و إذا كانت الأزمة قد صارت مسلمة في الخطاب الرسمي لدولة راهنت "وجوديا" على المدرسة العمومية منذ قرنين، فإن الأزمة في البلدان العربية هي أعمق و أخطر، و المظاهر أوضح من أن تعرض. ما العلة في هذا التراجع؟ و ما أسبابه؟ و متى حصل؟ وكيف؟ من منظور التحاليل التبسيطية التي تسعى إلى "شخصنة" الأمور و البحث عن "كبش فداء" تلبسه التهمة و ترتاح من عناء التفكير، السبب هو إما التلميذ، الذي أصبح "دون المستوى" المعرفي أو الأخلاقي لتلميذ "الأمس الغابر"؛ وإما المدرس، الذي صار مجرد كائن "كسول" مادي يتعيّش على المجتمع. تفسيرات مثل هذه فارغة من الدلالة، لأنها لا "تفسر" شيئا، بل هي نفسها محتاجة لتفسير. شاليهات لوف ستوري 1. فاتهام التلاميذ و الأجيال الصاعدة بضعف المستوى الأخلاقي و المعرفي هي تقنية قديمة جدا، تستعملها الأجيال السابقة دائما لحماية مكتسباتها الرمزية و الاعتبارية من قيم الأجيال الصاعدة، وهذا أمر نجده حتى عند هزيود راوية الأساطير اليوناني القديم (القرن الثامن قبل الميلاد) الذي اشتكى من "ضعف" وسوء طبائع الجيل الصاعد في أيامه. و إلباس التهمة للمدرس هو أيضا أمر لا معنى له، لأن المدرّس ليس بالقوة التي نتصور حتى يستطيع أن يكون هو وحده العلة في تراجع نظام بكامله، بل هو مجرد عنصر و حلقة في آلة ضخمة، هذا إضافة إلى أن المدرس، حتى إن وافقنا جدل على مسؤوليته، لم ينزل من السماء، بل هو تلميذ سابق ومنتوج لمجتمع، وقيمُه من قيمِ مجتمعه.
ما ينبغي الانتباه إليه، في نظري، هو أن أزمة المدرسة آتية من كون هذه الغاية و هذه الماهية و هذا المبرر، هي عناصر وغايات صارت اليوم مشكوكا فيها، لأن مؤسسات أخرى، و قوى أخرى صارت تضطلع بهذه الأمور، بل و تبزّ المدرسة فيها بزّا، و أهم مؤسسة تحقق هذا الأمر هي الإعلام، الإعلام بمعناه الأوسع و الأشمل. من التبليغ إلى الاتصال: عرف العالم في القرن العشرين ثلاث ثورات كبرى على الأقل (التكنولوجية و الإلكترونية و الرقمية). أجمل العطور النسائية للمناسبات وأسعارها في قطر. و الحق أن هذه الثورات قد أحدثت تحولات هائلة في الوعي و السلوك الإنساني، تحولات في الوسائل و الإمكانيات، نتجت عنها تحولات في القيم والتصورات. فمن حيث الوسائل، وفرت الثورات المذكورة إمكانيات في التواصل و تبادل المعلومات والأخبار و التفاعل غيرت جذريا من مفهوم المسافة و الزمان و المادة والتاريخ، بل ومن طبيعة العلاقات الاجتماعية و القيم التي تؤسس لهذه العلاقات. فالثورة الرقمية مثلا أتاحت ما نراه اليوم من انتشار للواقط الهوائية و لشبكات التواصل و المعلوميات والشاشات و الهواتف و حوامل البث وغيرها من الكائنات العجيبة الفاتنة التي لا تنقطع عن مفاجئتنا في كل يوم. هذه الثورات المستجدة، خلقت تغييرات في مفهوم العالم والمجتمع والفرد و الزمن من جهة، وفي المعاني والأخلاق والعلاقات الاجتماعية من جهة ثانية.
يتركب هذا العطر من المسك في المقدمة، والزهور في الوسط، وأخشاب الكشمير في القاعدة لتتمتعي بعطر يشد الأنظار إليك في المناسبة التي دعيت لها، يعتبر عطر بيور موسك فور هير الأفضل في المناسبات النهارية الهادئة، مثل دعوة غداء الأصدقاء في الهواء الطلق، أو اجتماع ودي ترفيهي مع زملاء العمل.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت بوابة تلفاز بوابة مصر بوابة عقد 2000
التصنيف TV-G ملائم لجميع الأعمار و لكنه غير موجه للأطفال البلد مصر النوع دراما
رؤية في هذا العمل قدم الكاتب محمد جلال عبد القوي رؤيته الدرامية لبعض الأحداث السياسية التي تمت عقب ثورة 23 يوليو الذي دارت أحداثه حول أسرة المغازي التي ينتمى إليها منصور المغازي - أحمد عبد العزيز - ، وهي الأسرة التي تعيش في أحد أحياء القاهرة الشعبية وقام كبيرها عثمان المغازي - فايق عزب - بدور وطني ، ثم يرحل كبير العائلة عن الحياة، ليظهر أحد المنتفعين «حلمي عسكر»، الذي جسده الفنان الكبير محمود ياسين، صاحب الشخصية المتغطرسة والظالمة، التي لا تتورع عن فعل أي شيء واستغلال كل نفوذه للوصول إلى أحلامه المشروعة وغير المشروعة. استغل الكاتب محمد جلال عبد القوي هذه الطريقة الفنية لإبراز الصراع بين الخير والشر، المتمثل في مصداقية منصور المغازي وأسرته وهو ما يقابله في شخصية حلمي عسكر وأعوانه من المستغلين. واستقى الكاتب محمد جلال عبد القوي التيمة الرئيسة لأحداث المسلسل من قصة حقيقية وقعت أحداثها عقب ثورة 23 يوليو لشخص استغل نفوذه لإلقاء القبض على آخر وإيداعه في إحدى مصحات الأمراض العقلية.