تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت. مومياء رمسيس الثاني. الفحوصات التي أجريت على المومياء قبل بدء عملية الترميم، أثبتت أن طول المومياء حوالي 173 سم، ولها ملامح بيضاء قريبة الشبه بسكان البحر المتوسط، وشعر أحمر حريري الملمس، كما أظهرت فحوص الأشعة أن العظام سليمة بصفة عامة، باستثناء بعض التكلس في الغضاريف بالعمود الفقري، وأظهرت أن رمسيس عانى من التهاب المفاصل وتصلب الشرايين وأورام عدة بأسنانه، مرجحين أنه كان يمشي متكئا على عصا خاصة وأن عمره تجاوز التسعين عاما. أما بشأن الفطريات -السبب الرئيسي المعلن لنقل الجثمان- فقال العلماء الفرنسيون أنهم عثروا على عشرات الأنواع من الفطريات التي انتشرت في أجزاء المومياء. خلال تلك الفترة، بدأت تظهر في الصحف العالمية، مقالات تهاجم العلماء الفرنسيين، وتؤكد أن فرنسا اختلقت مزاعم تعرض المومياء للتآكل حتى تتمكن من نقلها إلى باريس لغرض آخر غير غرض الترميم والعلاج. ونقلت الصحف عن الدكتور جيمس هاريس، الباحث بجامعة ميشيجان، والذي كانت له الكثير من الكتابات عن المومياوات الملكية الموجودة بالمتحف المصري في القاهرة، قوله إن مومياء رمسيس الثاني لا تتدهور بأي حال من الأحوال ولا يهددها لا بكتريا ولا فطريات ولا أي شيء، مؤكدا أن ما أثاره الفرنسيون حول هذا الأمر ما هو إلا "تلفيق علمي" يخدم أهداف فكرية.
جدير بالذكر أنه فى 4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تأريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون. كانت على جدران الغرفة التى تحوى الضريح رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد فى غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذى كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله "هل بامكانك ان ترى اى شيء؟" فجاوبه كارتر "نعم انى ارى أشياء رائعة ". لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذات نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطى صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثانى لاحظ ان الصندوق الثانى كان يغطى صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذى كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون. جواز سفر باسم “رمسيس الثاني” رحلة مومياء الملك الأخيرة - منوعات. لاقى كارتر صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبى عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر فى الأخير إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء.
إلا أن أغلب الظن، هو أن الحكومة المصرية كانت ترغب في توفير الحماية القانونية للمومياء لضمان عودتها بأمان، تحسبا لأي طارئ قد تواجهه في المستقبل قد يعرقل مسألة استعادتها بأي حجة، وذلك في ظل عمليات النهب المنظمة التي عانت منها مصر لسنوات، والتي كانت سببا في انتشار آثارها في مختلف متاحف أوروبا التي لم تكن تحترم المطالب المصرية بإعادة مثل هذه الكنوز. في ذكرى مرور عام على افتتاحه.. وزير السياحة والآثار يزور الم | مصراوى. وبالفعل غادرت المومياء الأراضي المصرية لأول مرة في تاريخها، على متن طائرة عسكرية فرنسية، في رحلة أشرفت عليها كريستيان ديروش نوبلكور، مديرة القسم المصري بمتحف اللوفر وواحدة من علماء المصريات المشهورين على مستوى العالم. وصلت المومياء إلى باريس أخيرا في 27 سبتمبر 1976، في تابوت مختوم وسط حشد كبير من وسائل الإعلام، وفي المطار كان في استقبالها فرقة من سلاح الجو الفرنسي وأخرى من حرس الشرف أدى أفرادها التحية العسكرية للملك المصري، كما كان في استقبال المومياء أليس سونير وزيرة التعليم العالي، كممثلة عن الحكومة الفرنسية، حيث عزف السلام الوطني المصري. بعد وصول المومياء وانتهاء مراسم الاستقبال، نقلت إلى مختبر معقم أقيم خصيصا في أحد فروع متحف باريس للتاريخ الطبيعي، تمهيدا لإخضاعها لاختبارات عدة بيولوجية وكيميائية، تحت إشراف العالم ليونيل بالود، وبمشاركة 105 علماء من مختلف المعاهد والجامعات الفرنسية، وبدأت عملية الفحص.
من جانبها، ردت العالمة كريستيان ديروش نوبلكور، رئيس القسم المصري بمتحف اللوفر ومنظمة معرض رمسيس الثاني، بقولها إن هذا الهجوم على العلماء الفرنسيين غير مبرر، مؤكدة أن الاختبارات التي أجريت على مومياء في باريس، أثبتت أن هناك كائنات دقيقة وفطريات وحشرات أحدثت أضرارا بالغة بالمومياء. بالمخالفة لشروط الرئيس السادات، وبعد الانتهاء من عملية الترميم، أنتج فيلم تسجيلي قصير عرضه التلفزيون الفرنسي عن المومياء، وظهرت خلاله المومياء عارية تماما من أكفانها لعدة دقائق، وهو ما أثار غضب الجمهور الفرنسي الذي اعتبر أن تلفزيون بلاده أهان مومياء الملك المصري عن عمد. ومما زاد من السخط العام، أن الجماعات اليهودية احتفلت بظهور رمسيس الثاني عاريا، حتى أن صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية اعتبرت أن عملية النقل برمتها كانت مؤامرة يهودية لإخراج رمسيس من مصر للتشفي فيه وإهانته، وفجرت الصحيفة مفاجأة عندما قالت إن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق زار المومياء سرا في المختبر بالاتفاق مع السلطات الفرنسية بعدما فشل في الحصول على موافقة السفارة المصرية بباريس. الجدل العالمي حول الأزمة لم يكن بعيدا عن الشارع المصري، وعندما انتشرت الأخبار عن أن الأمر برمته كان مؤامرة من اليهود لإهانة رمسيس الثاني، بدأ البعض يلمح إلى أن السادات كان على علم بتفاصيل المؤامرة من البداية، وبالرغم من ذلك وافق على إخراج المومياء من مصر.
الباحة – أشاد وكيل إمارة منطقة الباحة عبدالمنعم بن ياسين الشهري بجهود الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة التي بذلت في الاحتفاء باليوم الوطني 91 للمملكة وما صاحبه من فعاليات أكدت على إرساء قيم المواطنة الصادقة التي أبرزت جليا ما يكنه أبناء وبنات المنطقة من مشاعر الافتخار والاعتزاز بما حققته المملكة من منجزات ونمو وتقدم وازدهار شهدتها جميع المجالات ، مشيرا إلى أن هذا التميز في الإخراج والإعداد والتنظيم من تعليم المنطقة يبرهن على مدى مايتحلى به القيادة التعليمية في المنطقة والمعلمون والمعلمات وجميع منسوبو ومنسوبات التعليم من همم وعزم متواصل على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية. جاء ذلك عقب نهاية الحفل الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمناسبة اليوم الوطني 91 تحت رعاية سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مدير عام التعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني بدوره وصف ثناء وكيل الإمارة بالمحفز الكبير الذي من شأنه دفع الجميع في تعليم المنطقة لمواصلة العمل في سبيل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة "رعاها الله". وأكد أن هذه الجهود لم تكن لتؤتي ثمارها بهذه الصورة لولا توفيق الله عز وجل ثم الدعم الكريم والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة الذي يولي تعليم المنطقة حيزاً كبيراً من اهتمامه، ومتابعة جادة من وكيل الإمارة وبيّن الدكتور الزهراني أن من أوجب الواجبات على منسوبي ومنسوبات تعليم الباحة أن يستحضروا بكلّ اعتزاز وفخر تجليات هذا اليوم، و يستذكروا رحلة العطاءات التي بناها المؤسّس العظيم وأبناؤه المخلصون، وقد أضحى الوطن باحةً موفورة العطايا والخيرات بالمنجز، والأمن، والحضارة المزدهرة" من خلال احتفائهم بيوم الوطن.
عادل الحسناني والذي اوضح الدور الكبير للعمل المشترك الذي تحقق من خلاله نجاح البرنامج والرحلة المميزة لهذا البرنامج في منطقة الباحة ثم تلا ذلك عرض مرئي عن الجهود المبذولة في البرنامج والاثر المنعكس على المتدربين والمدربات ومدى اسهامهم في نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي ودرهم في تمكين مهارات المتطوعين تلا ذلك كلمة ممثل بنك الجزيرة أ. مهند الوهيبي والذي اوضح من خلالها دور البنك في دعم مثل هذه البرامج النوعية وحرص البنك ممثلاً في المسؤولية المجتمعة على خدمة منطقة الباحة من خلال دعم البرامج المميزة التي تخدم فئات المجتمع منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية ابواب التطوعية بالمنطقة من خلال خدمتها للمتطوعين والفرق التطوعية. ثم القيت بعد ذلك كلمة المتدربين قدمها نيابة عنهم د. فهد رافع وكلمة المتدربات قدمتها أ. وكيل الامارة يشهد ختام برنامج بنك التنمية وغرفة الباحة - صحيفة مكة الإلكترونية. عزيزة الغامدي عبرا خلالهما عن مدى الاستفادة من البرنامج والاثر الملموس له على المتدربين ودره في تحقيق مخرجات نوعية من خلال ما سيقدمه الخريجون والخريجات من ورش ودورات تدريبية لتأهيل المتطوعين عقب ذلك رعى سعادة الوكيل توقيع الشراكة بين جمعية ابواب وجمعية الدعوة والارشاد بالباحة. ثم تفضل سعادته بتكريم خريجي وخريجات البرنامج وشركاء النجاح من المؤسسات والجهات وكذلك تكريم المتطوعين على جهودهم مع الجمعية وتحقيق اهدافها الوطنية والمجتمعية.