عقوبة خيانة الزوجة لزوجها بالهاتف خيانة الزوج لزوجته بالهاتف ما حكم الخيانة الزوجية - موضوع ماذا تفعل الزوجة مع زوجها الخائن لها - إسلام ويب - مركز الفتوى فالخيانة ليست بسبب أخطاء تقترفها الزوجة، لا يوجد زواج خالٍ من المشاكل كما لا يوجد إنسان كامل، وليس أن هناك جوانب غير كاملة عند الرجل أو المرأة يعطى المبرر للطرف الآخر بالخيانة. - أسباب الخيانة الزوجية ليست بسبب زيادة المرأة في الوزن أو لعدم الاهتمام بمظهرها.. لأنه مهما فعلت المرأة للتخلص من السلبيات التي يراها الرجل فيها فسوف يقدم على خيانته لا مفر حتى لو أنقصت وزنها وكانت في كامل أناقتها. فالرجل يخون عندما لا يجد اهتماماً به ويخون أيضاً لغياب همزة الوصل بينه وبين زوجته.. فهذا هو السبب الحقيقي وراء الخيانة الزوجية كل من الرجل والمرأة. - الآن تمت المعرفة والتأكد من الخيانة وتولد شعور بعدم الثقة لدى الزوجة، لابد من التمهل وإعطاء النفس مساحة من الوقت للتفكير لاتخاذ القرار الصحيح. حكم خيانة الزوج لزوجته بالهاتف / ما حكم الخيانة الزوجية - موضوع. فعدم التسرع ضروري في مثل هذه المواقف، مع عدم الإنصات للغير إلا للحكماء فقط.. لابد وأن تنفذ المرأة ما يمليه تفكيرها عليها، ولا مانع من أن تنصت لقلبها وخاصة إذا كانت حياتها الزوجية سعيدة ومستقرة فهي تستحق أن تبذل مجهود من أجل الاحتفاظ بها وحل المشكلة.. لا مانع من الاستشارة المتخصصة في العلاقات الزوجية لتساعدها في الوصول إلى الحل الأفضل وهنا يكون التسامح من الحلول المطروحة.
كذلك هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تبين حكم الله تعالى في الخيانة مثل:. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27]. كما قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58]. وأيضا قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 71]. كذلك قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾ [يوسف: 52]. وأيضا قال تعالى: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]. حكم الشرع في الزوجة الخائنة:- يتمثل حكم الشرع في الزوجة الخائنة في إنها من أكبر المحرمات وتعتبر من الكبائر. وهي أيضًا إحدى السبع الموبقات. كما قد ذكرت في ذلك عدة أحاديث شريفة للرسول عليه الصلاة والسلام، تحريم الخيانة تحريم صريح. الزوجة تعتبر المرأة راعية في بيتها وهي المسئولة عن زوجها وأبناؤها، فلو ارتكبت خطيئة مثل الزنا أو الخيانة فكانت هذه أول خطوة لخيانتها الرعاية.
هذه الأنماط حددها د. عادل من وحي عمله كطبيب نفسي تمر عليه حالات الخيانة الزوجية ومشكلات الزواج. ما الحل؟ كما سبق القول فإن خيانة الزوجة لا تشبه أبداً خيانة الزوج في أسبابها وفي آثارها والإسلام اعتبر الخيانة زنا ووضع ضوابط عقابية للزوج والزوجة إذا ارتكبا ما يدنس العلاقة السامية. غير أن خيانة الزوجة لزوجها لا تتولد من فراغ ولا يمكننا أن نتخيل أن الزوجة في أي مجتمع إسلامي يمكن أن تجاهر بالخيانة كما يجاهر بها بعض الرجال. خيانة الزوجة هي قضية إنسان اندفع إلى الانحراف لأسباب عدة يقف على رأسها نقص الوازع الديني والاضطرابات النفسية. لذلك من المهم جداً الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة كوقاية لها من الانحراف الذي يدمر حياتها.. ولابد من الوعي بأهمية التعامل مع الطفلة في تنشئتها في إطار من تقدير الذات ولابد من مراعاة تشكيل القيم الدينية في مرحلة الطفولة. لست أبرر خيانة المرأة لزوجها فالخيانة لا تبرر ولكني أدعو إلى الاهتمام بنفسية المرأة إذ ان الاضطرابات والأمراض النفسية تشكل عاملاً هاماً في انحرافها.