في نوفمبر 12, 2021 هدى خميس يردد الممثل الراحل عادل أدهم في جملة شهيرة له، في فيلم ثرثرة فوق النيل الراجل له تسعة، فتسأله زميلته الممثلة في المشهد، إزاي؟ فيجيب مثنى وثلاث وأربع ، وينتهي المشهد بضحكات الممثل ونضحك في حينها على هذا المشهد الكوميدي. ولكن حقيقة الأمرهذا المشهد غير مضحك ونستطيع أن نراه نوع من الكوميديا السوداء، والتي تجعل موقف كهذا يدعو إلى الضحك، خاصة إذا كان الزوج ليس مخلصا أو لا يهتم بزوجته الحالية، ولكننا هنا لمناقشة حالة الزوجة النفسية والعقلية حين يرتبط زوجها بغيرها. فيلم ثرثره فوق النيل كامل. تعدد الزوجات وآثاره النفسية على المرأة زوجات على جمر النار هناك زوجات تحدث داخلها معاناة كبيرة وصراعات لا تنتهي ولا تستطيع التعبير عنها، وتكون ترجمتها على أرض الواقع مؤلمة وبمجرد إقدام الزوج على الارتباط بغيرها حتى ولو لمرة واحدة، والبعض الآخر من الرجال قد يجعل التكرار عادة. فلا نستطيع تخيل كم العبء الذي عليها، أن تتحمله والذي يجعلها تختبر مجموعة من المشاعر السلبية والمتناقضة، كأن تكون في حالة من الغيرة والحيرة والشك وفقدان الثقة بالنفس، ناهيك عن عدم الإستقرار النفسي والاضطرار إلى العيش في جو ملئ بالمنافسة كأنها في حرب.
فاجأت الفنانة سهير رمزي جمهورها بتصريحاتها الجريئة عن حياتها الشخصية، حيث كشفت عن سبب زيجاتها المتكررة، وأنها لم تقبل أن تكون زوجة ثانية، مشيرة إلى أنها لم تثق في الرجال. قالت سهير رمزي خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها السيرة الموسم الثاني: "مش فاكرة اتجوزت كام مرة وممكن يكونوا 10 مرات ولكن أهم حاجة كله بالحلال، وأخر زيجة الحمد لله عمرت، منهم 8 كانت العصمة في أيدي، ولكن في آخر جوازة العصمة في ايد علاء الشربيني وعلشان كده الجوازة عمرت". وتابعت:" تزوجت المرة الأولى من الفنان حلمي بكر، وكنت أبلغ من العمر 16 عامًا، لأن والدتي كانت تريد ذلك، بسبب حبها الشديد له، واجبرتها على الجلوس معها في نفس البيت. وأشارت سهير رمزي، إلى أن علاقتها بحلمي بكر لم تدم طويلًا، بل انفصلا بعد سنتين، لأنه كان رافضًا دخولها مجال التمثيل. تحدثت سهير رمزي عن ثاني زيجاتها قائلة: تزوجت ثاني مرة من رجل الأعمال السوداني إبراهيم خان، وانفصلت عنه بعد مرور عامًا، ثم بعد ذلك شاركت في أول عمل سينمائي بفيلم ثرثرة فوق النيل. فيلم ثرثره فوق النيل يوتيوب. وأضافت سهير رمزي أنها تزوجت للمرة الثالثة من رجل الأعمال الكويتي محمد المولا، واستمر زواجهما لمدة 7 سنوات، والمرة الرابعة من الفنان محمود قابيل لافتة إلى أنه كان رجلًا مهذبًا، ولكن كان من الصعب استمرار علاقتهما، والمرة الخامسة من رجل الأعمال سيد متولي واستمر زواجهما 7 سنوات، والمرة السادسة من رجل أعمال سوري ولكنها لم تكشف عن اسمه وأن زواجهما استمر عامًا واحدًا فقط، والمرة السابعة من الفنان فاروق الفيشاوي.
كل هذه المشاعر السلبية والتي تجعلها تؤثر عليها شخصياً، وعلى الأشخاص المقربين منها خاصة الأطفال ، وهذا التأثير سيستمر لفترة طويلة في حياتهم. حياة رغم أنف الزوجة وفي حالات غير قليلة تتضرر الزوجة لأنها مجبرة على قبول هذا الوضع و ذلك لأسباب عديدة، منها وجود الأولاد، لكي لا ينشأوا بعيداً عن الأب، أو لعدم توفر دخل مستقل للزوجة واعتماد على الزوج كلياً، أو لرفض الأهل لفكرة الانفصال فتضطر أن تتقبل الوضع وأن تتكيف تحت ظروف نفسية قاسية. تعدد الزوجات وآثاره النفسية على المرأة - رؤية وطن. إن موضوع الزواج الثاني وتكراره، هو موضوع مؤذي جداً لمشاعر المرأة، فهي بطبيعتها مخلوق ضعيف ورقيق المشاعر وتتأثر سريعا، والأهم أنها تكون أنانية في الحب ولا تقبل أن تقتسم ممتلكاتها مع أحد، (كما تعتقد أن زوجها وحبيبها ملك لها)فما بالكِ بموضوع يمس المرأة في أنوثتها ويهدد عرشها في قلب رجلها؟ تلك الحرب النفسية التي تدور داخل الزوجة، هذا لأنها الآن تعاني غضب وألم وكره وحب والرغبة في الإنتقام والانتصار أيضاً، مما يجعلها غير قادرة على العطاء والتفكير فقط في الدخيل الجديد. الأبناء يتحملون أخطاء الآباء ولا يوجد شك أن من يتضرر أكثر في هذا الموقف بطبيعة الحال هم الأطفال ، ويستمر هذا الأثر لفترات طويلة ويمس جزء كبير من حياتهم الحالية والمستقبلية، بسبب انشغال الأب عنهم واضطراره تقسيم وقته ما بين زوجاته وأولادهم وقد ينسى أن يتعامل مع مشاكل أولاده، بسبب كثرتهم وعدم تركيزه.
وتعود تفاصيل قضية الماسة الزرقاء إلى عام 1989، حيث قام عاملٍ تايلاندي بسرقة أحجار كريمة تعود ملكيتها إلى العائلة المالكة في السعودية، وتسبَّبت القضية في قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند لأكثر من 25 عامًا، ورغم ذلك، فإن الجوهرة المسروقة لم تعد حتى الآن. موقع حراج. وكان العامل كريانجكراي تيشامونج قام بسرقة مجوهرات وأحجار كريمة أخرى من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، حيث كان يعمل كبواب فيه، حيث دخل "كريانجكراي" إلى حجرة نوم الأمير وتمكَن من سرقة المجوهرات وإخفائها في مكنسة كهربائية في نفس القصر، وتضمَّنت المسروقات ماسة زرقاء لا تقدر بثمن ومجوهرات أخرى تمكَّن من شحنها إلى موطنه. وبدأت قصة السرقة في يونيو 1989 حين أقدم العامل " كريانجكراي" من سكان قرية (بينميبا) شمال تايلاند على سرقة كمية من المجوهرات يزيد وزنها على 90 كيلو جراما، إضافة لنصف مليون دولار ومليون ريال سعودي ونحو مائتي جنيه من الذهب وميداليات ذهبية من قصر الأمير فيصل بالرياض. وكان العامل قد حاز على ثقة مخدوميه وبات محل ثقه حراس القصر، وفى أحد أيام صيف شهر يونيو عام 1989 حضر إلى القصر وتوقف عند زميله الفلبيني الذي كان يُعنى بجهاز الانذار الأوتوماتيكي للقصر، وسأله عما يفعل، وتمكَّن من حفظ الأرقام السرية التي توقف الجهاز عن العمل، رغم جهله باللغة الإنجليزية.
وأمضى عقوبة في سجن تايلاندي لمدة سنتين وسبعة أشهر، من أصل خمس سنوات، لحصوله على عفو ملكي نظرًا لحسن سلوكه في السجن. الشرطة التايلاندية تختلس المجوهرات كان على رأس رجال الشرطة الذين اعتقلوا الخادم التايلاندي اللفتنانت كولونيل كالور كيرديت، الذي أصبح اسمه لاحقًا في قائمة كبار رجال الشرطة الذين اخفوا قسمًا كبيرًا من المجوهرات. فقد أقام فريق المحققين وعلى رأسهم "كالور" وفى حوزتهم المجوهرات كاملة باستثناء بعض القطع في (فندق بلازا) على الطريق المؤدى إلى مطار بانكوك. يدفع ابراهيم مكنسة كهربائية للمطبخ. وكان يفترض أن يسلم "كالور" المجوهرات إلى مركز الشرطة الرئيس، لكنه تقاسم القطع الثمينة مع عدد من أعوانه وشخصيات سياسية. وفى 15 يناير 1990، دعت قيادة الشرطة في بانكوك وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفي أعلنت فيه نصرها والقبض على السارق، وكانت بعض وسائل الاعلام بدأت تلمح إلى أن قطعًا ثمينة من المجوهرات اختفت بالفعل ولم تصل إلى خزائن الشرطة. وارتبطت أسماء 15 ضابطًا في الشرطة التايلاندية بقضية المجوهرات، حيث يوجد شريط فيديو صورته الشرطة لعدد المجوهرات التي وصلت الخزانة الحديد في بانكوك في الأيام الأولى، وأن الماسة الزرقاء لم تكن بين المجوهرات.
واعترف رفاق "كالور" بأنه صادر 48 ألف دولار أمريكي من "كريانجكراي" ومجوهرات أخرى إلا أنها لم تسلم إلى اللجنة المكلفة بمتابعة القضية. وفى نهاية أغسطس أدرج اسم "سواسدى امورنويوات" رئيس الشرطة التايلاندية بين عامي 1991 و1993 في ملف المتهمين بتحويل مجرى التحقيق في السرقة من خلال مساعدته أحد تجار المجوهرات على رغم ادعائه البراءة، معترفًا بأن كثيرين من ضباط الشرطة الذين يرتدون الزى الرسمي هم لصوص ؟ وعندما أصدر وكيل وزراء الداخلية انذارًا إلى الضباط المتورطين في القضية بوجوب تسليم انفسهم تراجع "سواسدى" عن اقواله ووضع نفسه قيد التحقيق، لكن نشر احدى الصحف التايلاندية صوره لزوجته وهى تلبس عقدًا من الماس أثار ضجة كبيرة فى الأوساط الرسمية والشعبية بعدما تعرف السفير السعودي في حينه وآخرين على العقد. وقال "سواسدى" إن اللصوص الحقيقيين هم الذين فبركوا الصورة ليحولوا مجرى التحقيق. يدفع ابراهيم مكنسة كهربائية ومنزلية. وتسببت القضية في قطع العلاقات بين البلدين لمدة 20 عاما، وخسارة تايلاند لـ 10 مليارات دولار سنويا من العمالة في المملكة والسياحة السعودية التي امتنع مواطنوها عن دخول تايلاند. وإلى الآن لا يعرف أحد مصير "الماسة الزرقاء".