من أجل تحقيق الغرض المتمثل في إيلاء المزيد من الاهتمام لاستراتيجيات التسويق ، ومراعاة العديد من القضايا والجوانب المهمة ، بما في ذلك: طبيعة وخصائص الجمهور المستهدف ، ومكانة العلامة التجارية وموقعها في السوق ، ومشكلة تقيسم الجمهور يدخل تجزئة السوق ، بالإضافة إلى الركائز الأربع ، هناك ثلاث ركائز أخرى جديدة فى المزيج التسويقي، والآن سنناقشها: • مقدم الخدمة: تركز هذه الركيزة على شعور الناس وبناء العلاقات. الآن ، لا يكفي الاعتماد فقط على العناصر المنطقية والعقلانية لحمل العملاء على الشراء. ماهو المزيج التسويقي - شرح كامل له من موقع مفيد. على العكس من ذلك ، من الضروري تجاوز هذه النقطة ، يجب أن تولي اهتمامًا وثيقًا للأشخاص الذين تعمل معهم لأن لديهم تأثيرًا كبيرًا على نجاح عملك. على سبيل المثال: متجر يقدم منتجات وخدمات عالية الجودة وأسعار معقولة وبيئة جذابة ، إذا كان البائع يعامل العملاء معاملة سيئة أو غير مهذبة ، فلن يحصل على مبيعات حقيقية ، أليس كذلك؟ الهدف من هذا العنصر هو التأكد من أن جميع فرق العمل المسؤولة عن الاستجابة للعملاء ، وفرق دعم العملاء ، والتسويق ، وما إلى ذلك ، يجب أن تتعاون بشكل كامل وتنسق مع بعضها البعض ، وأن تعمل بطريقة تركز على أهداف العمل.
وتشمل النواحي المهمة في هذا العنصر جودة المنتج وتصميمه وعمره الإنتاجي وحاجة المستهلك له بالإضافة إلى طريقة تعبئته التي يصل بها للمستهلك. السعر: السعر و(بالإنكليزية: price) وهو المبلغ المالي الذي سيدفعه المستهلك مقابل الحصول على سلعة أو خدمة ما. ويشمل جميع الجوانب المتعلقة بالعروض وبطاقات الدفع والبطاقات الائتمان البنكية. وهذا العنصر مهم بحيث يجب الموازنة بين دخل المستهلك وتكلفة المنتج واتباع استراتيجية تسعير تناسب طبيعة المنتج. المكان: المكان (وبالإنجليزية: place) ويشمل جميع المواقع والمراكز التي يرغب الزبائن بالتسوق فيها. ويشمل مراكز التسوق والمحلات التجارية ومراكز التوزيع وأيضًا التجارة والشراء الإلكتروني. وتحديد الجمهور المستهدف يلعب العامل الأهم في طريقة تحديد المكان وقناة التوزيع، فقناة التوزيع تهتم أكثر بالطريقة التي سيتم بها التوزيع. الترويج: الترويج (وبالإنجليزية: promotion) ويمكن اعتباره جميع الوسائل التي نستخدمها لإظهار المنتج وإيصاله للمستهلكين. ويشمل ذلك كل ما تسوقه الشركة من إعلانات وبيع شخصي وجميع الأنشطة الترويجية الأخرى. علاوة على ذلك، سهلت وسائل التواصل الاجتماعي الأمر على المسوقين في الوصول إلى الزبائن وإقناعهم بشراء المنتج.
إذ يعتمد نجاح المزيج التسويقي على مواكبة التغيرات، والتكيف معها سريعاً، للبقاء في المنافسة. على سبيل المثال، بعد أزمة كوفيد-19، تحولت الكثير من الأنشطة إلى البيع الأونلاين بالاعتماد على المتاجر الإلكترونية، وذلك لصعوبة نزول العملاء للشراء من المتجر الموجود في أرض الواقع. في حالة لم تتابع التغيرات المختلفة، وتسرع في تعديل المزيج التسويقي الخاص بك للتكيف معها، فقد تخسر العديد من الفرص، وقد يكون نشاطك التجاري مهدداً في استمراريته. ختاماً، يعد المزيج التسويقي من أهم الأركان التسويقية، التي لا بد من الاهتمام بوضعها بالطريقة الصحيحة، التي تتوافق مع تطبيقها فعلاً في أرض الواقع، لا مجرد كتابتها نظرياً وعدم الاعتماد عليها في العمل. لذا، اهتم بإعداد جميع عناصر المزيج التسويقي، وراقب التغيرات باستمرار، حتى تضمن قدرتك على تحقيق النجاح. المصادر: 1 – 2 – 3
يتواجد الأخطبوط بعدة أحجام وأشكال. ترش الأخاطب الحبر لردع الحيوانات المفترسة عنها. تمتلك الأخاطب جسم مرن لأنها خالية من العظم وتستطيع تقليس جسمها والخروج من الأماكن الضيقة. يوجد أكثر من ثلاثمىة نوع من الأخاطب المنتشرة حول العالم. كلمة أخطبوط októpus هي كلمة يونانية الأطل معناها "ثمانية أقدام". يطلق على أذرع الأخطبوط اسم مجسات. يتواجد أسفل كل ذراع أكواب شفط. عدد اذرع الاخطبوط - حياتكَ. تتواجد ثلثي الخلايا العصبية للأخطبوط في الذراعين وليس الرأس، أي أن الأخطبوط يمكنه التركيز على استكشاف كهف للطعام بذراعه بينما تحاول ذراع أخرى فتح محار. يبلغ حجم دماغهم حجم حبة الجوز، وهو كبير بالنسبة لللافقاريات لذلك يعد أذكى الحيوانات اللافقارية. يمكن للأخاطب أن تغير لونها للاختباء من المفترسات والتكيف مع محيطها، فتتواجد باللون الأزرق أو الرمادي أو الوردي أو البني أو الأخضر، كما يمكن أن يثني جسمه ليشبه الحيوانات الأكثر خطورة مثل الثعابين وسمك الأسد. تحتوي أفواه الأخاطب على منقار من الكيراتين، التي تتشكل منها أظافر الإنسان ولسان مغطى بأسنان حادة يطلق عليها اسم الرادولا. لدى الأخطبوط أعضاء خاصة في جلدها تسمى كروماتوفورس تحتوي على أصباغ ويتحكم فيها الجهاز العصبي، يساعد على تغيير لونها وإرسال إشارات التحذير إلى الحيوانات الأخرى.
الأخطبوط الأخطبوط هو أحد الحيوانات اللافقارية التي تعيش في البحر ، ويعني هذ الاسم ثمانية أقدام، وقد اشتق من اللغة اليونانية، ويوجد في العالم ما يزيد عن مئتي نوع من الأخطبوط، ويمتلك منقارًا حادًّا يتناول به الطعام، وثمانية أرجل، وثلاثة قلوب، ويستخدم اثنين منها في إعادة ضخ الدم عن طريق الخياشيم، وأما القلب الثالث فيستخدمه في إعادة ضخ الدم خلال ما بقي من أجزاء الجسم، ولون دم الأخطبوط أزرق، ويختلف لون جسمه من بيئة إلى أخرى، كما أن حجمه في المياه الباردة أكبر من حجمه في المياه الدافئة، ويمتلك حاستي لمس ونظر قويّتين جدًا، وينتقل من مكان إلى آخر عن طريق السباحة أو الزحف [١]. تجدر الإشارة في سياق الحديث عن هذا الحيوان إلى أنه لا يوجد عند الأخطبوط وقت معين للتزاوج، إذ يمكن أن يحدث التزاوج في أي وقت، ويموت بعد حدوث التزاوج بعدة أشهر، وتضع أنثى الأخطبوط حوالي مئتي ألف بيضة، ويختلف العدد من نوع إلى آخر، وبعد أن تبيض الأنثى، يبقى البيض حوالي شهرين ونصف حتى يفقس، ثم تطفو الأخابيط الصغيرة مع العوالق إلى سطح المحيط، ثم ترجع إلى قاعه، ومن الغريب أن أنثى الأخطبوط تموت بعد أن يفقس البيض، وذلك لأنها لا تأكل طوال فترة احتضانها له، وفي المقال الآتي ذكر عدد أذرع الأخطبوط وبيان سلوكه، بالإضافة لذكر مجموعة من الحقائق المثيرة عنه [٢].