في معظم الأحيان لا يدوم الحب أو الصداقة في هوليود لفترة طويلة، لكن علاقة الصداقة القوية التي جمعت ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت مختلفة تماماً. فلقد استمرت علاقة الصداقة الوديّة بينهما لـ23 عاماً ويبدو أن صداقتهما لن تنتهي أبداً. وجد فريق الجانب المُشرق علاقة الصداقة بين هذين النجمين مصدر إلهام، لذا أردنا أن نقدم لكم فرصة لتذكر كيفية بدء الصداقة بين ليو وكيت وكيفية تطورها أيضاً. التقى ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت في موقع تصوير فيلم التيتانيك عام 1996 وكانت تبلغ من العمر آنذاك 21 عاماً بينما كان عمر ليو 22 عاماً. وقد عرضا لنا على الشاشات قصة حب رومانسية أشبه بالحقيقية مما جعل تجنّب صدور الشائعات حول علاقتهما في الواقع أمر يصعب تجنبه. صرّحت وينسلت مرات عدة أن ليو قد ساعدها أكثر من مرة أثناء عملية التصوير في التغلب على انخفاض ثقتها بنفسها. إنه لمن المثير أن يكون أول مشهد لهما معاً عندما كان جاك يرسم صورة روز. بالمناسبة، عندما علمت كيت أنه يُفترض بها الظهور عارية تماماً أمام ليو، اتخذت قراراً جذرياً، فارتدت معطفاً على جسدها العاري وعندما التقت به فتحته فقط. ظنّت كيت أن هذه الحركة الشجاعة ستساعدهما على تجنّب الوضع المحرج أثناء تصوير المشهد.
تحدثت النجمة العالمية كيت وينسلت عن لقائها بالنجم العالمي ليوناردو دي كابريو في لوس أنجلوس، بعد ثلاث سنوات من البعد بسبب فيروس كورونا، قائلة: "لم أستطع التوقف عن البكاء. لقد عرفته طوال نصف حياتي! ليس الأمر كما لو أنني وجدت نفسي في نيويورك أو أنه في لندن وكانت هناك فرصة لتناول العشاء أو تناول القهوة ومتابعة ما حدث. لم نتمكن من مغادرة بلادنا. مثل العديد من الصداقات على مستوى العالم، فقدنا بعضنا البعض بسبب كوفيد". وعن مشاركتهما سابقا في فيلم "تايتانيك" عام 1997، قالت كيت: "لقد بلغت 21 عامًا في تلك اللقطة، وبلغ ليو 22 عامًا". وختمت: "إنه صديقي، صديقي المقرب حقًا".
كشفت النجمة البريطانية كيت وينسلت مؤخراً عن أنها وشريكها في بطولة تيتانيك، النجم ليوناردو دي كابريو ، كانا «أصدقاء فقط»، ولم يستلطفا بعضهما في البداية. مر 20 عامًا منذ شهرة تيتانيك وعلى الرغم من أدائهما دور الحبيبين سيئي الحظ، روز وجاك في عام 1997 على السفينة المنكوبة؛ فقد بقيت الجاذبية الرومانسية بين كيت وينسلت ودي كابريو على الشاشة فقط. تقول كيت، 41 عامًا، في حديثها في عدد Lorraine الصادر مؤخراً: «عملنا أنا وليو لسبعة أشهر من العمل المكثف جدًا، كنا صغارًا جدًا، ولحسن الحظ، أننا لم نعجب ببعضنا، وهذه هي الحقيقة، كنا ماهرين في استفزاز بعضنا ومازلنا، وهو أمر مدهش حقًا، وقد تبين أن كليهما أصبحا أصدقاء مقربين منذ ذلك الحين، على الرغم من مرور عقدين منذ أن عملا معًا في تيتانيك. كما قالت الفائزة بجائزة أوسكار: «لا أستطيع أن أتخيل مرور عشرين عامًا، الشيء الجميل حول تيتانيك بالنسبة لي الآن، أن أطفالي وأصدقاءهم يقولون لي أمورًا، مثل: «أنا أحب تلك اللقطة في تيتانيك عندما فعلت كذا، أو يرددون كلامًا من تيتانيك نسيته منذ فترة طويلة! فأرد أنا: يا إلهي أقلت ذلك حقاً؟»، في حين لم يكونوا مولودين وقت الفيلم، الأمر الذي يجعلني أشعر بأنني كبيرة جدًا.
قد تكون روز مغرمة بجاك في الفيلم الرومانسي الشهير تايتنك Titanic لكن في الواقع ليست كذلك. للأسف أن العاشقين في فيلم التايتنك ليسا سوى صديقين في الحقيقة، بحسب ما صرّحت عنه الممثلة الإنجليزية كيت وينسلت Kate Winslet خلال مقابلة تلفزيونية عُرضت يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول/أكتوبر ضمن برنامج Lorraine عبر محطة ITV الإنجليزية. اعترفت بطلة فيلم التايتنك أنها لم تكن مُعجبة بالنجم الأميركي ليوناردو دي كابريو، بل كانا مجرّد صديقين، أمضيا 7 أشهر من العمل الشاق لإنجاز فيلم التايتنك. قالت كيت وينسلت: (كنّا نعبث مع بعضنا البعض، وما زلنا كذلك. إنّه أمر رائع. ) وفي حديثها عن بطل فيلم The Wolf of Wall Street لمجلّة Glamour ، قالت كيت وينسلت: (إننا فعلاً صديقان مقرّبان، وفي بعض الأحيان نردد جُمل من فيلم التايتنك، لأنه يمكننا ذلك ونجده أمرًا مضحكًا. ) فانيسا الهبر – بيروت
لمدة 7 أشهر من إطلاق النار ، نمت أبطال تيتانيك إلى حد أن الجميع تقريبا يعرفون عن بعضهم البعض. ليوناردو دي كابريو يحب كيت وينسلت؟ اعترف ليوناردو دي كابريو مراراً وتكراراً بحبه لـ "كيت وينسليت". يبدو أنه لا يخطئ حقاً عندما يقول إنه أفضل شخص مخلص في العالم. تستجيب كيت لمعاملة ليو وأيضا لا تبخل على التقدير في التعاطف. دي سيبريو يعتبر وينسلت أفضل صديق له ، فهو واثق من أنه يستطيع الاعتماد عليها في أي موقف. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الممثل معجب بقدرة كيت على البدء من الصفر في الحياة الأسرية. غالباً ما يستدعي الممثلون ويجتمعون ، ويناقشون مشاكل مختلفة تماماً ، ويصرخون بعضهم البعض في السترة ، إذا كان لدى شخص ما في الحياة مشاكل. غير متزوجة كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو ، ولكن يوم واحد قادها إلى المذبح ، ومع ذلك ، كصديق للعروس. تزوجت كيت للمرة الثالثة ولا تستطيع الاستغناء عن دعم أفضل صديق لها. كيت وينسلت و ليوناردو دي كابريو - 20 عامًا معًا بالإضافة إلى التواصل المستمر ، لفت كيت وليوناردو الانتباه إلى شخصياتهم عن طريق التصوير المشترك. في عام 2008 ، تم إصدار فيلم "طرق التغيير" ، حيث لعب الأصدقاء المشهورون أيضًا الأدوار الرئيسية.
إنها تلعب دور البطولة في سلسلة HBO المحدودة القادمة Mare of Easttown وستلعب دور المصور الواقعي Lee Miller في سيرة ذاتية. تجتمع كيت أيضًا مع مخرج تيتانيك جيمس كاميرون في Avatar 2، الذي سيصدر في عام 2022. تزوجت كيت ثلاث مرات. كا ن زواجها الأخير من إدوارد أبيل سميث في عام 2012. ولديها ثلاثة أطفال. موعد نظمه ليوناردو دي كابريو في عام 2017، ظهر النجمان في سان تروبيه ، مستمتعين بيوم على الشاطئ. حيث نظم ليو هذا الاجتماع. بمناسبة الاحتفال الرابع لمؤسسته ، جمع بعض الشخصيات المؤثرة. لذلك ، كان كيت وليو بعيدين عن أن يكونا بمفردهما. وعلى الرغم من هذه الصور التي تشير إلى أن أعظم أمنياتنا قد تحققت تقريبًا ، فإن روز وجاك موجودان فقط في تيتانيك! الممثلان هما ببساطة صديقان حميمان ولا تترددا في إظهار ذلك ، حتى لو كان ذلك يعني اللعب مع المصورين!
وقالت جيما: "لا أستطيع أن أشكر كيت بما فيه الكفاية.. دون تبرعاتها ومساعدة الناس كانت قصتي ستكون مختلفة جدا". وكشفت أن كيت اتصلت بها وقالت لها إن لديها 3 أطفال، وأنها فكرت فيما قد تتعرض له إذا كانت في حالة جيما.
والواقع أنه كان مجنوناً ولكن النجاح الصارخ وملايين الدولارات عن كل لوحة، كل ذلك شفاه من الفقر المدقع والجنون في آن معاً. وماذا عن دوستيوفسكي الذي كتب رسالة في بداية حياته الأدبية إلى أخيه ميشيل يقول له فيها: «عندي مشروع ضخم: أن أصبح مجنوناً»! لولا رواياته العبقرية المتتالية وراء بعضها البعض أما كان سيصبح مجنوناً بالفعل؟ أما كان سيسقط في لجة الهاوية؟ الإبداع العبقري هو الذي حماه من الجنون أو أجله في كل مرة. وقل الأمر ذاته عن بودلير. من يستطيع أن يقيس حجم التمزقات الداخلية لشارل بودلير؟ أخيراً اسمحوا لنا أن نختتم بأستاذنا أو أستاذ أستاذنا: شوبنهاور (أستاذ نيتشه). كان هذا الشخص يعتقد أنه ضحية مؤامرة عالمية كبرى تهدف إلى خنق عبقريته. وكان يعتقد أيضاً أنه خلق لكي يقود الناس على طريق الحقيقة. رسم عن الفن الحديث سادس. ولكن الأعداء الشرسين يتربصون به من كل جانب. نقول ذلك رغم أنه لم يكن يوجد أي شخص يهتم به آنذاك لأن شهرته لم تندلع إلا لاحقاً. كان شبه نكرة عندما قال هذا الكلام. وبالتالي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ومع ذلك فكان يعتقد أنه ملاحق من قبل أعداء حقيرين، أوغاد. ولذلك فكان يسكن دائماً في الطابق الأرضي لكي يهرب بسرعة إذا ما اندلع حريق في البناية مثلاً.
تلميذه سبينوزا تعرض لطعنة خنجر حماه منها معطفه السميك لحسن الحظ. والقائمة طويلة. وماذا عن المفكر الإصلاحي العظيم جمال الدين الأفغاني؟ هل تعتقدون أنه مات بشكل طبيعي؟ هو الآخر مات مسموماً في الآستانة وبالكاد بلغ الستين. السؤال المطروح: لماذا ذهب إلى مملكة الظلام والظلاميين العثمانيين؟ من الذي استدرجه إلى هناك؟ هو الآخر كانت عبقريته متفجرة لا تحتمل ولا تطاق. لقد قتلته! لكن ليس عن هذا الموضوع سوف أتوسع في الحديث الآن. سوف أتحدث عن المعركة الداخلية للعباقرة، عن الخطر الآخر الذي يتهددهم. وأقصد به المعركة الضارية التي يخوضها العبقري ضد ذاته: إنها المعركة الحاسمة للذات ضد الذات. وهي أخطر عليه من التهديدات الخارجية لأن العدو يصبح منك وفيك. رسم عن الفن الحديث ثالث. وذلك لأن العبقري شخص «مريض» بالمعنى الحرفي للكلمة. إنه مريض بشيء مبهم، غامض، يتجاوزه كلياً: يقولون لي ما أنت في كل بلدة وما تبتغي ما أبتغي جل أن يسمى ولكن العبقري يستطيع الانتصار على هذا المرض العضال الذي ينخر فيه من الداخل عن طريق إبداع شيء خارق: قصيدة شعرية، أو رواية خالدة، أو عمل فلسفي جبار، إلخ. كم شعر فلوبير بالسعادة عندما توصل إلى «مدام بوفاري»؟ أو ستندال عندما توصل إلى «الأحمر والأسود»؟ أو نجيب محفوظ عندما توصل إلى «أولاد حارتنا»؟ إلخ.
وانتشرت عندئذ الفكرة التي تقول بأن العبقري شخص غير طبيعي، شخص يختلف عن بقية البشر. إنه قلق، سوداوي، غير مستقر نفسياً. إنه مهووس بإبداعه إلى حد الجنون. نتأكد من صحة هذا الكلام عندما نقرأ سيرة حياة المبدعين الكبار من أمثال: بودلير، ورامبو، وفان غوخ، وموزارت، وشومان، وغوته، وهمنغواي، وبلزاك، وفلوبير، ونيتشه، وجان جاك روسو، إلخ. سلفادور دالي استطاع تدجين جنونه الداخلي عن طريق اختراع المنهجية الهذيانية - النقدية في الفن. وهي منهجية ذات تقنية سريالية تجمع في اللحظة ذاتها بين العقلانية النقدية وشطحات الجنون. وقد مكنته من رسم لوحات عبقرية، هيجانية، جنونية، تخلب الأبصار، تدوخ العقول. وبعد أن توصل إلى كل ذلك استطاع أن يسترد توازنه النفسي تماماً. البحث عن أفضل شركات تصنيع رسم الفن الحديث ورسم الفن الحديث لأسواق متحدثي arabic في alibaba.com. نقول ذلك رغم أنه استمر في ألاعيبه البهلوانية لكي يرعب الناس أو يسليهم. الله أعلم. انظر لشاربيه المعقوفين كمنجلين متقاطعين. وانظر زمجراته المفاجئة وحركاته الغريبة على مائدة الطعام حيث يزعزع الضيوف. وذلك لأن الشهرة واعتراف الملايين بك وإعجابهم بلوحاتك تعطيك ثقة هائلة بالنفس. وهي ثقة تفتقدها عندما كنت لا تزال نكرة، مجهولاً، قلقاً، لم تصل بعد. بعدئذ استطاع سلفادور دالي أن يقول هذه العبارة: «الفرق الوحيد بيني وبين المجنون هو أنني، أنا، لست مجنوناً».