وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية بانتصار رجاء بني ملال بثلاثة أهداف لهدفين، تمكن الرجاء الرياضي من تسجيل التعادل في الأنفاس الأخيرة عن طريق اللاعب جمال حركاس، مارا باللقاء إلى الأشواط الإضافية، بعدما انتهت الأصلية بالتعادل الإيجابي بين الطرفين ثلاثة أهداف لمثلها. ولم يفلح الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما في الشوط الأول الإضافي، خصوصا من قبل رجاء بني ملال الذي كان قريبا من تسجيا الهدف الرابع، لولا العارضة التي نابت عن الحارس الزنيتي في التصدي، لتنتهي الجولة الإضافية الأولى بالنتيجة المسجلة سلفا ثلاثة أهداف لكل فريق. وانتهى الشوط الإضافي الثاني بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف لمثلها، بعدما فشل الطرفان في الوصول إلى شباك بعضهما البعض، انتقلا على إثرها إلى الضربات الترجيحية، التي أهدت التأهل إلى ربع نهائي كأس العرش، لفريق الرجاء الرياضي، بواقع4/2 حيث سيواجه في الدور الثمانية، الوداد الرياضي المتأهل على حساب شباب المحمدية.
أشارت دار الإفتاء المصرية، خلال منشورها كذلك، إلى موجبات الإفطار في رمضان بغير عذر، منوهة إلى أن الإفطار في رمضان بغير عذر قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة أو لأحدهما، مبينة أن هذه الموجبات تختلف وفقا للتفصيل الآتي: الإفطار في رمضان بغير عذر شرعي يكون الفطر موجبًا للقضاء والكفارة وإمساك بقية اليوم، وهو منحصر عند الشافعية والحنابلة في تعمد قطع الصوم بالمعاشرة الزوجية. دار الإفتاء المصرية، أوضحت كذلك، أن الإفطار في رمضان بغير عذر شرعي أو رخصة شرعية تبيح ذلك، يكون موجبًا للقضاء وإمساك بَقِيَّة اليوم بلا كفَّارة، وموجبه ارتكاب ما عدا الجماع من المفطرات السابق ذكرها، وأوجب الحنفية والمالكية الكفارة في الأكل والشرب عمدًا أيضًا.
يُدبّر الناس هنا الماء بكثير من الاقتصاد، يقتنعون أن بهائمهم أجدر باستهلاك الماء على أن يختلط بالصابون والشامبو، وحدهن الأمهات يشفقن على أطفالهن الصغار، فيسكبن عليهم لترات معدودة من الماء حتى لا تجف أجسادهم. يزيد الفقر من معاناتهم، لا حياة لزراعتهم مع الجفاف، والعطش وقلة الكلأ أثرا على أرباحهم القليلة من تجارة البهائم. حُرموا من حق الحاضر وقد يُحرم حتى أبناؤهم من حق المستقبل، فنسبة الهدر المدرسي مرتفعة لبُعد المؤسسات التعليمية. لكن القرويين ينسون كل همومهم إلًا همًا واحدًا: "نريد ماءً دائمًا في بيوتنا وأراضينا"، هكذا كانت وصية ميلود وهو يوّدعنا. نادتهم رغبة الرحيل أكثر من مرة، فالأسباب واضحة ولا تحتاج لكثير من الإسهاب.. إلّا أن الكبرياء يمنعهم من حمل أسمالهم القليلة والاتجاه إلى مدن تبتلعهم في صمت. يسمعون حكايات من سبقوهم إلى المراكز الحضرية، منهم من بقي أبد الدهر في دور صفيحي ومنهم من اغتنى بحق أو بغير حق. صور قطرات ماء متحركة | عرب نت 5. تتعدد مظاهر إغراء الهجرة، لكن هذه الأرض تربطهم كما لو أنها جزء منهم.. حتى ولو كان حق كأس ماء يتطلب واجبًا لا يستحق كل هذا العناء. ملحوظة: اتصلنا بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأجل إدراج رأيه في هذه المادة.. لكننا لم نتوصل بأيّ جواب رغم مرور ثلاثة أيام على توجيه طلبنا.
إسماعيل عزام ، الرباط (CNN)-- في الوقت الذي يظهر فيه الصنبور داخل بيتك جزءًا من تفاصيل حياة عادية.. تفتحه أّنّى تشاء وكيف ما ترغب، تتحوّل هذه الأداة إلى حلم المئات من القرويين المغاربة الذين يقطعون كيلومترات قاسية حتى يظفروا بما يضمن لهم شربة ماء ويتيح إطفاء ظمأ بهائمهم ويمكّنهم من غسل أوانيهم القليلة.. وإذا ما تبّقى شيء ما، يمكنهم الاستحمام وهم يحسبون كم إناء ماء استقبلته أجسادهم. صور كاس ماء. وكما لو أن الجفاف يتحد مع قساوة الطبيعة، توّقفت السماء عن ريّ أراضٍ تقتات من الفلاحة البورية (البعلية)، وانتهت أحلام القرويين في الزراعة إلى كابوس انتهى بحصد الخسائر بدل درّ الأرباح، فأضحت البهائم سبيلًا وحيدًا للعشرات منهم حتى يضمنوا استمرارَ الحياة في موطن الأجداد، غير أن أنين الدلو الذي يُرمى في المطفية (حفرة عميقة تشيّد بعناية لحفظ الماء) ولا يجذب غير الفراغ، دفع بالقرويين إلى الاعتماد كليًا على مياه صنابير بعيدة عنهم، يُضاعف من بعدها طرقات لا تصلح حتى لسير البغال. بين سهول منطقة عبدة، إقليم آسفي، حيث يشتد الصيف فتتجاوز الحرارة 40 درجة، كانت لـCNN بالعربية جولة في قرى متباعدة. تفرّقهم الجغرافيا والمنعرجات وحتى بعض الصراعات القبلية، لكنهم يجتمعون في خندق واحد: خندق الباحثين عن الماء الشروب.
في إطار سد النقص الحاصل في طب الاختصاص و تقريب الخدمات من سكان المناطق البعيدة نظمت جمعيات تونس الخير و غمراسن للتواصل و العون المباشر بالشراكة مع نادي البصر قافلة صحية اختصاص طب عيون اليوم السبت لفائدة محدودي الدخل و المعوزين بمعتمديتي رمادة و ذهيبة تحت إشراف الدكتور الرايس. هذا و قد قام الفريق الطبي بمعاينة و فحص عدد من مرضى ماء العين و تحضيرهم لاجراء عملية الجراحية في غضون الشهر القادم.