مبادرات في رمضان. تقول حرفوش:» «متلازمة داون معنا، حياتنا لها معنى»، مبادرة شاركنا بها أمس، وأرافق سارا بكل المبادرات التي تشارك فيها.. فالأطفال هناك مثل الملائكة والأجواء تكون مميزة وتبث الأمل والتفائل، وجداً أحترم هذه المبادرات والأفكار الإيجابية التي ينشرونها بين الناس عن ذوي الاحتياجات الخاصة والداون والتوحد، وبشكل طبيعي يفرح الأطفال، ما يرفع من معنوياتهم ويزيد من إنتاجهم، وهذا دليل على أن هذه المبادرات تصنع فرقاً، لذلك لا يجب أن نتوقف وأن نستمر بالعطاء، لأجلنا جميعاً فهي مبهجة تزيد إيماننا بقوتهم وأنهم ذوي همم. » تحديات.
فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون 2022.. كل يوم وأبنائنا من "المتلازمة داون" في عالمنا هم الأجمل والأروع بدعمنا لهم ووقفتنا إلى جانبهم ليكونوا فاعلين بين المجتمع جنبا الى جنب مع أقرانهم على تلك الارض المبروكة.. يذكر أن اليوم الدولي لمتلازمة داون اعتمدته جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في كانون الأول 2011 بقرار رقم A/RES/66/149، والذي منصوص به على إشعار علني يوم 21 مارس يوما دوليا لمتلازمة داون يحتفل به سنويا بداية من عام 2012. فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون 2022 قامت بوداع جميع الدول المشاركة ومؤسسات نهج منظمة الأمم المتحدة المقصودة والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الرسمية والقطاع المختص، إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون بطريقة موقف لتوعية الجمهور بمتلازمة داون، ودعت العالم أجمع إلى المجهود لضمان "ألا يتخلف واحد من عن الركب". ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون إذ يجتمع في هذا اليوم الشخصيات المصابون بمتلازمة داون والذين يعايشونهم ويعملون برفقتهم في مختلَف أنحاء العالم وذلك لتنظيم المبادرات والمشاركة في الفعاليات الرامية لازدياد الإلمام العام وإبداء صوت دولي موحد في دعم مستحقاتهم.
سارا ماشا الأردن صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تدون فيها ميس حرفوش يوميات ابنة اختها سارا المصابة بمتلازمة داون.. ميس؛ صيدلانية، حالياً.. لحبها للعمل التطوعي تعمل على كتابة محتوى طبي في موضوع، تقول حرفوش:» من أيام الجامعة قبل أن أتطرق لصعوبات التعلم وذوي الاحتياجات لم أفوت أي عمل تطوعي، إيماناً بفكرة أن الله لم يخلق أي إنسان فينا عبثا، وكل إنسان أعطاه الله رسالة ليوصلها للناس، رسالة الخير.. والهدف الأسمى فيها هي الإحسان للجميع وتقديم الخير تحديداً لمن يحتاجه، سواء أطفال أو كبار سن، فمن يستطيع تقديم الخير لغيره لا يحتكره لنفسه».