكثير مِن الحقائق والظروف المرتبطة بزواجكما؛ لأني أجد مِن الغرابة أن يُهَدِّدكِ زوجك بالزواج عليك قبل أن يتزوَّجك، فإذا كانتْ رغبته منذ البداية أن يتزوجَ أخرى غيرك، فلِمَ تزوَّجك إذًا؟ لقد عددتِ لنا مساوئ زوجك، فهلا ذكرتِ مزيةً واحدةً ارتضيتِها فيه تستر عيوبَه العديدة؟! ثم مَن أخبرك أن السترَ مرادفٌ للرضا بالهوان، واحتمال الأذى النفسي والعاطفي والجسدي؟! حين ذكرت فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن خطبة معاوية وأبي جهم لها، كالمستشيرة له فيهما، أو في العدول عنهما إلى غيرهما؛ قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((أما أبو جهمٍ فلا يضع عصاه عن عاتقه))؛ رواه مسلم؛ أي: ضرَّاب للنساء، وفي الحديث إشارةٌ إلى رد الخاطب الذي اشتهر عنه الضرْب وإساءة المعاملة للنساء شريكات الحياة!
الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: فأعانك الله، وفرَّج هَمَّك. أنت مُخَيَّرة بين أمرين عزيزتي: • أحدهما: العودة والصبر والاحتساب مع الدعاء، وتفويض أمرك إلى الله، فهو الكافي سبحانه. • وثانيهما: البقاء في بيت أهلك مدةً حتى تصلحَ الأمور، وتستقر على حال، فلستِ مُجبَرةً على العيش تحت ظل رجل يَضرب ويُقَصِّر في حقوق الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]. ليتك تَتَفَقَّدين علاقتك بزوجك، فقد يكونُ منشأُ الخلَل منك عزيزتي، وقد يكون ذلك الذي دفَعه لما ذكرتِ مِن اهتمامه وانشغاله بزوجة أخيه، بالرغم مِن كون ذلك أمرًا لا يُرضي الله، لكونها أجنبيةً عنه، ثم إن الأمر غير محتملٍ ولا مَقبولٍ أن ترَيْ ذلك أمام عينيك في نفس الوقت الذي تُعانين أنت مِن هجره وجفائه! زوجي يضربني - ملتقى الشفاء الإسلامي. وسِّطي مَن ترينه مناسبًا مِن أهلك ليتحدَّث إلى زوجك في الأمر، فلعله يتكلَّم بشيء يُفيدك ويُوَضِّح أسباب المشكلة، فإنْ وَجَدَ سبيلًا للإصلاح فالحمدُ لله، وإلا فالأمرُ إليك كما ذكرتُ لك سابقًا. عليك بالدعاء في كل صغيرة وكبيرة، فالله جل جلاله هو مَن يملك قلوب العباد، ويُدَبِّر أمورَهم.
ولكِ في أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - أسوة حسنة، فلقد تزوَّجها الزبيرُ بن العوام - رضي الله عنه - وكان من أغير الناس، فكانتْ لأجل هذه الغَيرة تجتنب الركوب خلف الرسول - صلى الله عليه وسلم - خير الرجال وسيِّدهم؛ مخافةَ أن يغضبَ عليها الزبير!