اللّهم إفتح عليهم من فتوح العارفين، وإرزقهم الحلم والعلم المفيد، وزين اللهم أخلاقهم بالحلم. اللهم أكرمهم بالدين، وحسنهم بالعافية. اللّهم إرزقهم من يعلمهم تعليم صالح، وارزقهم الصحبة الخيرة، وإرزقهم القناعة والرضا ، واحفظ قلوبهم عن التعلق بغيرك وإجعلهم ممن تحبهم يا رب ويحبونك. اللّهم إرزق أبنائي حُبك وحب من يحبك ،وكل عمل يقربهم إلى حُبك. اللّهم إجعلهم ممن تواضع فترفعه، وإستكان لهيبتكً فأحببته. اللهم احفظ اولادي - الطير الأبابيل. اللهم اجعل أولادي من المقربين ، والصالحين المصلحين. اللّهم اصرف عنهم رفقاء السوء، واصرف اللهم عنهم المعاصي والخمور والزنا، وسلّمهم من العلل والأوبئة والآفات. دعاء اللهم احفظ لي أولادي من الأدعية الجميلة، والتي تعبر عن حب الآباء للأبناء، والدعاء من آكد وسائل الحفظ، والحماية للذرية والأبناء، فاللهم احفظ أبنائنا من كل سوء، واحميهم من كل شر، إنك سبحانك سميع قريب مجيب الدعاء.
الرئيسية حملات التبرع صدقه جاريه عن والدتي فاطمه الودعاني هذه الحملة تم إنشاؤها بواسطة أحد مستخدمي منصة إحسان عبر برنامج حملات التبرع. منصة إحسان ستخصص تبرعات هذه الحملة لمجال الأوقاف رقم الحملة: CW-249465 رقم الحملة: CW-249465 0% تم جمع 220. 00 ر. س (0%) المبلغ المستهدف 50, 000. س المجال: الأوقاف لتكن لك صدقة جارية تساهم بها في دعم المشاريع الخيرية والتنموية؛ لتنال أجرها في الدنيا والآخرة مبلغ التبرع خيارات الدفع المتاحة: الزيارات 84 زيارة عدد عمليات التبرع 4 عملية آخر عملية تبرع قبل 8 ساعة فرص تبرع أخرى تم جمع 145 ر. س (1%) المبلغ المتبقي 23, 855 ر. صدقة جارية للوالدين - سعودي بينج. س أعلى قيمة يمكنك التبرع بها 23, 855 594, 039 ر. س (12%) 4, 255, 961 ر. س 4, 255, 961 95, 382 ر. س (37%) 160, 418 ر. س 160, 418
ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟ السؤال هل توزيع بعض الكتيبات أو أجزاء بعض سور القرآن الكريم عن روح من مات جائز شرعاً ؟ وهل يصل الثواب لمن مات ؟ وإذا كان من الجائز: فهل من الممكن كتابة اسم من مات على هذه الكتيبات ؟ وما هو أفضل صدقة جارية – مع ذكر أمثلة – ؟ نص الجواب الحمد لله أولاً: الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر ، أما الصدقة التي لا تبقى كالصدقة بمال على فقير أو بطعام ، فهذه ـ وإن كانت صدقة لها ثوابها ـ إلا أنها ليست جارية ، لأنها لا تبقى. ثانياً: اختلف العلماء في جواز إهداء ثواب بعض الأعمال للموتى وهل يصلهم ذلك على قولين: القول الأول: أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك: قراءة القرآن والصوم والصلاة وغيرها من العبادات. القول الثاني: أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه يصل ، وهذا هو القول الراجح ، والذي دل الدليل على وصول ثوابه إلى الميت هو: الحج والعمرة ، والصوم الواجب من نذر أو كفارة أو ما شابه ذلك ، وقضاء الدَّين ، والدعاء ، والصدقة بالمال. صدقه جاريه عن والدتي فاطمه الودعاني - منصة إحسان. وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 9014). ثالثاً: توزيع كتيبات أو أجزاء من القرآن عن الميت يصل ثوابه إليه ، لأنه هذا من الصدقة بالمال.
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته: مَن علَّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً ، أو ورَّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته). والحديث: حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959). فأفضل الصدقات الجارية: بناء مسجد. صدقة جارية عن والدي رحمه الله - منصة إحسان. نشر العلم الشرعي عن طريق توزيع المصاحف أو الكتب أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم. إيصال الماء إلى المحتاج إليه عن طريق حفر بئر أو استخراجه وإيصاله بالآلات والمواسير. حسن تربية الأولاد. ومن لم يستطع أن يبني مسجد أو أن ينشر العلم بمفرده فليساهم في ذلك بما يستطيع. ونوصي أنفسنا والمسلمين جميعاً أن يبادر كل واحد منا للعمل الصالح قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ، وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ، وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ، فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ، ويُحرم أجرها إن كان معذوراً. وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ، حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم.
الحمد لله. أولاً: الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر ، أما الصدقة التي لا تبقى كالصدقة بمال على فقير أو بطعام ، فهذه ـ وإن كانت صدقة لها ثوابها ـ إلا أنها ليست جارية ، لأنها لا تبقى. ثانياً: اختلف العلماء في جواز إهداء ثواب بعض الأعمال للموتى وهل يصلهم ذلك على قولين: القول الأول: أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك: قراءة القرآن والصوم والصلاة وغيرها من العبادات. القول الثاني: أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه يصل ، وهذا هو القول الراجح ، والذي دل الدليل على وصول ثوابه إلى الميت هو: الحج والعمرة ، والصوم الواجب من نذر أو كفارة أو ما شابه ذلك ، وقضاء الدَّين ، والدعاء ، والصدقة بالمال. وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 9014). ثالثاً: توزيع كتيبات أو أجزاء من القرآن عن الميت يصل ثوابه إليه ، لأنه هذا من الصدقة بالمال. ولا داعي لكتابة اسم الميت على هذه الكتيبات ، لأنه لا حاجة إليه ، وقد يكون الباعث عليه الرياء والسمعة من أولاده حتى يذكرهم الناس بأنهم فعلوا كذا وكذا من أعمال الخير. رابعاً: أفضل الصدقات الجارية:هي ما نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجري على الإنسان أجره بعد مماته ، ويقاس عليها ما هو مثلها أو أكثر نفعاً.
وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ، حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنَّى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك). رواه ابن ماجه (3660). ونسأل الله أن يوفق المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح. والله أعلم Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
هذا هو الذي تدل عليه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكن مع هذا ، لو أن الإنسان تصدق عن ميت ، أو صام عنه أو صلى ، وقصد بأن يكون الثواب للميت: فلا بأس بذلك إذا تبرع به " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين. والله أعلم
وأما الحج فقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سألته عن الحج: " أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته، قالت: نعم قال: فدين أحق الله بالقضاء " (رواه البخاري برقم 6699 ، ومسلم برقم 1148). ومما سبق تعلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ويصل إليه ثوابها. وقد روي حديث ضعيف في الصلاة عن الميت، وذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن المبارك أنه ضعف هذا الحديث ثم قال: ليس في الصدقة (يعني عن الميت) اختلافٌ اهـ. قال النووي: قوله: ( ليس في الصدقة اختلافٌ) فمعناه أن هذا الحديث لا يحتج به, ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها بلا خلافٍ بين المسلمين وهذا هو الصواب. وأما ما حكاه أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي البصري الفقيه الشافعي في كتابه الحاوي عن بعض أصحاب الكلام من أن الميت لا يلحقه بعد موته ثواب فهو مذهبٌ باطلٌ قطعًا وخطأٌ بينٌ مخالفٌ لنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة فلا التفات إليه ولا تعريج عليه. وأما الصلاة والصوم فمذهب الشافعي وجماهير العلماء أنه لا يصل ثوابهما إلى الميت إلا إذا كان الصوم واجبًا على الميت فقضاه عنه وليه أو من أذن له الولي فإن فيه قولين للشافعي أشهرهما عنه أنه لا يصح وأصحهما عند محققي متأخري أصحابه أنه يصح.